منتجات الفرن الفلاحى غير الخبيز

 

فى أغلب الأحيان أثناء الخبيز يتململ أحد أفراد الأسرة ويريد أن يأكل والجميع مشغول فى إعداد الخبز . فتقوم الأم بقلبها الطيب بعمل قطعة خبز وترفع حوافها ثم تفقش فيها بيضة أو تضع عليها قطعة جبن بالزيت أو تضع بعضا من السمن والسكرعليها ثم تضعها فى الفرن بعد حميان الفرن لتعد وجبة سريعة لهذا الطفل

 صينية الباذنجان فى الفرن

 وكثيرا من الأحيان فى يوم الخبيز يكون الغداء خبز وباذنجان ، فبعد الإنتهاء من الخبيز تقوم الأم بإعداد صينية الباذنجان 

وتُدخلها فى الفرن ريثما تقوم هى بتنفيض الخبر رغيف رغيف وشقة شقة من الدقيق العالق بها بعد الخبيزبقطعة من القماش 
النظيف  . 
ما يصيبك بالحيرة أن صينية الباذنجان هذه تتكون من الباذنجان وزيت بذرة القطن المسكوب على الباذنجان 

 

 

ثم تدخل الفرن وتخرج لتأكل أحلى وجبة ممكن أن تتخيلها 

 

الأرز المدسوس

 والفرن الفلاحى كثيرا ما يُستخدم لعمل الأرز المدسوس  باللبن وتأكله مع العسل الأسود . حاجة روعة
  

أو تأكله مع صينية البطاطس فى الفرن 

صيادية القراميط

 ويأتى الكلام بالضرورة عن صيادية القراميط التى كانت مميزة وتبدأ بتنظيف القراميط ودعكها بالدقيق  ثم تقطع إلى جزل 

  وتتكون من القراميط وعصير الطماطم والبصل بجانب الشبت والبقدونس والكرفس

 فنبشر البصلة ونحمرها فى الزيت إلى أن تصفر ثم نضع عصير الطماطم مع التوابل ونتركها حتى تتسبك كويس

 

 

  نحمر القراميط نصف تحمير ثم نضعهم فى صينيه التقديم ونضع عليهم الشبت والبقدونس والكرفس ونضع عليها التسبيكه ثم نضعها فى الفرن حتى تنضج

وأجمل ما فيها الراس والبطروخ

التسالى

وبالإضافة إلى ذلك كانت تقوم الأم بعمل بعض التسالى مثل شوى الفول ووضعه فى الماء المملح ليعطى نوعا من التسالى مميزا

وكذلك عمل الفشار فى الفرن

وأيضا شى البطاطا وشى الذرة

عمل الشعرية الفلاحى

لا أعرف إن كان يعرفها أحد الآن أم لا . ولكنى فى صغرى كنت أرى جارتنا تجلس على مصطبة بيتها وتقوم بغزل وفرك الشعرية وتضعها على الغربال فى الشمس ثم بعد ذلك تقوم بتحميصها فى الفرن . وتطبخ بدلا عن شعرية لسان العصفوروبالطبع لم أجد إلا هذه الصورة لتوضح الموضوع إلى حد ما .

حيث تجلس النسوة وأمامهن العجين على الطبلية (طاولة خشبية منحفضة أو قصيره ) يقطعن منها قطعا بحجم راحة اليد ، تضغط المرأة على قطعة العجين وتفركها لتخرج من تحت أصابعها خيوط الشعيرية التي تنزل على ظهر الغربال . أو يتم فركها فتكون فى حجم لسان العصفورثم توضع تحت أشعة الشمس لتجف بعدها يتم تحميصها فى الفرن البلدى وتخزن للإستخدام وحاليا انتشرت الشعرية بأنواع كثيرة .

شى السمك فى الفرن 
لم يكن هناك أفران لشى السمك كما هو الآن بل كانت ربة البيت تعد الفرن ثم تقوم بشى السمك ريثما ينضج الأرز