الخميس، 23 يناير 2014

أنا آسف ياريس !!!!!!!!!!!!

أنا آسف ياريس


فى ذكرى الثورة



مقال كتبته فى 8 فبراير 2011 م قبل تنحى مبارك بأيام وبعد أن بدأ بعض من الناس يتأثر بخطابه الدرامى
أقول فيه مع بعض التعديلات ليناسب مرور ثلاث سنوات على إنتهاء حكم مبارك :


بعيدا عن العواطف
قابلت أحد أصدقائى من المتحمسين لتنحى الرئيس مبارك فبادرته قائلا : هل أنتم تتظاهرون لمصلحة البلاد أم لتخريب البلاد؟؟
فقال لى : بالطبع لمصلحة البلاد .
فقلت له :  فإن الرجل قد وافق على طلباتكم فى التغيير وقد سمعت خطابه الأخير ولم أتمالك دموعى حينما قال إنه ولد فى مصر ويريد أن يموت فيها .
فقال لى : دعك من العواطف الآن فمازلت ساذجا كعادتك فهذا الرجل ممثل بارع والسياسة لا تعرف العواطف , هو نفسه لم يراع دموع آلاف الأمهات والزوجات عند تعذيب أبنائهن وأزواجهن وآبائهن وتغييبهم فى السجون لسنوات بدون أى سبب وتركهن من غير عائل .
فقلت له : كيف تقول هذا ؟؟  والرجل هو صاحب الضربة الجوية الأولى التى رفعت رأس مصر والعرب عاليا .
فقال لى : أى ضربة جوية ؟؟ إنه كان قائدا لسلاح الطيران وقتئذ ويتلقى تعليمات وأوامر من قائده الأعلى , وإن أى نجاح له أو إخفاق ينسب لمن أعطاه الأوامر , وفضلا عن ذلك فهذا عمله وأين باقى الطيارين الذين ماتوا فى هذه الطلعة أم أنه كان يقود بمفرده مائتى طائرة . فهو ليس صاحب الضربة الجوية بل الطيارين الشرفاء هم أصحابها وليس صاحب الأمر فيها بل هناك من هو أعلى منه أصدر له التعليمات و يا ليته ضربنا نحن ضربة جوية وحكم إسرائيل ثلاثين سنة ليجعلها فى الحضيض كما فعل معنا .
فقلت له : أنت تبالغ فالرجل له ايجابيات كثيرة ولا أنكر أن له بعض السلبيات ومهما كان فهو يمثل هيبة الدولة .
فقال لى : فاذكر لى إذن إيجابياته لأذكر لك سلبياته .
فقلت له : هات ماعندك أنت أولا ماهى سلبيات الرجل . رغم أنه يكفى أنه يحافظ على هيبة الدولة ؟؟؟
فتنهد صاحبى وقال من أين أبدا لأثبت لك أن هذا الرجل أضاع هيبة الدولة  ؟؟
فقلت له : إبدأ كما تشاء ...

فقال :

أولا : على الصعيد السياسى

1– هل هيبة الدولة هى القضاء على كل الكوادر السياسية حتى أضحت الساحة فارغة ممن يمكنهم  استلام دفة السفينة وقيادة البلاد غير مبارك فهل ترى أمامك الآن من يصلح لأن يكون خلفا له .هل هناك رجل مؤهل لقيادة البلاد بعده أم أنه أجهض كل ظهور لأى منافس . حتى لم يبق لنا إلا شخصيات القوات المسلحة فنعيش طول حياتنا حكما عسكريا .

2- هل هيبة الدولة أن تقسم الدولة بين نجلى الرئيس وزوجته هذا يلعب بالإقتصاد فيمتلك الشركات وهذه تلعب بعقول النساء فتجعل النساء يسيطرن على مقاليد الأمور فى الوظائف والمناصب   والآخر يلعب بالسياسة فيمثل دور الزعيم ويعين السفهاء ليتولوا أمورنا 

3- هل هيبة الدولة أن تتصاعد الشكاوى والمظالم من الشعب ولا أحد يعره انتباها حتى أضحت فى كل بيت مظلمة أو قتيل أو أسير ولا أحد يلتفت لتلك الأسر المكلومة التى لم تجد إلا الله فتشكوه فيأتى أمر الله بإشعال تلك الثورة الغاضبة

  4 – هل هيبة الدولة هى تعيين أصحاب النفوس الوضيعة مثل أحمد عزالذى تم وضعه أمينا لتنظيم الحزب الوطني الحاكم . فإن كان هذا هو اختيار مبارك فهو اختيار غير مبارك وإن كان اختيار جمال مبارك فما دخل إبن الرئيس فى التعيين لكوادر الحزب واللعب بسياسة البلد.

5– هل هيبة الدولة هى اختيار الوزراء والمسئولين من كبار التجار ورجال الأعمال الذين يسيّرون دفة الدولة إلى شواطئ مصالحهم ويبيعون ويشترون فى أصول البلد ويُصدرون القرارات التى تمكنهم من الإستفادة المادية حتى لو أضرت باقتصاد البلد .

6– هل هيبة الدولة أن تباع أصول البلد وتنهب أموالها لتصبح ممتلكات الشعب التى كان الحاكم أمينا عليها فى خبر كان ولا يستفاد منها سوى فى تعلية أرصدة خونة الشعب .

7- هل هيبة الدولة أن أن تتم إقالة الوزير عبد السلام محجوب محافظ الإسكندرية لمجرد أنه قال للسيدة المصون حرم الرئيس  إن مستشفى الشاطبى للولادة تخدم مائة وخمسون ألف مريضة عندما طالبت بإزالتها
فيقول له رأس الفساد زكريا عزمى لما ستّك تكلمك تقول حاضر وبس ، فيستقيل ، فيقال له نحن نقيلك ولا تستقيل .

8- هل هيبة الدولة هى إنفاق أموال البلد فى الحفلات والمؤتمرات وعلى الممثليين والمغنيين ولاعبى الكرة وغيرهم بالملايين وتترك شرائح كبيرة من المجتمع لتأكل من صناديق الزبالة وفضلات المطاعم وتعيش الجوع والمرض متجسدا 

9– هل هيبة الدولة هى بيع أراضيها لرجال الأعمال والمستثمرين بأرخص الأسعار والأثمان . ومنعت عن عامة الشعب الفقير المحتاج ليبنى حجرة تقيه هو وأسرته برد الشتاء وحر الصيف، أو يزرعها فينفق من حصادها على أهله .

10– هل هيبة الدولة أن يهان المصرى داخل بلده وخارجها ولا يلتفت الحاكم له ولا يعره انتباها . فيتجرع الذل ويسيطر عليه الضعف والخوف والقهرعند سفره خارج بلده بل وعند إقامته فيها  .

11– هل هيبة الدولة أن يظل الوزير مؤبدا فى وزارته رغم أخطائه القاتلة . وعند التعديل الوزارى يستبدل الوزراء العاملون ويبقى أصحاب المصائب والأخطاء لقهر هذا الشعب المسكين .

12– هل هيبة الدولة أن يبقى الوزراء رغم إحتراق القطارات واحتراق الأوبرا وغرق العبارة وسقوط الأطفال فى البلاعات . واستيراد المبيدات المسرطنه واستيراد القمح الفاسد واللحوم الفاسدة والدقيق الفاسد .

13– هل هيبة الدولة أن تحكم البلاد ثلاثين عاما من الطوارئ تستباح فيها الحرمات وتنتهك فيها أعراض الرجال قبل النساء وذلك بدعوى القضاء على الإرهاب الذى ليس له وجود أصلا .

14- هل هيبة الدولة أن يتم تزوير الإنتخابات والإستفتاءات كلها وبدون أى اهتمام أو اكتراث بمشاعر الشعب ووقوف البلطجية أمام اللجان لمنع الجميع من الدخول إلى اللجان ثم بعد ذلك تظهر صناديق مقفولة مزورة سابقا وتستبدل وهى فى الطريق إلى الفرز .

ثانيا : فى مجال الداخلية

1– هل هيبة الدولة هى دعم جهاز الشرطة بميزانية ترهق ميزانية الدولة من أجل تكوين جهاز من البلطجية والمخبرين السريين الذين يستخدمونهم فى أوقات الإنتخابات ووسط المظاهرات وإثارة الذعر داخل البلاد أثناء المظاهرات

2– هل هيبة الدولة هى استغلال رجال الشرطة لسلطاتهم لتحقيق مكاسب شخصية وإهمال مصالح الشعب .فيأخذ الواحد منهم وحدات من المساكن الشعبية التى بنيت بأموال الشعب لفقراء الشعب ولا يستطيع الفقير أن يحصل عليها

3- هل هيبة الدولة أن تعيث الشرطة فسادا وتتبنى أقسام الشرطة بيع المخدرات وتعاطى المخدرات . إن كميات المخدرات التى يتم مصادرتها من تجار المخدرات يوزع الجزء الأكبر منها على أفراد الشرطة فيباع جزء منها ويتعاطون جزء منها .

4- هل هيبة الدولة أن يكشف شاب بالفيديو بيع المخدرات فى أقسام الشرطة فيقوم المخبريين الذى أظهرهم الفيديو بالتعدى عليه بتحطيم رأسه وتكسير أسنانه مما أدى إلى موته وإلقائه على كومة زبالة وهو خالد سعيد ولا أحد يحاسب.

 5- هل هيبة الدولة أن تفشل الشرطة فى الإمساك بمدبرى حادث كنيسة الإسكندرية إن كان هناك فاعل غيرهم  فتقبض على الشباب عشوائيا وتستبيح حرمات البيوت وتقتل أحد الشباب صبرا بالتعذيب ليعترف أنه الفاعل لمجرد أن تخصصه فى الكيمياءوهو سيد بلال  ولا أحد يحاسب .وقد أثبتت ثورة الغضب أن الكنائس فى وقت الفوضى وفى غياب الشرطة لم تتعرض لأى أذى فمن دبرها غير الشرطة .

6- هل هيبة الدولة أن يقوم ضباط الشرطة بالقبض على أى شخص يسير ليلا ثم يقطعون وقت ورديتهم الليلية بالتسلية عليه وإهانته وضربه .

7- هل هيبة الدولة فى تعذيب المشتبه فيهم حتى الموت ولا أحد يحاسب . ويهدد أهله ويجبرون على دفنه ليلا حتى لايفتضح أمرهم

8- هل هيبة الدولة أن يقدم أحد المعتدى عليهم شكوى ضد خصمه فبدل أن يتم القبض على المعتدى يتم مساومته فيدفع الرشوة ويكتب شكوى ضد المعتدى عليه بمعرفتهم فيتم القبض على المعتدى عليه فيضطر للتنازل عن شكواه ويلعق جراحه وقهره وحده

 9 - هل هيبة الدولة أن تغتصب فتاة فى وضح النهار وسط المارة وسط القاهرة وتستدعى الشرطة فلا تحضر حتى ينتهى المغتصبون من مهمتهم ويذهبون , وأقول يذهبون ولا أقول يهربون لأنهم لا يخافون من الشرطة أصلا .

10- هل هيبة الدولة أن تذهب إلى أقسام الشرطة لعمل مهمه طرفهم فلا تتم إلا بدفع الرشوه جهارا نهارا دون رهبة أو خوف .

11- هل هيبة الدولة أن تذهب لإنهاء اجراءات ترخيص سيارة أو تجديدها فى إدارة المرور فترجع وأنت تكره نفسك وتحقد على هؤلاء

 12- هل هيبة الدولة أن يكون فيها جهاز مثل مباحث أمن الدولة لايقيم وزنا للحرمات ولا يقوم بأى عمل مطلقا سوى القبض على من يلتزم بأداء شعائر دينه ويحبسه أى مده ويطلقه أو لايطلقه أو يحوله للسجن أى مده ويحصل على إفراج من المحكمة فيرجع لمقر مباحث أن الدولة ثم يعاد إلى سجن آخر وقد يمكث سنوات دون محاكمة فيضيع عمله ويجوع أولاده ولا أحد يسأل فيه أو عنه

13- هل تصدق أن هناك حاجة لأجهزة  الشرطة ؟؟  كلا ياسيدى إن هذا الجهاز جهاز لقهر الناس وقمعهم  فقط ولا مجال له لحفظ الأمن كما يجب أن يكون هذا هو اختصاصه . هل تصدق أن مباحث أمن الدولة تختص بأمن الدولة ؟؟إثبت أنت ذلك . هل تعتقد أن جهاز المطافى يطفئ الحرائق بل يأتى بعد إطفائها من الأهالى هل أقسام الشرطة تخدم مصالح الناس أم أنها غول يبلع الرشاوى . هل اجهزة المرور تريح الناس فى التعامل بل تقهرهم وتعاملهم كالحيوانات كأنهم طبقة دونية . وهذا يحتاج إلى مجلدات تحت عنوان العصر الأسود


14 - هل هيبة الدولة هى المعاملة السيئة والمهينة لأفراد الشعب فى أقسام الشرطة بدون أى ذنب إلا أنه مواطن مقهور جنى عليه حكامه ونسوا أنهم خدام عند الشعب يتقاضون رواتبهم من ثرواته 


 ثالثا :  فى مجال الإقتصاد

1- هل هيبة الدولة أن يسيطر نجل الرئيس على عدة شركات بين تمليك ومشاركة إجبارية لأصحاب الشركات وبالطبع تحت علم وبصر والده وإلا كانت المصيبة أعظم فيتأثر الأداء الإقتصادى حينما تكون الشركات مملوكة للحكام والوزراء

2- هل هيبة الدولة أن تذهب لتجديد رخصة سيارتك فتجبر على دفع بوليصة تأمين إجبارية لاتستفيد منها أصلا وقت الحوادث وأن تجبر على شراء طفاية حريق رغم أن عندك منها اثنان أو ثلاثة بدعوى أن ابن الرئيس يمتلك شركة الطفايات ولا يعترف بأى نوع آخر غيرها .

3- هل هيبة الدولة أن يتم استيراد سلعا مضروبة ومسرطنة تحت سمع وبصر الدولة ولا تراقب ولا تحكم دخولها بسبب دفع الرشاوى وهى المستأمنه نيابة عن الشعب فيدخل الدقيق المسرطن واللحوم الفاسدة .

4- هل هيبة الدولة أن تستورد دولة معظم احتياجتها من القمح وترهن قرارها السياسى من أجل تسول قمحها . وتضع العراقيل أمام زارعى القمح لمصلحة من . لمصلحة مستوردى القمح بالعمولات والرشاوى .

5- هل هيبة الدولة أن نصبح دولة تستورد كل شئ كل شئ ولا تصنع أى شئ مطلقا حتى الدبوس يتم استيراده وأصبحت الصين فى كل منزل وعلى كل مكتب وفى كل مكان بمنتجاتها المختلفة فى كل المجالات

6- هل هيبة الدولة أن تضع العراقيل أم الصناعات المحلية بحيث تجعل أصحابه يكرهون أنفسهم وأعمالهم فيعتزلونها بسبب القيود المفروضة عليهم والرشاوى المطلوبة منهم وفرض ضرائب مختلفه . ويتم توزيع المنح الخارجية للصناعة على أشخاص لايستحقونها أصلا .

7- هل هيبة الدولة أن يكون هناك الهيئة العامة للتصنيع والرقابة الصناعية والغرفة الصناعية والسجل الصناعى  والسجل التجارى وغرفة التجارة دون أى دور إيجابى اللهم إلا اجراءات ورقية فقط

8- هل هيبة الدولة أن تباع المصانع العامة لرجال أعمال فيطردون العمال ويبيعون المصانع بغرض السمسرة والمكاسب  ونخسر خبرات عمالنا ونقهرهم ولا أحد يهتم بهم و بمصيرهم ثم يدعون أن ثورة الغضب مستأجرة
بل إن ثورة الغضب تحتوى على وقود من القهر يحرق كل البلاد التى تدعون كذبا أنها تمول الثورة

9- هل هيبة الدولة تشجيع الصناعات الإستهلاكية وتكتم أنفاس الصناعات التحويلية والإستراجية فأصبح الشعب يستهلك منتجات تضر بصحته ويستورد كل شئ حتى المقرمشات والتسالى يتم استيراها من الصين .
 من يحكم هذا البلد ولمصلحة من ؟؟


10 - هل هيبت الدولة فى بروز الإحتكارو قيام قيادات الحزب به على نطاق واسع مثل اجتكار أحمد عز للحديد والتحكم فى سعره وبيعه كما يشاء مادام يدفع للحزب !!!


رابعا : فى مجال الدين

1- هل هيبة الدولة أن تجعل من الأزهر أضحوكة بتعيين شيخ الأزهر وجعله موظفا براتب مغرى لتكون قراراته موافقة لأهواء النظام وتأييده حتى لو لم تكن موافقة للشرع

2- هل هيبة الدولة أن يتم اختيار المفتى وشيخ الأزهر ورؤوس موظفى الأوقاف من أصحاب الإتجاه الصوفى البدعى الذين يعملون جاهدين لنشر مذاهبهم وتشجيع أتباعهم ودعمهم

3- هل هيبة الدولة  أن يتم تعيين أئمة المساجد عن طريق مباحث أمن الدولة وتحويلهم إلى مخبرين يتبعونهم ليبلغوهم بمن يواظب على الصلاة كأننا فى دولة شيوعية . فضلا عن إخلاء المسجد بعد الصلوات .

4- هل هيبة الدولة أن تعين الأوقاف أناس جهلاء أمييين ليقيموا الشعائر فى المساجد فتجد مؤذنا صوته أشد نكارة من صوت الحمير  وتجد نفسك تصلى و أمامك إمام أجهل من دابة والسبب أنهم يتبعون منهجا كمنهج الداخلية فى اختيار جندى الأمن المركزى

5- هل هيبة الدولة أن يتخرج من كليات الشريعة وأصول الدين خريجون يجهلون الشريعة ويكون خريجوا الكليات الغيرأزهرية أكثر علما منهم بالدين بل منهم لا يحسن أن يقرأ الفاتحة صحيحة .

6- هل هيبة الدولة أن يكون الفساد فى الكليات الأزهرية والرشوة والغش حتى فى إمتحان القرآن غش وفى التصحيح غش , بجانب المجاملات فى تعيين المعيدين .

7- هل هيبة الدولة أن يعرض المتقدمون لمعاهد إعداد الدعاة الذين نجحوا فى الإمتحانات الشفوية على مباحث أمن الدولة لتشطب أسماء الكثير منهم دون مبررات . رغم أنهم الأصلح .

8- هل هيبة الدولة أن يكون تدريس مادة الدين فى المدارس أمرا شكليا مما يترتب عليه عدم اهتمام التلميذ بالمادة .فلا منهج درسوا ولا دين تعلموا .

9- هل هيبة الدولة أن تجفف منابع الدين فينتج شعب لا يعلم عن دينه أى شئ مطلقا . وإذا سألتك سؤالا . من أين يعلم الطفل أو الشاب أو حتى الرجل دينه ؟؟؟ أمن التلفاز أو من الشارع أو من الأهل الذين هم ليس بأفضل حالا منه أو المدرسة التى يعين فيها فقط من لايعلم شيئا عن الدين أم من أصدقاء السوء أم من العلماء الذين نسمع عنهم ولم نرهم . أم من المساجد التى تفتح وتغلق حسب مواعيد الصلاة فقط .

10- هل هيبة الدولة أن تغلق المساجد بين الصلوات ليصبح دور المسجد قاصرا على الصلاة فقط , قد يقول قائل إنها تعلم الإرهاب قلت له هذه مقولة العلمانيين الذين يأملون اجتثاث الدين من جذوره .والإرهاب لا يزرع فى المساجد بل فى أماكن مظلمة . وبذلك نفقد دور المسجد الإيجابى فى المجتمع

11- هل هيبة الدولة أن تكمم الأفواه فلا أحد يتكلم فى الدين ولا أحد يسمع والعلماء أصبحوا جهلاء إلا من رحم ربى والخطب تكون بتوجيهات من مباحث أمن الدولة

12 - هل هيبة الدولة هى إحداث فتنة طائفية بين المسلمين والنصارى بتفجير كنيسة القديسين ونشر أفكار فى الإعلام تشير أن المسلمين هم من قام فى التفجير . وتشوه صورة المسلمين عمدا فى وسائل الإعلام .


خامسا : فى مجال الصحة

 1- هل هيبة الدولة أن يعالج الأغنياء على نفقة الدولة وتبلغ نفقاتهم بالملايين ويحرم الفقراء من العلاج على نفقة الدولة وعلاجهم بضعة آلاف من الجنيهات ويتم جمع التبرعات لهم من الأهل والجيران

2- هل هيبة الدولة  انتشار السرطان والفشل الكلوى وأمراض الكبد والضغط والقلب والأمراض النفسية بفعل السياسات الخائنة من استيراد المبيدات المسرطنة وتلوث مياه الشرب

3 -هل هيبة الدولة أن نحول التعليم الطبى الذى كانت تشرف عليه الحكومة إلى تعليم خاص , لينتج طبيبا أجهل من المريض نفسه .

4 -هل هيبة الدولة أن يعين أولاد المسئولين أطباء فى مستشفيات مشهورة بمرتبات خيالية وهم جهلاء فى مهنة الطب ونجحوا بالوساطة . ثم يعن الطبيب الفقير المجتهد موظفا فى أحد المستوصفات التى فى أطراف البلاد براتب يزيد قليلا على راتب عامل النظافه

5 – هل هيبة الدولة أن يحرم الناس من الثقافة الصحية التى تحمى حتى الأطفال من أن يتأثروا فى طفولتهم من جراء الجهل الصحى

6 – هل هيبة الدولة تعنى إنعدام الرقابة والتفتيش على المستوصفات الصحية التى تكتظ بعشرات العاملين والعاملات بينما تفتقد إلى الرعاية الصحية التى تقدم للمرضى

7 - هل هيبة الدولة فى إجراء عمليات التجميل للمسئولين وزوجاتهم على حساب المطحونين من هذا الشعب الفقير المعدوم الذى لايجد من يعالجه .
 سادسا: فى مجال الزراعة

1 - هل هيبة الدولة أن نقضى على أهم محصول كان ينعش حياة الفلاح فينتظر وقت جمع محصوله ليزوج إبنه أو ابنته ألا وهو محصول القطن الذى أصبح أثرا بعد عين


2 - هل هيبة الدولة هى إنتاج محاصيل من الفاكهه مهرمنه ومسببه للسرطان فترى ثمار الفاكهه أضعاف حجمها وهى عبارة عن مياه داخل ثمرة . وسبب ذلك استخدام الهرمونات لتكبير حجمها  فضلا عن المبيدات المسرطنه التى ترش بها الفاكهه

3 - هل هيبة الدولة هى إهمال الثروة الحيوانية مما جعل أسعار اللحوم تصل إلى أرقام فلكية لا يستطيعها الفقراء فضلا عن من هم تحت خط الفقر

4 - هل هيبة الدولة هى الفساد الذى أدى إلى رفع تقارير كاذبة عن عدم وجود حمى قلاعية فى البهائم وهى منتشرة وظاهرة للعيان بدعو أن الجهات العليا لا تريد مثل هذه التقارير

5 - هل هيبة الدولة هى تحجيم زراعة الأرز بدعوى شح المياه وقد رزقنا الله نهر النيل وهو فى ازدياد بفضل الله مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأرز على المستهلك الفقير ومن هم تحت خط الفقر .

6 -هل هيبة الدولة هى فى اتفاع أسعار الأسمدة المحلية والبذور وزيادة الضرائب مما أدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية وزيادة عبء الأسر الفقيرة

7 – هل هيبة الدولة استيراد قمح بنسبة أكثر بكثير مما نتجه محليا والتضييق على زراعته وتطبيق التجارب الزراعية التى تؤدى ألى تضاعف الإنتاجية بسبب من يتقاضى رشاوى إذا تم الإستيراد. ويا ليته قمحا مطابقا للمواصفات .

8 – هل هيبة الدولة أن تنفق المليارات لعمل مشروع توشكى الفاشل بعد تصديع رؤوسنا فى وسائل الإعلام عن هذا المشروع هو المنقذ لمصر . وما هو إلا بيع أراضى الدولة وسمسرة ورشاوى وفساد ,


9 – هل هيبة الدولة أن يأخذ الفلاح قرضا صغيرا بألف أو ألفين ويتعسر فى سداده فيسجن وهناك من يأخذ القروض بالملايين بل بالمليارات ولا يسدد ولا يسجن فيتمادى هذا فى فساده ونحرم الأرض من هذا الفلاح البسط

10 – هل هيبة الدولة أن تستخدم الميكنة الزراعية التى حصلنا عليها من التسول فتذهب لأراضى الأثرياء لتعمل بالمجان ليل نهار ويحرم منها الفلاح البسيط


11 - هل هيبت الدولة هو بيع أراضيها القابلة للإستصلاح بأبخث الأثمان بالوساطة والرشوة لتباع فيما بعد بأسعار مرتفعة لتعود المكاسب للمنتفعين والسماسرة .
12 - هل هيبة الدولة هى القضاء على الثروة الداجنة وتحويلنا من دولة مصدرة للدواجن إلى دولة مستوردة لها . و‘شاعة فوضى أنفلوانزا الطيور .
سابعا : فى المجال الإجتماعى

1 - هل هيبة الدولة هو هذا البون الشاسع بين طبقات المجتمع فبعد أن كان هناك ثلاث طبقات الغنية والمتوسطة والفقيرة أصبح المجتمع فى فترة حكمه وبعد ثلاثين عاما من الإخلاص والتفانى لخدمة الوطن أصبح المجتمع ينقسم إلى أثرياء واسعى الثراء وفقراء وتحت خط الفقر

2 -هل هيبة الدولة أن تسكن الناس فى المقابر وتتخذها مقرا لعيشها والمدن السياحية تبنى من فضلات أموال الأثرياء التى أخذوها بمباركة النظام العادل المخلص للشعب 

3 -هل هيبة الدولة أن تكون الأمية مسيطرة على أغلب الشعب حتى أضحى خريجوا المدارس ونسبة كبيرة من خريجى الجامعات أميين لا يعرفون القراءة أو الكتابة ثم تصدر السيدة المصون حرم الرئيس مكتبة الأسرة وتدعم الكتب التافهة من أموال هذا الشعب المسكين ليكون نهايتها مكتبة بائعى الفول والفلافل لرخص ثمنها .

4 - هل هيبة الدولة أن تتيح الفرصة للإعلام الفاسد الفاشل الذى يبرز المجتمع فى صورة أثرياء يلعبون بالمال وممثلات عاهرات أمسك بعضهن فى قضايا مخلة بالشرف ثم يجد المشاهد نفسه يجلس على الحصيرة ويأكل الفول ليل نهار وليس له سبيل للزواج ولا يتاح له المال الذى يمكنه من الزنا فيلجأ لزنا المحارم . من المسئول أن تكون دكتورة فى الجامعة مات زوجها وتزنى مع ولديها . غير من يزنى بإخته وخالته وعمته وإبنته .

5 - هل هيبة الدولة فى الفوضى التى تجتاح الشوارع من بلطجية يفرضون الإتاوات على الناس والمحال على مسمع ومرآى من الشرطة التى أنفق عليه كل غال ونفيس لتأمين حياة الناس . ثم تجد أن هؤلاء البلطجية هم مخبرون سريون يتبعون الشرطة .

6 -هل هيبة الدولة أن يأتى زائر الفجر فى منتصف الليل فينتزع رب الأسرة من بين أفرادها ويذهبون به إلى حيث لايعرف أحد وتصرخ الزوجة والأخت والأم والبنت دون أدنى رحمة أو شفقة . ثم بعد ذلك يحابون الإسلام دين العدل والأمن والأمان والحرية .

7 -هل هيبة الدولة أن يقف الفقير لأداء مصلحة فى طابور أطول من ليل فقره ثم يأتى الباشا أو البك فيقضى مصلحته وهو معزز مكرم بأسرع من سيف العدل الذى مات فى كل مصلحة

8 -هل هيبة الدولة أن يتمتع الأغنياء بكل شئ وأن يحرم الفقراء من كل شئ فتجد الفقيرا ممقوتا ويرى العداوة ولا يرى أسبابها وترى الغنى أينما ذهب يحصل على المال والشقق والسيارات بلا مقابل تكريما لشخصه الكريم نظير فساده وإفساده .

9 -هل هيبة الدولة ألا تقضى المصالح إلا بالرشوة أو الوسائط فمن للفقير إذن وكيف يدفع الرشوة ومن أين يحصل على المال أو الواسطة وحتى لو دفع الرشوة فلن يحصل على شئ . وإنى لأتعجب من حاكم كان فقيرا يطحن الفقراء ويعدمهم ويمص دماءهم ثم يدعى زورا وبهتانا أنه منحاز إلى محدودى الدخل . هل هذا الرجل كاذب فتلك والله مصيبة أم هو مخدوع من الفئة الفاسدة التى تحيط به وتصور له أن الفقراء ممتنون لما وصل إليه من دعم على قفاهم  وتلك مصيبة أكبر  .

10 -هل هيبة الدولة أن نفقد العدالة الإجتماعية فى توزيع ثروات البلاد وبلادنا من أغنى البلاد بل أغنى من دول الخليج التى نذهب للعمل عندهم ونتجرع مرارة الذل وفراق الأهل من أجل لقمة العيش ثم توزع ثرواتنا على الأغنياء ولا يطال الفقراء حتى قطعة عظم من ثروتهم المذبحوحة .

11 – هل هيبة الدولة فى دعم رغيف الخبز بالمليارات وفى آخر المطاف نحصل على رغيف غير مطابق للمواصفات الحيوانية ويتم فرزه على سير المخابز فيتم إنتقاء الذى يصلح منه للتوزيع على السادة الوسائط والشرطة ورجال التموين أنفسهم كل ذلك على مرئى ومسمع من الشعب الغلبان نتيجة الفساد فى إدارة التموين وأخذ الرشاوى من أصحاب المخابز .

12 - هل هيبة الدولة أن يصدر الغاز لإسرائيل بأرخص الأسعار لتثبيت كرسى الحكم ويحرم الشعب منه ويعانى بطريقة مهينة فى شراء أنبوبة الغاز

13 -  هل هيبة الدولة أن يعيش المجتمع حالة من البطالة لم يسبق لها مثيل بسبب بيع القطاع العام وجروج الهمتلة بدون مستحقات . مما ترتب عليه عدم قيام الدولة بعمل مشاريع لإستيعاب العمالة , وبالمقابل تقوم الدولة بتشغيل عمالة الصين وشراء منتجاتهم بلا حدود .

14 - هل هيبة الدولة هى انتشار الواسطة حتى فى شراء رغيف الخبز وأصبحت الواسطة طريق مضمون لقضتء الأعمال هى طريق آخر للرشوة للتوسط وفى النهاية إلى الفساد .

15 - هل هيبة الدولة فى غرق العبارة ومقتل اكثر من 1300 مصري دون أن يحاكم المتسبب أو أن يهتم النظام الإهتمام الذى يليق بفاجعة كفيلة بقلب النظام فى دولة تحترم الإنسان


16 - هل هيبة الدولة أن يحترق قطار الصعيد ويحترق من يحترق دون أن يصاب الحكم بهزة تزلزل كيانه


17 - هل هيبة الدولة أن ترتفع الأسعار عشرات الأضعاف كان الشعب يعيش حالة حرب رغم أن رؤوس النظام تصرح بأن الحياة وردية والأسعار فى متناول محدودى الدخل

ثامنا : فى مجال التعليم

1 - هل هيبة الدولة أن يكون نتاج التعليم شباب أميون لا يعرفون القراءة والكتابة فضلا عن تفاهة تفكيرهم إلا من رحم ربى

2 - هل هيبة الدولة أن تنفق الملايين فى مشاريع محو الأمية فيكون نتاجها امتلاء جيوب المنتفعين دون أن نمحو أمية شخص واحد

3 - هل هيبة الدولة أن يحصل الطالب على درجات الإمتياز مع مرتبة الشرف وفى آخر المطاف لا يعين معيد بكليته ثم يعيد أبناء الأساتذة وهو أقل درجات وعقلية

4 - هل هيبة الدولة أن يجبر الأساتذة الطلاب على شراء كتبهم التافهة المنقولة من المراجع بسذاجة ويرسب من لا يشترى الكتاب فيكون رشوة مقنعة لأساتذة الجامعة

5 - هل هيبة الدولة هى تحويل التعليم إلى تعليم خاص بمصاريف فتدفع المصاريف ولا تعليم . ويعتبر  ما هو إلا بيع شهادة بمقابل , ليخرج لنا جيل جاهل فى كل مجالات الحياة

6 - هل هيبة الدولة أن تنفق أموال طائلة لبناء المدارس ولدفع رواتب للمدرسين والإداريين وفى حقيقة الأمر كل ذلك ليس له أى قيمة حيث أن التعليم الأساسا يعتمد على الدروس الخصوصية

7 - هل هيبة الدولة أن تنفق الأسرة مصاريف للدروس الخصوصية ولشراء الأدوات الدراسية وملابس المدرسة وفى آخر المطاف بعد أن يفرح الفارحون بمجموعهم العالى ويحزن ذوى المجاميع المنخفضة يجلسون سويا على الرصيف والمقاهى ولا عمل


8 - هل هيبة الدولة فى أن يكون المدرس محدود المعرفة ذو خلق ردئ  ومستوى علمه  أشبه بالجهل فيصبح أداة للتجهيل لا للتعليم

9 - هل هيبة الدولة أن تكون المدارس بيئة تشجع على التدخين وتداول المخدرات والصور الخليعة وأفلام خارجة .

10 - هل هيبة الدولة أن يكون ترتيب الجامعات المصرية عالميا فى الحضيض بعد أن كانت  من الجامعات المشهورة والمصنفة عالميا


تاسعا: فى مجال الإسكان

1 -هل هيبة الدولة أن يسكن شرائح من المجتمع المصرى الحضارى فى بيوت من الصفيح يفتقر إلى الخدمات الأساسية . وبمقابلها ارتفاع خيالى فى أسعار السكن إيجارا وتمليكا . وذلك لقيام سارقى أموال الشعب بشراء العقارات واستثمارها .

2 - هل هيبة الدولة أن يتم هدم وإزالة مسكن لمواطن فى أرض زراعية وتضيع ثروته التى ادخرها لبناء مسكن متواضع لأبنائه بينما يبنى المقربون فيلات فى أى مكان ولا أحد يقترب منهم
 
3 - هل هيبة الدولة أن تبنى مساكن شعبية رخيصة لفقراء الشعب فتوزع على أثرياء الحزب الوطنى بالرشاوى والفساد والرشوة فيأخذ كل منهم أكثر من وحدة ويضيع محدودى الدخل الذين بنيت من أجلهم هذه المساكن

4- هل هيبة الدولة أن تبنى القرى السياحية عن طريق أثرياء النهب الذين أثروا على حساب هذا الشعب المسكينوهم لايقيمون فيها سوى أسبوعا واحدا فى السنة أو أقل أو أكثر .

5 - هل هيبة الدولة أن تبنى العشوائيات دون تنظيم من الدولة . فمادام لابد من بنائها بالمخالفة فلا بد أن تكون موافقة للتنظيم ولكن ليس هناك مهتم أصلا بذلك .


6 - هل هيبة الدولة أن ترصف الشوارع وتغطى بلاعات صرف المطر ثم تفتح بلاعات جديدة بتكاليف جديدة ثم ترصف ولا يرى لها أثر فتغرق البلاد فى شبر ميه .


7 - هل هيبة الدولة أن تزال المبانى فى الأرض الزراعية وتظل بقايا الإزالة فى الأرض وفى النهاية تعطل زراعتها فلا تركنا المبانى ولا استفدنا من زراعتها .
عاشرا : فى مجال الرياضة
1 - هل هيبة الدولة أن نبنى بأموال الفقراء نوادى للشباب وبيوت للشباب لا تستغل مطلقا للرياضة . وإنما هى بؤر لتداول المخدرات وأفلام الجنس والإنحراف .
2 - هل هيبة الدولة أن نعظم لاعب الكرة ليصبح أمل كل طفل وكل شاب . ويهمل تعليمه ويذهب للعب ، بينما لاعب الكرة فى نيجيريا يبيع البطاطا لينفق على أسرته ، ولا يلفت الإنتباه إذا سار فى الشارع وسط الناس .
3 - هل هيبة الدولة أن تنفق الأموال الطائلة لدعم الرياضة والشباب فتدخل جيون المنافقين . من المشرفين الذين تم تعيينهم حسب الولاء وليس الكفاءة .
4 - هل هيبة الدولة هى اقتصار الرياضة على مشاهدة مباريات كرة القدم . وليس هناك أى نوع من الرياضة يمارسه الشباب . حيث اقتصرت نوادى الشباب على عرض ماتشات كرة القدم فقط . وليس تنمية صحة الفرد .
5 - هل هيبة الدولة أن نحصل على عشرة أصفارلتنظيم كأس العالم . لأننا دولة حاضة للصفر فى الطرق والمبانى والفنادق والملاعب والتجهيزات و.....
6 -هل هيبة الدولة أن يختار اللاعبين حسب الولاء والرشوة والوساطة . وتترك الخبرات دون مراعات ولا إهتمام .
7 - هل هيبة الدولة أن يتم إستيراد مدربين للمنتخبات والأندية . وكأن كل هذه الأموال لا تكفى لتخريج مدرب فالح . يدرب المنتخب .( حتى اللعب لسنا فالحين فيه )
 حادى عشر : الفن 
1 - هل هيبة الدولة أن يكون الفن هابطا ينسف ثوابت المجتمع ويدمر أخلاقه وعاداته .
2- هل هيبة الدولة أن يكون الفن وسيلة للإستهزاء بعقيدة الناس ودينهم وتشويه صورتهم عند الأطفال والشباب لينصرفوا عن دينهم 

3- هل هيبة الدولة أن يكون هدف الفن وهو تعليم الشباب الحب والجنس والإباحية والإنحلال .
4 - هل هيبة الدولة أن يسطر على الفن الراقصات والعاهرات من الجاهلات والأميات ودعاة الرذيلة من المخرجات والممثلات الساقطات .

5 - هل هيبة الدولة أن يخلو الفن من أى عمل يفيد المجتمع ثقافيا ودينيا وسلوكيا وخلقيا .
6 - هل هيبة الدولة أن ينجح الفيلم ويكسح ويدر أموالا طائلة . لكونه يحتوى على مقاطع جنسية ساخنة .
ثانى عشر : القوى العاملة : 

1- هل هيبة الدولة أن تعين وزيرة للقوى العاملة حاصلة على الشهادة الإبتدائية وهذه الوزيرة نفسها تحض الحاصلين على الشهادات العليا أن يعملوا أفراد أمن
2 -  هل هيبة الدولة أن تصدر وزيرة القوى العاملة النساء ليعملن خادمات فى دول الخليج التى تستعمل الخادمات فى الجنس .
3- هل هيبة الدولة أن يعين العاملين فى كل جهة أولادهم فى نفس مكان عملهم ولا يلتفت لباقى أفراد الشعب .
4 - هل هيبة الدولة أن يعين غالبية الشباب تعيينا مؤقتا بمرتب لايكفى بضع أيام وأولاد النظام الحاكم يعينون بمجرد تخرجهم فى مناصب عليا بعشرات الألوف من الجنيهات .

5 - هل هيبة الدولة أن تباع المصانع لرجال الأعمال فيقومون بفصل العمال ليصبحوا دون عمل يقتاتون منه هم وأولادهم
6 - هل هيبة الدولة أن تكون البطالة بسب غير مسبوقة فى أى دولة من دول العالم 

مجال الإنتخابات ومجلس الشعب :
1 - هل هيبة الدولة أن تزور الإنتخابات عيانا جهارا نهارا ولا يلتفت لإردة الشعب .

2 -هل هيبة الدولة أن تستغل وسائل المواصلات العامة فى نقل الموظفين والعاملين بالإكراه لوضع أصواتهم للحزب الحاكم .
3 - هل هيبة الدولة أن يتلف جهاز التصويت الإلكترونى فى مجلس الشعب ويتم التصويت برفع الأيدى ليعتبر الموافقة على القرار برفع أى نسبة من الأعضاء لأيديهم والشاطر يعدّ .

4 - هل هيبة الدولة أن تصدر القوانين بناءا على توجيهات السيد الرئيس ثم بعد ذلك نأتى لمجلس الشعب لعمل مسرحية التصوين على القرارات والقوانين .
5 - هل هيبة الدولة أن يعين رئيس الدولة عشرة أعضاء فى المجلس ليكون ولاؤهم لحزبه ولا يكفيه الأغلبية المزورة .
6 - هل هيبة الدولة أن تزال دعايات المعارضة عن طريق أمن الدولة وتترك دعايات الحزب الحاكم .

7 - هل هيبة الدولة أن يترشح الوزراء لعضوية مجلس الشعب وينجحون جميعا ليصبحوا ممثلين للسلطة التنفيذيو والسلطة التشريعية التى تحاسبهم فى آن واحد . بما لايحدث إلا فى مصر ؟؟
8 - هل هيبة الدولة أن تكون مهمة نائب البرلمان التشريعية الحصول على الحصانة وتوقيعات الوزراء والحصول على مميزات لنفسه دون الهدف الرئيسى وهو التشريع .

مجال أم الدولة :
1- هل هيبة الدولة أن يكون هناك جهاز أمن دولة ولا يكون هناك أمن ولا دولة ؟؟

2 - هل هيبة الدولة أن يعذب الأبرياء بدم بارد حتى الموت ولا يحاكم الفاعل .
3 - هل هيبة الدولة أن يفرض جهاز أمن الدولة إتاوات على الجهات المختلفة ومنها مستشفيات الأورام والمستشفيات العامة رغم أنه لا تربطهم به أيةعلاقة  .
4 - هل هيبة الدولة أن يكون لجهاز أمن الدولة يدا مطلقة لفعل أى شئ يرونه وأى تجاوز يتجاوزونه دون رقابة .
 ثم سكت صاحبى وقال لى : هات ماعندك قلت ماذا ؟؟
قال عدّد لى إنجازات هذا الرجل ....
فصمتُّ ولم أستطع أن أرد. 
فقال لى : لاتشغل بالك سأعفيك من ذلك ولننظر ماذا يقول أدمن صفحة أنا آسف ياريس على الفيس بوك وهو يعدّد إنجازات مبارك .





هناك تعليقان (2):

  1. بجد مبارك كان ظالم و لكن المشكلة الأكبر بشعب ظالم لنفسة إلا ما رحم ربي ,,

    ردحذف
    الردود
    1. ماتقلقش كل ظالم وله نهاية حتى الشعب نفسه

      حذف

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...