نظرة عامة للمجتمع زمان
المجتمع زمان كان جُله فقراء والأغنياء فيه كانوا معدودين . وربما كان ذلك على مستوى الدول العربية كلها ، وقد اختلف الوضع الآن فى كل شئ ،فى أسلوب المعيشة وفى التعليم وحتى فى اللعب . وهنا أتذكر حديث النبى صلى الله عليه وسلم ( أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين فأبشروا و أملوا ما يسركم فوالله ما الفقر أخشى عليكم و لكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم .
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 1036 في صحيح الجامع.
نعم فبالرغم من تحسن أحوال الناس الآن عن أيام زمان إلا أنهم يعيشون فى ضنك لم نألفه أيام زمان ، ذلك لأن الدّين قد انعدمت قدسيته عند الكثيرين وأصبح العرف هو منهجهم حتى لو خالف شرع ربهم .
من
هنا نعرف أن الناس زمان كانوا يتميزون بالقناعة فلا ينظر بعضهم إلى البعض
حسدا بل كانوا متعاونين متكافلين ، فقد عهدت تلك الأيام التى تجد فى البيت
حليبا أو خبزا طازجا رغم أننا لم نخبز اليوم ، ذلك لأن الجيران كانوا
متعاونين ومتكافلين فمن كان عنده فضل زاد جاد به على من لازاد له، وتجد
الناس فى المناسبات متعاونين جدا فى الأفراح والأتراح حتى فى المصائب ،
فعندما يحدث حريق فى القرية من جرّاء تخزين قش الأرز على أسطح البيوت تجد
أهل القرية قد تجمعوا من كل حدب وصوب وصنعوا سلسلة بشرية من الترعة حتى
البيت الذى به الحريق
ويتناولون الأوعية المملوءة بالماء وكأن نهرا من الماء انصب على الحريق حتى تنخمد النار نهائيا ، وحينما تكون النار كبيرة جدا يستدعون المطافى من المركز وفى الغالب تأتى بعد إخماد الحريق .
وفى مناسبات الأفراح يجتمع الجيران لصنع كعك العروس وطعام الفرح
وفى العيد تجتمع نساء الأسرة لصنع كعك العيد
وكانت مشاغل الناس قليلة ولا يوجد تليفزيونات فكان الرجال يقضون أوقات فراغهم فى التسامر وحل المشاكل وتبادل الخبرات بينما الأطفال يلعبون فى الشوارع وكذلك البنات يجتمعن مع بعضهن للعب .
المجتمع زمان كان جُله فقراء والأغنياء فيه كانوا معدودين . وربما كان ذلك على مستوى الدول العربية كلها ، وقد اختلف الوضع الآن فى كل شئ ،فى أسلوب المعيشة وفى التعليم وحتى فى اللعب . وهنا أتذكر حديث النبى صلى الله عليه وسلم ( أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين فأبشروا و أملوا ما يسركم فوالله ما الفقر أخشى عليكم و لكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم .
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 1036 في صحيح الجامع.
نعم فبالرغم من تحسن أحوال الناس الآن عن أيام زمان إلا أنهم يعيشون فى ضنك لم نألفه أيام زمان ، ذلك لأن الدّين قد انعدمت قدسيته عند الكثيرين وأصبح العرف هو منهجهم حتى لو خالف شرع ربهم .
وتحضر النساء الماء أيضا من الطلمبات العامة والترع
ويتناولون الأوعية المملوءة بالماء وكأن نهرا من الماء انصب على الحريق حتى تنخمد النار نهائيا ، وحينما تكون النار كبيرة جدا يستدعون المطافى من المركز وفى الغالب تأتى بعد إخماد الحريق .
وقد تحدث أضرارا مادية تصيب أصحاب البيت من حرق متاعهم أو حرق بهائمهم أو حتى موت أحدهم
فتجد الجميع متكاتفين ومتواجدين لحل المشكلة الناتجة من آثار الحريق
وكان الفلاحون متعاونون زمان حيث كان يساعد الواحد منهم جاره فى إفلاح أرضه أو حصاد محصوله ، وهو بدوره يساعده عند الإحتياج إليه
حتى النساء كن متعاونات مع بعضهن وقت الحاجة وبالذات وقت الخبيز الذى لاتستطيع امرأة بمفردها بالقيام به .
وفى العيد تجتمع نساء الأسرة لصنع كعك العيد
وكانت مشاغل الناس قليلة ولا يوجد تليفزيونات فكان الرجال يقضون أوقات فراغهم فى التسامر وحل المشاكل وتبادل الخبرات بينما الأطفال يلعبون فى الشوارع وكذلك البنات يجتمعن مع بعضهن للعب .
بينما
النساء مشغولات فى أعمال البيت التى لا تطيقها المرأة فى هذا الزمان . لأن
المرأة كانت تفعل كل أعمال البيت من بدايتها وهذا سيكون له فصل مستقل
وكان الختيارية أو العجائز أو الشيابين يجلسون يوجهون الشباب والرجال والأطفال وتجده يجلس منفردا على المصطبة بجانب البيت أو يسند ظهره إلى جذع شجرة فى الغيط أو الحقل
ويا محلى الجلوس تحت الشجرة بجانب الترعة فى يوم صيفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق