الاثنين، 11 سبتمبر 2023

كيف كانت تقفل الأبواب زمان



بداية فقد كانت المفاتيح زمان تصنع من الخشب وهى ما كان يطلق عليها الضبة والمفتاح ، ولقد حصلت لكم على ضبة ومفتاح وأخذت لها عدة صور وهى كالآتى :





 هذه هى الضبة وبداخلها المفتاح وكانت تثبت بمسمارين من الخرمين الظاهرين





هذه هى الضبة من الناحية الداخلية وبجانبه المفتاح ذو السنون


 هذه هى الضبة مقلوبة بدون مفتاح
 يوضع المفتاح داخل الضبة وترفع أسنانه أسنانا ساقطة فى خروم الضبة ثم يسحب المفتاح مع لسان الضبة الذى يسكر الباب



وبعد استخدام الضبة التى كان يتولى صيانتها النجار بدأت المفاتيح الحديدية فى الظهر . ورغم كبرها فى الحجم لكن كانت وقتها طفرة فى عالم المفاتيح


مجموعة المفاتيح تشكل ميداليا زمان

ثم بدأت المفاتيح تكون أصغر
وبعد ذلك بمرحلة بدأت أحجام الأقفال والمفاتيح تأخذ فى الصغر وتتعدد فى الأشكال والألوان والأذواق









 ومع تطور صناعة المفاتيح والأقفال تطورة مهنة صناعة المفاتيح الضائعه ونسخها
فأصبح يتجمع فى أماكن مخصصة فى كل بلد عدد من محلات صناعة المفاتيح ونسخها.. 
 وقد تطورت عبر سنيين من الطرق اليدوية والمبارد ومطابقة أسنان المفاتيح مع بعضها البعض،
 فقد كان صانع المفاتيح يسير فى الطرقات والأزقة ويحمل صندوقا عليه منجلة صغيرة

 وينادى مفاتيييييح . فيستدعيه الزبون ويعطى له المفتاح فيجلس داخل الدار أو خارجها ويضع صندوقه .




فيأخذ المفتاح منه وينظر إليه ثم يحضر مفتاحا خاما من صندوقه ويضع الإثنان متجاورين على المنجلة ويبدأ بمبرده فى برد الفتاح الخام ليجعله كالمفتاح المطلوب



 

 وكان صانع المفاتيح كثرا ما يستدعى لفتح أبواب ضاعت مفاتيحها أو لفض قفل ضاع مفتاحه


  ففي السابق كانت نصنع المفاتيح القديمة بشكل يدوي بالكامل وكانت الأقفال أكبر حجماً وأشكال المفاتيح أكبر وأضخم حجماً وشكلها مختلف وكان تصنيعها يتم إما باليد أو عبر سكبها عند مهني آخر، يسمى بالسكاب ومن ثم يتم حفر الأسنان والتي تميز مفتاح عن أخر... ‏

و نادراً ما يتطابق مفتاح مع قفل ليس له.. وهو أمر قد يتكرر مرة في الألف..
المادة الخام التي تصنع منها المفاتيح،هي في الغالب أجنبية مستوردة ومنها ما هو وطني حيث يأتي المفتاح سادة أصم من دون أي نتوءات.. ويأخذ شكله المعروف حين يأتي زبون ويطلب نسخ مفتاحه فيحفر الصانع  المفتاح الخام بشكل مطابق للمفتاح المطلوب وكان يتم ذلك قديماً بجمع المفتاح المطلوب نسخه، إلى جانب مفتاح آخر خام عبر ملزمة يدوية ويتم حفر النتوءات اللازمة بواسطة مبارد من الفولاذ بشكل يدوي حتى تتطابق فيما بينها.. هو عمل دقيق في الغالب يستخدم فيه المقاييس بالدوزييم، أما الآن فقد تطور العمل ودخلت آلة فرز المفاتيح التي سهلت عملية النسخ ووفرت الجهد والوقت.. فضلاً عن دقة عملها. ‏ 
















ومع دخول الآلة على مهنة صناعة المفاتيح ونسخها، وفر  إمكانات عديدة فقد تطورت أشكال المفاتيح وصعب إمكانية تشابهها وتقليدها من خلال تعدد الأشكال والمسننات التي تميز مفتاح عن آخر.. 


 

 

وصار من بينها المضلع والمقلوب الأسنان والمتصالب ولها أشكال ناعمة أحياناً وجميلة حتى أن الموضة دخلت على خط الصنعة فتعددت ألوانها منها الكروم والذهبي...إلخ. ‏

‏ وايراد المهنة قليل وقد أضحى عدد زبائن المهنة قليلاً، مع تعدد ورخص الأقفال وخصوصاً الصينية منها، فعندما يكسر مفتاح أو يضيع يغير المواطن كل القفل لرخصه وخصوصاً الصيني والمواطن لا يدرك بأنه سريع العطب، 
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...