من مخبوزات الأعياد الكعك
كعك
العيد
لم يكن
كعك العيد زمان جاهزا كما نراه الآن بل كان يصنع فى البيت و كانت هناك
استعدادات
كبيرة من الجميع الصغير قبل الكبير . كانت تسود البيت فرحة لا يُعرف كنهها
وسعادة
لا يقدر حجمها . ذلك لأننا ونحن صغار لم تكن هناك حلويات تباع مثل هذا الكم
الكبير
الذى نراه الآن . وسيأتى الكلام عن حلوى زمان فى حينه بإذن الله . كان
الكعك والغريبة البسكيت والمحوجة هم أهم الأطعمة الحلوة التى كانت تصنع قبل
الأعياد وأروع ما فى الموضوع إجتماع الأسرة كبيرها وصغيرها ليشهدوا عمل
الكعك
وتبدأ مراسم
عمل الكعك بإعداد المحتويات . ولم تكن تلك المحتويات بسيطة مثلما نراه الآن كيلو
من الدقيق أوكوب من السمن . بل كان الدقيق بالكيلة ( بكسر الكاف ) . والكيلة تحتوى على 16 كيلو
تقريبا .
عيار الكيلة
والآن نجهز المطلوب
الدقيق
ولابد من نخل الدقيق قبل العجن حتى يكون ناعما ونزيل ما قد علق به من الشوائب
السمن الأصفر الفاخر أو السمن البلدي.
السمسم
روح الكعك أو روح الموز ويمكن استبدالهما بماء الورد
روح الموز
ماء الورد
الملبن أو الحلقوم
بعد إعداد المستلزمات تبدأ مرحلة عجن كعك العيد حيث ينخل الدقيق مرتين حتى يكون الدقيق مقطّفا يعنى فاخر
يوضع الدقيق في وعاء يستوعب كمية الدقيق ثم يوضع اناء نظيف على النار ونقوم بقدح السمن
فيه جيداً.
نصب السمن بعد قدحه وسط الدقيق نقلب جيداً ليتشرب العجين السمن
تماماً . وبعد الانتهاء، نترك العجين حتي يبرد تماماً.
من ناحية أخرى يوضع الملبن على النار ويوضع عليه السمسم المحمص طبعا وروح الكعك أو الموز أو الورد حسب الذوق مع الزبد ثم نقوم بعجن الملبن مع المكونات . وذلك ليكون الملبن طريا للحشو ثم نقوم بعمل كرات من الملبن
مناسبة للكعك وحشو الكعك .
طريقة
تحضير وعمل كعك العيد:
نقوم بأخذ قطعة من العجين ثم نأخذ قطعة مناسبة من الحشو، ونضعها في منتصف
العجين.
نستخدم المنقاش في نقش الكعكة بالشكل المناسب.
تتفنن الحاضرات فى طريقة النقش وشكله
وعندما تجد روعة النقش على الكعك واختلاف رسوماته تعلم أن الحياة زمااان كانت كلها إبداع أما الآن فقد أصبحوا يستخدمون فورمات تصب فيها الكعكة دون مجهود. هذا إذا كن يصنعن الكعك فى البيوت أصلا
توضع الصينية أو الصاج في فرن درجة حرارته عالية و نترك الصاج في الفرن حتى ينضج . وهذا يحتاج إلى خبرة سابقة
لذلك لا يجلس أمام الفرن إلا النساء الكبار فى السن من ذواتى الخبرة
لذلك لا يجلس أمام الفرن إلا النساء الكبار فى السن من ذواتى الخبرة
يخرج الصاج من الفرن بعد نضجه ويترك الكعك حتي يبرد لكن فور خروج أول صاح يأخذ الجميع فى تذوق وأكل الكعك .
ثم يحلّي الكعك بعد ذلك بالسكر البودرة بعد طحن السكر الخشن فى الهون .
ثم يحلّي الكعك بعد ذلك بالسكر البودرة بعد طحن السكر الخشن فى الهون .
أما فى المدينة فقد كان الكعك يعد فى البيت ثم يحضروا الصيجان من المخبزثم ترد للمخبز للتسوية
أما الآن فغالبية الناس تشترى الكعك جاهزا كل ُ حسب مقدرته . ويحتار المشترى فى اختار مايراه من أصناف وأشكال متنوعة وضاعت فرحة الكعك عند الأطفال فى بحر الحلويات المنتشر الآن فى المحلات. وفى شراء الكعك من خارج البيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق