ربة البيت زمان

 

قد تعجب من العنوان ، ولكنى أعنيه ، أعنى أن الأم زمان تختلف إختلافا كليا عن أمهات اليوم فى المجهود المبذول فى رعاية الأسرة ، حيث كانت تعمل منذ الفجر وحتى الليل دون كلل أو ملل أو راحة ثم هى زوجة ولزوجها عليها حق . 

وفى البداية أثنى الثناء الجميل على كل أمهات زمان دون استثناء . وهذا سببه ما رأيت من أفعال أمى . فقد كانت تعمل أعمالا لا يمكن لك أن تتخيل أن هناك إنسانا يمكنه القيام بمثل هذه الأعباء . وأدعو الله أن يرحمهن جميعا ويسكنهن فسيح جناته . ودعونى أثّبت الكاميرا على أعمال الأم زمان ، ونوجه الكاميرا على كل عمل من أعمالها .

أولا الأكل والشرب :
وهذا وحده يحتاج إلى مجلدات ، وأنا هنا لا أهوّل ولكن دعنا نتكلم عن ما كانت تفعله الأم وقتئذ ويمكن بيان ذلك على هيئة نقاط .
 - جلب الماء
لم يكن الماء موجودا فى البيوت كما كان الآن 

بل كانت الماء تأتى بمعاناة شديدة ، حيث كانت المرأة تأتى بالمياه من الترع بالجرار .

 

 

ثم بعد توصيل المياه فى الطلمبات العامة داخل القرى أصبحت النساء يذهبن لملئ الجرار أو الماعون بالماء من الطلمبة يوميا 

أو من طلمبة الماء الإرتوازية

 ويحمل الماء على الرأس من الطلمبة إلى البيت حيث يوضع فى  البراميل أو الأزيار

وقد يستعين البعض بالسقا لإحضار الماء وخاصة الميسورى الحال ، ومنهم من يستعين بعربة السقا .