كانت المبانى فى الريف زمان تتكون من نوعين من المبانى النوع الأول كان من الطوب اللبن (بكسر الباء ) قبل حرقه والنوع الثانى كان من الطوب المحروق . ولم تكن المبانى مكلفة كما هو الآن لعدم إنتشار مواد البناء الحديثة أولا ولضيق ذات اليد عند غالبية الناس ثانيا . والطوب كان هو الأساس فى كلا الحالتين .
وللحصول على الطوب نتبع عدة خطوات :
أولا تجميع كمية من طين الطمى وكانو يحصلون عليه من الطين الناتج من تطهير الترع ( يعنى إعادة حفرها بالعمال زمان كما سيأتى )
وتبدأ عملية صنع الطوب بقالب أصغر بكثير من القالب المستخدم فى صناعة الطوب الصحراوى
ويبدأ العمال المهرة بصب الطوب فى صفوف مستخدمين الماء لتطرية الطين ليسهل تشكيله . ومع الخبرة يقوم العامل بأخذ جالس من الطين ( يعنى كتلة ) ويضعها فى القالب فلا يحتاج زيادة كمية الطين نظرا لخبرته
وتكون الفوف متساوية ومنتظمة حتى تأخذ مساحة أقل
وبعد الإنتهاء من ضرب الطوب ( يعنى صناعة الطوب ) يترك ليجف
وبغد جفاف الطوب يرص على بعضه
بعد
تجميع الطوب النى أو الطوب اللبن ( بكسر الباء ) يتم إستخدام الطوب النى
فى بناء المساكن باستخدام الطين مع الطوب وتكون المساكن بهذه الكيفية صحية
جدا
وقد أقام المهندس حسن فتحى وعلى بعد أمتار قليلة من المدخل الغربي لمدينة الأقصر، قرية القرنة
الجديدة أو قرية «حسن فتحي»، من البيوت الطينية الأثرية،
تتحدى الانقراض والعوامل الجوية والبشرية.. ولكنها تبحث عن منقذ يعيد
ترميمها، وينقذها من تجاهل المسؤولين وتحرش المعتدين بمبانيها، على الرغم
من تجريم القانون لهدمها أو التعرض لها بسوء.
إلى هنا ينتهى بناء المبانى بالطوب النى وبعد ذلك يتم حرق الطوب فى قمائن ليتكون الطوب المحروق
وهذا هو موضوعنا التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق