من الوظائف والمهن التى امتهنها البعض بسبب النخلة هى مهنة تقليم أو تكريب النخلة
فعملية ازالة السعف الاخضر واليابس وقواعد السعف (التكريب) تدعى بعمليات التقليم .
ويعتبر التقليم من عمليات الخدمة الهامة حيث يتم إزالة السعف الجاف عندما تكون النخلة سعف جديد أكثر قدرة على التمثيل الغذائي وكذلك يسهل على العامل الوصول إلى النورات المؤنثة ليقوم بعمليات خدمة رأس النخلة ( كالتلقيح ، الخف ، التركيس ، التكميم ) وتشمل عملية التكريب إزالة الأشواك من الأوراق وقطع الكرب وإزالة الليف من حول ساق النخلة ، ويفضل أن يقتصر التقليم على إزالة السعف الجاف فقط مع الاحتفاظ بالكرب القريب من السعف الأخضر لحماية رأس النخلة .
أهــداف عملية التقليم والتكريب
- التخلص من السعف الجاف وخاصة المصاب بالحشرات القشرية حيث يتم جمعة وحرقه .
- انتزاع الأشواك من قواعد السعف حتى يسهل على العامل القيام بعمليات خدمة رأس النخلة .
- تحسين الإضاءة وتقليل نسبة الرطوبة حول العذوق مما يساعد على تقليل الأمراض وتحسين نوعية الثمار والإسراع من نضجها .
- الاستفادة من مخلفات التقليم في بعض الصناعات .
مــوعـد التقليم والتكريب
يجري التقليم مرة واحدة في العام ولكن موعده يختلف من منطقة إلى أخرى ، ولايتعدى ثلاثة مواعيد هي :
1 - بعد عملية جمع الثمار .
2 - مع عملية التلقيح .
3 - مع عملية التركيس .
ويفضل الكثير من الزراع إجراء عملية التقليم لقص السعف اليابس والأخضر القديم الذي في طريقه لليباس بعد تمام خروج العراجين ، أي مع عملية التركيس وبقايا العراجين ويتم تكريب النخل بإزالة قواعد السعف والليف في نهاية الشتاء وقبل بدء التلقيح الذي يتم معه إزالة الأشواك .
اجزاء النخلة التي يشملها التقليم والتكريب
1- السعف الجاف (القديم) : الذي فقد الصبغة الخضراء وتوقف عن القيام بوظائفه حيث ان السعفة بعمر 3-4 سنوات تقل كفاءتها التمثيلية بنسبة 65% وتجـــف وتموت بعمر 6 – 7 سنوات ، وتعتبر من اعمال الخدمة الضرورية اذ ان بقاءه يعيق الصاعود عند ارتقاؤه لجذع النخلة اثناء عملية خدمة العذوق ، ويفضل اجراء العملية (ازالة السعف) قبل موسم نضج الثمار أو بعد القطاف أو عند التلقيح او التركيس (شهر حزيران) ، حيث يزال السعف السفلي الكائن تحت مستوى أطراف العذوق المتدلية لأنها تزيد من الرطوبة النسبية حول العذوق مما يعرضها إلى بعض الإصابات على الثمار مثل الوشم او التشطيب والطرف الأسود . ويعتمد عدد السعف الجاف الذي يقطع من النخلة على قوة نشاطها وعلى الظروف الجوية فكلما كان نموها جيدا ازداد عدد سعفها الجاف .
2- السعف الأخضر : حيث تتم إزالة دور أو دورين من السعف الأخضر ، مع مراعاة التوازن بين النمو الخضري والتمري وترك 10 سعفات لكل عذق تمري ويفضل عدم إزالة السعف الأخضر في السنوات الأولى من عمر النخلة الا في بعض حالات الاصابة الشديدة بحشرة الدوباس او الحشرة القشرية (بارتوريا).
* بقاء عدد كبير من السعف تحت عذوق الثمار مما يزيد احيانا من نسبة الاصابة بالتشطيب واسوداد الطرف والثمارمن الرتبة الجافة .
* بعد تدلية العذوق فان كثرة السعف عن اللازم تؤدي الى تكوين طبقة تحجب الضوء عن الشماريخ الموجودة في قاعدة العذوق وبالتالي يتاخر تلوينها ونضجها لذا فبينما تكون معظم الثمار على العذوق اما في الطور الرطب او التمر نجد ان الثمار الموجودة على اكتاف العذق(الجزء الخارجي من الشماريخ) ما زالت خضراء او في طور الخلال المبكر .
* تؤدي زيادة عدد الاوراق السفلية الى تراكم الرطوبة النسبية حول الثمار في منتصف الصيف وقد يؤدي ذلك الى تعفن بعض الثمار .
* عندما يبدا جمع الثمار ، قد تتنافس هذه الاوراق مع الثمار على كمية المياه المحدودة خاصة انه لم يتم تقليل كمية مياه الري في فترة الجني او الحصاد وفي مثل هذه الظروف يستحسن ازالة بعض السعف السفلي لتحسين نوعية الثمار .
3- الكــرب
يتم التكريب بواسطة عمال مدربين وذلك باستخدام سكين خاصة (عقْفَة وهي عبارة عن سكين ذات سلاح حديدي معقوف عند نهايته وذراعها طويلة نسبيا ذات قبضة قصيرة مكسوة بحبل ليفي او قطني ملفوف فوق شريحتان من الجريد بطبقة واحدة )
على أن يكون القطع من أسفل إلى
أعلى بحيث يكون سطح القطع منحدرا إلى الخارج حتى لاتتجمع مياه الأمطار بين
الكربة وساق النخلة . يجري تكريب النخل الفتي(النشو) لاول مرة في فصل
الربيع بعد انتهاء البرد والمطر منعا لحدوث التشقق في اعقاب الكرب وتعرضها
للتعفن ،
وعندما يبلغ عمر النخلة حوالي الخمس عشرة سنة تقريبا يجري التكريب بفترات تتراوح بين السنتين والاربع سنوات تبعا لنشاط النخلة وسرعة نموها وعند إجراء عملية التكريب يجب مراعاة النقاط الاتية :
- يقطع الكرب أفقيا مع سطح الأرض وذلك بإجراء ثلاث حزوز اثنان لقطع جزء من ظهر الكربة على شكل اسفين والثالث لفصل الكربة نهائياً .
- الاحتراس من جرح الجذع عند قطع الكربة لان ذلك قد يعرض يعرض النخلة لإصابات حشرية ومرضية مهلكة .
- حصر التكريب في الكرب الجاف فقط واستبقاء ما لايقل عن (2-3) ادوار من الكرب بعيدا عن السعف الأخضر لان إيصال التكريب لغاية السعف الأخضر يعرض أعقاب الكرب التي لازالت رطبة للتشقق والتعفن ومكان ملائم لوضع بيوض بعض الحشرات الضارة .
عملية التكريب
فوائــد التكــريب
1- تكوين هيكل مدرج للشجرة يسهل من عملية ارتقاء الصاعود للنخلة .
2- التخلص من الكرب والليف الذي قد يكون مأوى للحشرات وخاصة الثاقبة للجذع .
3- الاستفادة من الكرب في بعض الصناعات وكمادة للوقود في بعض مناطق زراعة النخيل .
4- الاستفادة من الليف الناتج من التكريب في صناعة الحبال .
5- الأشــواك
وتختص هذه العملية بقطع الاشواك الكائنة عند جانبي الجريد والسعف النامي في السنة السابقة لتسهيل عمليات التلقيح وخدمة العذوق والاشجار وذلك باستعمال سكين التكريب او المنجل المسنن المعقوف .
6- الـرواكيب
الفسائل هي عبارة عن نموات جانبية تتكون من البراعم الابطية للأوراق القريبة من قاعدة الجذع ويكون لها جذور خاصة بها أو تنمو بعيدا عن سطح التربة وتسمى عندها(الراكوب) ، ويفضل إزالة العدد الزائد من الفسائل عن الشجرة الأم مع ترك 4-8 فقط حسب قوة النخلة وعمليات الخدمة ،
ويتم تعفير أو رش أماكن فصل الفسائل بأحد المبيدات الحشرية للوقاية من الإصابات الحشرية كما يفضل إزالة الراكوب وعدم تركه حتى لاتضعف النخلة الأم بسبب استنزافه للمواد الغذائية . اما في الوقت الحاضر فتجري عملية تجذيرها وخاصة الاصناف الممتازة والنادرة ، عن طريق احاطة الراكوب بالنايلون او أي وعاء اخر ويملأ بالتربة والمواد العضوية وبعض المواد المشجعة لتكوين الجذور حول قاعدته وتسقي بالماء باستمرار وبعد فترة تنشأ عند القاعدة جذور كثيرة ، بعدها يقطع الراكوب ويعامل كالفسيلة ويزرع .
7- الليف
يقوم بعض زراع النخيل بنزع الليف من بين الكرب وذلك للاستفادة منه في صنع الحبال وتجري العملية عادة في النخيل الفتي الذي يتم تكريبه ولايزال ليفه قوياً لم يدب فيه التفسخ .
استخدام المكننة في خدمة رأس النخلة
يتميز الوضع الزراعي للنخيل في الوطن العربي بصورة عامة بانخفاض الكفائة الإنتاجية للنخيل مع ارتفاع مستمر في تكاليف الإنتاج وذلك للنقص الحاد في الأيدي العاملة المسؤولة عن تنفيذ العمليات الزراعية التي تتطلب الصعود إلى قمة النخلة مثل التلقيح والتكييس والتقليم والتكريب والجني وغيرها ، لهذا برزت أهمية المكننة في خدمة النخيل للنهوض بزراعته وتحسين إنتاجه كما ونوعا ،
من جهة أخرى تتميز بساتين النخيل في كثير من المناطق بعدم انتظام زراعتها وان المسافات بين الأشجار غير منتظمة وتتخللها زراعات بينية أخرى سواء كانت أشجار أو المحاصيل الأخرى
وكل ذلك يشكل عائقا في
إدخال المكننة في تنفيذ العمليات المطلوبة وهي التقليم والتلقيح والتكريب
والتكييس وجمع الثمار إضافة إلى مكافحة الآفات ولذلك يجب اخذ هذه الأمور في
الاعتبار عند إنشاء بساتين جديدة من النخيل يراعى فيها كثافة الأشجار
والزراعات البيئية وطرق الري المختلفة والتي تتمشى مع عمليات الخدمة
الميكانيكية للنخيل .
فعملية ازالة السعف الاخضر واليابس وقواعد السعف (التكريب) تدعى بعمليات التقليم .
ويعتبر التقليم من عمليات الخدمة الهامة حيث يتم إزالة السعف الجاف عندما تكون النخلة سعف جديد أكثر قدرة على التمثيل الغذائي وكذلك يسهل على العامل الوصول إلى النورات المؤنثة ليقوم بعمليات خدمة رأس النخلة ( كالتلقيح ، الخف ، التركيس ، التكميم ) وتشمل عملية التكريب إزالة الأشواك من الأوراق وقطع الكرب وإزالة الليف من حول ساق النخلة ، ويفضل أن يقتصر التقليم على إزالة السعف الجاف فقط مع الاحتفاظ بالكرب القريب من السعف الأخضر لحماية رأس النخلة .
أهــداف عملية التقليم والتكريب
- التخلص من السعف الجاف وخاصة المصاب بالحشرات القشرية حيث يتم جمعة وحرقه .
- انتزاع الأشواك من قواعد السعف حتى يسهل على العامل القيام بعمليات خدمة رأس النخلة .
- تحسين الإضاءة وتقليل نسبة الرطوبة حول العذوق مما يساعد على تقليل الأمراض وتحسين نوعية الثمار والإسراع من نضجها .
- الاستفادة من مخلفات التقليم في بعض الصناعات .
مــوعـد التقليم والتكريب
يجري التقليم مرة واحدة في العام ولكن موعده يختلف من منطقة إلى أخرى ، ولايتعدى ثلاثة مواعيد هي :
1 - بعد عملية جمع الثمار .
2 - مع عملية التلقيح .
3 - مع عملية التركيس .
ويفضل الكثير من الزراع إجراء عملية التقليم لقص السعف اليابس والأخضر القديم الذي في طريقه لليباس بعد تمام خروج العراجين ، أي مع عملية التركيس وبقايا العراجين ويتم تكريب النخل بإزالة قواعد السعف والليف في نهاية الشتاء وقبل بدء التلقيح الذي يتم معه إزالة الأشواك .
اجزاء النخلة التي يشملها التقليم والتكريب
1- السعف الجاف (القديم) : الذي فقد الصبغة الخضراء وتوقف عن القيام بوظائفه حيث ان السعفة بعمر 3-4 سنوات تقل كفاءتها التمثيلية بنسبة 65% وتجـــف وتموت بعمر 6 – 7 سنوات ، وتعتبر من اعمال الخدمة الضرورية اذ ان بقاءه يعيق الصاعود عند ارتقاؤه لجذع النخلة اثناء عملية خدمة العذوق ، ويفضل اجراء العملية (ازالة السعف) قبل موسم نضج الثمار أو بعد القطاف أو عند التلقيح او التركيس (شهر حزيران) ، حيث يزال السعف السفلي الكائن تحت مستوى أطراف العذوق المتدلية لأنها تزيد من الرطوبة النسبية حول العذوق مما يعرضها إلى بعض الإصابات على الثمار مثل الوشم او التشطيب والطرف الأسود . ويعتمد عدد السعف الجاف الذي يقطع من النخلة على قوة نشاطها وعلى الظروف الجوية فكلما كان نموها جيدا ازداد عدد سعفها الجاف .
2- السعف الأخضر : حيث تتم إزالة دور أو دورين من السعف الأخضر ، مع مراعاة التوازن بين النمو الخضري والتمري وترك 10 سعفات لكل عذق تمري ويفضل عدم إزالة السعف الأخضر في السنوات الأولى من عمر النخلة الا في بعض حالات الاصابة الشديدة بحشرة الدوباس او الحشرة القشرية (بارتوريا).
* بقاء عدد كبير من السعف تحت عذوق الثمار مما يزيد احيانا من نسبة الاصابة بالتشطيب واسوداد الطرف والثمارمن الرتبة الجافة .
* بعد تدلية العذوق فان كثرة السعف عن اللازم تؤدي الى تكوين طبقة تحجب الضوء عن الشماريخ الموجودة في قاعدة العذوق وبالتالي يتاخر تلوينها ونضجها لذا فبينما تكون معظم الثمار على العذوق اما في الطور الرطب او التمر نجد ان الثمار الموجودة على اكتاف العذق(الجزء الخارجي من الشماريخ) ما زالت خضراء او في طور الخلال المبكر .
* تؤدي زيادة عدد الاوراق السفلية الى تراكم الرطوبة النسبية حول الثمار في منتصف الصيف وقد يؤدي ذلك الى تعفن بعض الثمار .
* عندما يبدا جمع الثمار ، قد تتنافس هذه الاوراق مع الثمار على كمية المياه المحدودة خاصة انه لم يتم تقليل كمية مياه الري في فترة الجني او الحصاد وفي مثل هذه الظروف يستحسن ازالة بعض السعف السفلي لتحسين نوعية الثمار .
3- الكــرب
يتم التكريب بواسطة عمال مدربين وذلك باستخدام سكين خاصة (عقْفَة وهي عبارة عن سكين ذات سلاح حديدي معقوف عند نهايته وذراعها طويلة نسبيا ذات قبضة قصيرة مكسوة بحبل ليفي او قطني ملفوف فوق شريحتان من الجريد بطبقة واحدة )
وعندما يبلغ عمر النخلة حوالي الخمس عشرة سنة تقريبا يجري التكريب بفترات تتراوح بين السنتين والاربع سنوات تبعا لنشاط النخلة وسرعة نموها وعند إجراء عملية التكريب يجب مراعاة النقاط الاتية :
- يقطع الكرب أفقيا مع سطح الأرض وذلك بإجراء ثلاث حزوز اثنان لقطع جزء من ظهر الكربة على شكل اسفين والثالث لفصل الكربة نهائياً .
- الاحتراس من جرح الجذع عند قطع الكربة لان ذلك قد يعرض يعرض النخلة لإصابات حشرية ومرضية مهلكة .
- حصر التكريب في الكرب الجاف فقط واستبقاء ما لايقل عن (2-3) ادوار من الكرب بعيدا عن السعف الأخضر لان إيصال التكريب لغاية السعف الأخضر يعرض أعقاب الكرب التي لازالت رطبة للتشقق والتعفن ومكان ملائم لوضع بيوض بعض الحشرات الضارة .
عملية التكريب
فوائــد التكــريب
1- تكوين هيكل مدرج للشجرة يسهل من عملية ارتقاء الصاعود للنخلة .
2- التخلص من الكرب والليف الذي قد يكون مأوى للحشرات وخاصة الثاقبة للجذع .
3- الاستفادة من الكرب في بعض الصناعات وكمادة للوقود في بعض مناطق زراعة النخيل .
4- الاستفادة من الليف الناتج من التكريب في صناعة الحبال .
5- الأشــواك
وتختص هذه العملية بقطع الاشواك الكائنة عند جانبي الجريد والسعف النامي في السنة السابقة لتسهيل عمليات التلقيح وخدمة العذوق والاشجار وذلك باستعمال سكين التكريب او المنجل المسنن المعقوف .
6- الـرواكيب
الفسائل هي عبارة عن نموات جانبية تتكون من البراعم الابطية للأوراق القريبة من قاعدة الجذع ويكون لها جذور خاصة بها أو تنمو بعيدا عن سطح التربة وتسمى عندها(الراكوب) ، ويفضل إزالة العدد الزائد من الفسائل عن الشجرة الأم مع ترك 4-8 فقط حسب قوة النخلة وعمليات الخدمة ،
ويتم تعفير أو رش أماكن فصل الفسائل بأحد المبيدات الحشرية للوقاية من الإصابات الحشرية كما يفضل إزالة الراكوب وعدم تركه حتى لاتضعف النخلة الأم بسبب استنزافه للمواد الغذائية . اما في الوقت الحاضر فتجري عملية تجذيرها وخاصة الاصناف الممتازة والنادرة ، عن طريق احاطة الراكوب بالنايلون او أي وعاء اخر ويملأ بالتربة والمواد العضوية وبعض المواد المشجعة لتكوين الجذور حول قاعدته وتسقي بالماء باستمرار وبعد فترة تنشأ عند القاعدة جذور كثيرة ، بعدها يقطع الراكوب ويعامل كالفسيلة ويزرع .
7- الليف
يقوم بعض زراع النخيل بنزع الليف من بين الكرب وذلك للاستفادة منه في صنع الحبال وتجري العملية عادة في النخيل الفتي الذي يتم تكريبه ولايزال ليفه قوياً لم يدب فيه التفسخ .
يتميز الوضع الزراعي للنخيل في الوطن العربي بصورة عامة بانخفاض الكفائة الإنتاجية للنخيل مع ارتفاع مستمر في تكاليف الإنتاج وذلك للنقص الحاد في الأيدي العاملة المسؤولة عن تنفيذ العمليات الزراعية التي تتطلب الصعود إلى قمة النخلة مثل التلقيح والتكييس والتقليم والتكريب والجني وغيرها ، لهذا برزت أهمية المكننة في خدمة النخيل للنهوض بزراعته وتحسين إنتاجه كما ونوعا ،
من جهة أخرى تتميز بساتين النخيل في كثير من المناطق بعدم انتظام زراعتها وان المسافات بين الأشجار غير منتظمة وتتخللها زراعات بينية أخرى سواء كانت أشجار أو المحاصيل الأخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق