وبعد
استخدام قمائن الطوب فى سد احتياجات الناس فى فترة من الزمن يأتى دور
مصانع الطوب التى كانت تقوم فى البداية على تجريف الأرض الزراعية بمعنى أن
المصانع كانت تقوم بشراء مساحة من الأرض الزراعية وتأخذ طميها بعمق مترا أو
مترين أو أكثر أو أقل وكان ذلك يضر بالأرض الزراعية وكانوا يأخذون الطمى
ويعجنونها ويصنعون منها الطوب ويترك ليجف أيضا
ثم ينقل الطوب داخل أفران بالعربات ثم يصب عليه المازوت ليتم حرقه
وبعد حرق الطوب فى الأفران يترك ليبرد ويلاحظ خروج الدخان من مداخن المصانع
ثم يباع بعد ذلك لمن يرغب فى البناء
ويتم إعداد الفرن لدورة أخرى
وبعد تجريم تجريف الأرض الزراعية تم استخدام الطين الطفلى الذى يتم إحضاره من المناطق الصحراوية لتصنيع الطوب
والطوب المصنع يكون أخف وزنا من الطوب البلدى ويكون عزله للحرارة والبرودة أقل بالطبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق