عن عبيد الله بن محصن الأنصارى الخطمى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصبح منكم آمنا فى سربه ، معافى فى جسده ،عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها " .
( رياض الصالحين 186/1 )
قال الإمام النووى فى " الرياض " 1 / 186 : قال الترمذى : حديث حسن .
ودائما عوّد نفسك على أن كلام النبى صلى الله عليه وسلم وحى يوحى فهو كلام محكم، وإذا تأملت فحوى الحديث تجد أن الأغنياء فى هذه الدنيا محرومون من السعادة لأنك لن تجد غنيا واحدا يحوز هذه الثلاثة وإن بدا لك ذلك .
وسبب هذه المدونة أننى فى أثناء قراءاتى فى كتاب البداية والنهاية للعلامة ابن كثير رحمه الله ، وجدت نفسى مندمجا مع الأحداث ومتفاعلا معها كأننى أعيش فيها وعندما أنهيت قراءتى أحسست أننى عشت فترة فى جو الأحداث وكأننى إنسلخت منها بعد فراغى من القراءة .
شاهد القول أننا حينما نجلس صحبة مع أصدقائنا نتذاكر الماضى وأحداثه حلوه ومره تجد السعادة تغمرنا ويشاع حولنا جو من البهجة والفرح .
لذلك أردت أن أن نعيش لحظات من حياتنا فيها صورا من الماضى وأحداثه ليعيش الجميع فى هذه الفرحة وتلك السعادة التى نفتقدها الأن فى ظل الأجواء والأحداث المتلاحقة التى حولت كل شئ حولنا إلى ضباب . خاصة وأن ذكريات الماضى فى كل الدول العربية بل فى أغلب دول العالم متشابهه .
ويشمل ذلك أدوات الحياة فى الماضى وكيف كنا نعيش وماذا كنا نلعب أو نأكل أو نتعلم وما هى الصناعات والعادات فى الزمن الماضى و ........ و........... إلى آخر ذلك .
وأنا واثق بإذن الله أنك ستغمرك السعادة حين تسترسل معنا ولكن كن حذرا أن تعيد إنزال الويندوز وتضيّع منك الصفحة . لذا عليك أن تقوم بتسجيلها بعيدا عن المفضلة أيضا حتى تستدعيها بعد إنزال الويندوز
برجاء أن تتفاعل معنا بالتعليق حتى نتمكن من تنقيح ما نثبته هنا . واعلم أننى جهزت لك ما يقرب من أربعين ألف صورة فى جميع نواحى الحياة فى الماضى فلا تجعل الفرصة تفوتك مع خالص تحياتى .
وهنا أريد أن أعتذر سلفا لبعض الشخصيات التى قد تظهر فى الصور أمواتا كانوا أم أحياءا لأننى استعنت بصورهم للتوضيح فقط ولهم جمعا منى ومنكم كامل الإحترام .
كما أود التنويه أن غالبية الصورة مأخوذة من مواقع مختلفة . بالإضافة لبعض الصور الخاصة بى . ولا ألوم أحدا اقتبس من المدونة . فله مطلق الحرية فى أن يذكر المصدر أو لايذكره .
كما أرجو ممن يتعامل مع الصور ألا يفسدها بكتابة إسمه أو إسم موقعه عليها ، لأنه فى النهاية لن يستفيد شيئا من وضع إسمه على الصورة .
مع خالص تحياتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق