الموسوعة الحصرية للمهن والأعمال التقليدية
8 - مهنة المكوجى
هناك من لا يزال يعتمد على “مكوجي رجل” في كي الملابس وهؤلاء يقدرون جودة الكي بتلك الطريقة خصوصا كبار السن ممن يرتدون ملابس صوفية.وقد كانت تسعيرة كي الملابس في الماضي كانت قرشين لأي جلباب بلدي صوف أو كشمير بينما البدلة الرجالي والفستان الحريمى بـ 3 قروش، وقد أقدم منذ شهور على رفع سعر كي القميص أو البنطلون والجلباب إلى جنيه بعدما كان 75 قرشا والبدلة كي وتنظيف سبع جنيهات.وقال المكوجي ياسين عبد الله 51 سنة: تعتمد مهنتنا على أدوات بسيطة منها مكواة حديدية ثقيلة الوزن ذات ذراع طويلة ويفضل ألا يقل طولها المكواة عن 50 سم ووزنها 30 كيلو جراماً ليسهل على المكوجي الضغط عليها بقدمه والحصول على نتيجة متميزة في كي الملابس، لاسيما الصوف بينما الحرير يفضل في كيه استخدام مكواة صغيره بحجم كف اليد وأي مكوجى، لابد أن يكون في محله أكثر من مكواة، وهناك أيضا البنك الخشبي وهو ألواح خشبية سميكة يتم تثبيتها في منتصف المحل وتغطيتها بقطعة من القماش الأبيض وتستخدم كمسند يتم وضع قطع الملابس المراد كيها عليه، وهناك أيضا الذراع وهي قطعه خشب يتم وضعها فوق المكواة لتحول دون احتراق قدم المكوجي أثناء قيامه بوضع قدمه على المكواة خلال كي الملابس، وبذلك يستطيع تحريك المكواة في أي اتجاه بسهولة، وهناك “البخاخة” التي يتم رش المياه منها على الملابس بدلا من الطريقة القديمة التي كان المكوجي يقوم فيها برش الماء من فمه على الملابس في أثناء مروره عليها بالمكواة، إلى جانب الملاءات القطنية لتغطية قطع الملابس كي لا يصل إليها الغبار في أثناء الكي فيلتصق بها.
وقال إن أي مكواة حديدية يجب تسخينها من 5 إلى 10 دقائق على نار “وابور الجاز” حسب الحجم والوزن قبل أن ترفع ويتم مسحها جيدا بقطعة قماش ثم يبدأ الكي، مشيراً إلى أهمية أن يضع المكوجى قدمه على المكواة في أثناء الكي لمزيد من الثقل والضغط على قطعه القماش لاسيما مع انحناء المكوجى في أثناء الحركة بكل جسمه على ذراع المكواة.
درجة الحرارة
وقال: درجة حرارة المكواة نعرفها بالخبرة دون الاعتماد على أجهزة قياس، فلكل قطعه ملابس ما يناسبها من حرارة ومن طريقة رش ماء حسب نوع القماش، فالصوف يحتاج إلى أن تكون المكواة في أعلى درجة ممكنة بينما الحرير على العكس.
وأوضح أن المكواة الحديدية تعد آلة نموذجية لا تتعطل وغير مكلفة، وتظل صالحة للعمل عشرات السنين طالما يتم الحفاظ عليها من الصدأ، بينما المكواة الحديثة التي تعتمد على الكهرباء والبخار لها عمر افتراضي، وتستهلك طاقة مما يجعل المكوجي يحمل الزبون ثمن كل هذا من خلال زيادة أسعار الكي. وأضاف أن هناك ميزة لمكواة الرجل وهي أن من يعمل بها يمارس الرياضة باستمرار ويبذل مجهوداً كبيراً ولا يصاب بالسمنة لذلك لم اهجر مهنتي، واستعين مثل غيري بالمكواة الحديثة فقد مضى العمر ولا أفضل الاستدانة أو المغامرة في آخر ايامي، لذلك لابد من أعمل حتى لو كان المقابل قليلاً.
طريقة تقليدية
ويقول المكوجي ياسين عبدالله إنه أحيانا وهو يعمل في “دكانه” يفاجأ بوجود شاب ممن لم يشاهدوا المكواة الحديدية إلا في الأفلام القديمة يقف ويتابع عمله، وهناك أيضا سياح اجانب يمضون الدقائق في مشاهدة ما يفعله، ومنهم من يحرص على التقاط صور فوتوغرافية مع المكواة والمكوجي.
ويؤكد أن شعوراً داخلياً بالسعادة يعتريه عندما يرى الابتسامة ترتسم على وجوه البعض الذين يعلمون قيمة العمل اليدوي، ويقدرون أهمية تنظيف البقع وإعادة الإناقة للملابس البالية، لاسيما عند المقارنة بين المكواة الحديدية والاخرى الكهربية.
وأوضح أن كي الملابس بالطريقة التقليدية يجعلها تحتفظ برونقها فترة أطول، بينما كيها بالكهرباء والبخار سرعان ما يزول وتصبح الملابس في حالة مزرية بعد دقائق لاسيما في حر الصيف.
واضاف: سيأتي يوم تنقرض فيه المهنة تماما، رغم أنها مصدر جيد للرزق، لأن العاملين بها في تناقص مستمر، حيث تحتاج إلى مجهود كبير وصبر، وهو ما يرفضه شباب الجيل الحالي، الذين يفضلون البطالة على العمل بها، أو الاستدانة لشراء آلات حديثة ويتأفف الفرد منهم من لقب مكوجى، ونراه حريصا على أن يطلق على المحل مسميات مثل “دراي كلين” وغيرها.
ويأتى التطور إلى استخدام المكواة الكهربائية العادية وكان المكوجى يرش الماء بواسطة بخاخ نحاس أو بلاستيك
8 - مهنة المكوجى
مقدمة :
كان الاهتمام بالمظهر العام، ونظافة الثياب وأناقتها، من الأمور التي أولاها الإنسان اهتمامه منذ عصور بعيدة، لذلك لم يتوقف عن ابتكار الوسائل التي تمكنه من تحقيق ذلك، ومنها المكواة طبعا، التي تعد من أهم تلك الابتكارات. وتعود فكرة ظهور المكواة إلى القرن الرابع، عندما ابتكر الصينيون مكواة عبارة عن وعاء حديدي، له يد، موضوع بداخله الفحم المحمى.
انتقلت الفكرة إلى أوروبا منذ بداية القرن السابع, فتم ابتكار أشكال متعددة من تلك المكواة تعتمد على فكرة الصينيين نفسها, وهي الحصول على الحرارة مباشرة من اللهب المتوهج.
وظهرت خلال القرن الثامن في أوروبا أشكال كثيرة للمكواة، تعتمد على تلك الطريقة في التشغيل، مثل «المكواة الحجرية الناعمة»، عُرفت بهذا الاسم لقدرتها الفائقة على تنعيم وتلميع الملابس، كانت تشبه إلى حد كبير ثمرة نبات فطر ضخمة، لا تزال تلك المكواة تستخدم في أنحاء كثيرة من هولندا، لدى بعض محلات تنظيف وكي الملابس، بهدف إحياء بعض مظاهر التراث القومي، خاصة في الأماكن التي يتوافد عليها السياح.
مع بداية القرن الـ16 ظهر شكل آخر من أشكال المكواة أطلق عليه «المكواة الحزينة المسطحة»، سُميت بهذا الاسم لثقل وزنها، وكبر حجمها ويعتبر الهولنديون أيضا هم أول من ابتكر، واستخدم هذه المكواة، التي كانت تتميز بالتنوع في أحجامها، وأشكالها، خاصة في شكل المقبض أو الجزء الذي يمكن حملها منه.
أيضا من نماذج المكواة الفريدة والمميزة، التي ظهرت خلال القرن الـ17، كان عبارة عن سطحين صلبين من الحديد، يتم وضع قطعة الملابس بينهما، ثم تكبس بقوة حتى يتم فردها بفعل الضغط.
في يناير (كانون الثاني) من عام 1882، قدم هنري سيلي للعالم ابتكاره المذهل، الذي أحدث ثورة في عالم ابتكار المكواة، حيث قدم أول مكواة تعمل بالكهرباء، تعتمد على استخدام جزيئات الكربون في توليد الحرارة، وتبنت كثير من الشركات فكرته، وقامت بإنتاج تلك المكواة بأشكال وأحجام متنوعة تناسب جميع الأذواق, مما ساعد على انتشار استخدامها في جميع أنحاء أوروبا، حتى بداية عام 1950 عندما ظهرت مكواة البخار الكهربائية، فكانت وسيلة متطورة للحصول على أفضل طريقة عرفها العالم لكي الملابس
كان الاهتمام بالمظهر العام، ونظافة الثياب وأناقتها، من الأمور التي أولاها الإنسان اهتمامه منذ عصور بعيدة، لذلك لم يتوقف عن ابتكار الوسائل التي تمكنه من تحقيق ذلك، ومنها المكواة طبعا، التي تعد من أهم تلك الابتكارات. وتعود فكرة ظهور المكواة إلى القرن الرابع، عندما ابتكر الصينيون مكواة عبارة عن وعاء حديدي، له يد، موضوع بداخله الفحم المحمى.
انتقلت الفكرة إلى أوروبا منذ بداية القرن السابع, فتم ابتكار أشكال متعددة من تلك المكواة تعتمد على فكرة الصينيين نفسها, وهي الحصول على الحرارة مباشرة من اللهب المتوهج.
وظهرت خلال القرن الثامن في أوروبا أشكال كثيرة للمكواة، تعتمد على تلك الطريقة في التشغيل، مثل «المكواة الحجرية الناعمة»، عُرفت بهذا الاسم لقدرتها الفائقة على تنعيم وتلميع الملابس، كانت تشبه إلى حد كبير ثمرة نبات فطر ضخمة، لا تزال تلك المكواة تستخدم في أنحاء كثيرة من هولندا، لدى بعض محلات تنظيف وكي الملابس، بهدف إحياء بعض مظاهر التراث القومي، خاصة في الأماكن التي يتوافد عليها السياح.
مع بداية القرن الـ16 ظهر شكل آخر من أشكال المكواة أطلق عليه «المكواة الحزينة المسطحة»، سُميت بهذا الاسم لثقل وزنها، وكبر حجمها ويعتبر الهولنديون أيضا هم أول من ابتكر، واستخدم هذه المكواة، التي كانت تتميز بالتنوع في أحجامها، وأشكالها، خاصة في شكل المقبض أو الجزء الذي يمكن حملها منه.
أيضا من نماذج المكواة الفريدة والمميزة، التي ظهرت خلال القرن الـ17، كان عبارة عن سطحين صلبين من الحديد، يتم وضع قطعة الملابس بينهما، ثم تكبس بقوة حتى يتم فردها بفعل الضغط.
في يناير (كانون الثاني) من عام 1882، قدم هنري سيلي للعالم ابتكاره المذهل، الذي أحدث ثورة في عالم ابتكار المكواة، حيث قدم أول مكواة تعمل بالكهرباء، تعتمد على استخدام جزيئات الكربون في توليد الحرارة، وتبنت كثير من الشركات فكرته، وقامت بإنتاج تلك المكواة بأشكال وأحجام متنوعة تناسب جميع الأذواق, مما ساعد على انتشار استخدامها في جميع أنحاء أوروبا، حتى بداية عام 1950 عندما ظهرت مكواة البخار الكهربائية، فكانت وسيلة متطورة للحصول على أفضل طريقة عرفها العالم لكي الملابس
المكوجى :
تعتبر المكواة الكهربائية وسيلتنا الحالية لكي الملابس ولكن هل على تعرفت من
قبل على تاريخ المكواة، وكيف وصلت إلى شكلها الحالي؟ وماذا كانت من قبل؟
حسب ما عرفنا بدأت عملية كوى الملابس بمكواة الفحم ، وهى مكواة يوضع فيها الفحم ويتم إشعاله ثم تغلق المكواة وبعد نضوج الفحم نباشر كوى الملابس
بعد المكواة التى تعمل بالفحم قد يتذكر البعض منكم المكواة القديمة التى كانت تسخن على النار . على نار وابور الجاز أو البوناجاز ثم تمسح المكواة فى قطعى قماش قديمة لتظيفها من سواد النار ثم نباشر عملية الكوى . وأنا شخصيا عندى واحدة منها وممكن استخدامها عند قطع الكهرباء فترة طويلة
ثم يأتى بعد ذلك دور مكواة الرجل تلك المكواة التى يصل وزنها الى 25 كيلوجرام ولا يستطيع استحدامها إلا الحرفيين من المكوجية . وهى تستخدم لكوى السجاد والعباءات الثقيلة والبدل الصوف .
مكوجى الرجل حسب ما عرفنا بدأت عملية كوى الملابس بمكواة الفحم ، وهى مكواة يوضع فيها الفحم ويتم إشعاله ثم تغلق المكواة وبعد نضوج الفحم نباشر كوى الملابس
وهذه مكواة جديدة بالكرتونة
وهذه صور لمكاوى جيدة الحالة
وهذه صورة من معرض مكاوى الملابس فى ألمانيا
وهذا نموذج لمكواة وكيفية استخدامها
وهذه نماذج أخرى من المتاحف
وهذه نموذج بمدخنة
وهذه نماذج لمكوجية يستخدمون مكواة الفحم
بعد المكواة التى تعمل بالفحم قد يتذكر البعض منكم المكواة القديمة التى كانت تسخن على النار . على نار وابور الجاز أو البوناجاز ثم تمسح المكواة فى قطعى قماش قديمة لتظيفها من سواد النار ثم نباشر عملية الكوى . وأنا شخصيا عندى واحدة منها وممكن استخدامها عند قطع الكهرباء فترة طويلة
وهذه نماذج منها
وهذا نموذج لمكواة على وابور الجاز وبجانبها الحامل الذى توضع عليه
والصورة التالية توضح بعض المكوجية يستعملوها ويلف يد المكواة بقطعة قماش
ثم يأتى بعد ذلك دور مكواة الرجل تلك المكواة التى يصل وزنها الى 25 كيلوجرام ولا يستطيع استحدامها إلا الحرفيين من المكوجية . وهى تستخدم لكوى السجاد والعباءات الثقيلة والبدل الصوف .
هناك من لا يزال يعتمد على “مكوجي رجل” في كي الملابس وهؤلاء يقدرون جودة الكي بتلك الطريقة خصوصا كبار السن ممن يرتدون ملابس صوفية.وقد كانت تسعيرة كي الملابس في الماضي كانت قرشين لأي جلباب بلدي صوف أو كشمير بينما البدلة الرجالي والفستان الحريمى بـ 3 قروش، وقد أقدم منذ شهور على رفع سعر كي القميص أو البنطلون والجلباب إلى جنيه بعدما كان 75 قرشا والبدلة كي وتنظيف سبع جنيهات.وقال المكوجي ياسين عبد الله 51 سنة: تعتمد مهنتنا على أدوات بسيطة منها مكواة حديدية ثقيلة الوزن ذات ذراع طويلة ويفضل ألا يقل طولها المكواة عن 50 سم ووزنها 30 كيلو جراماً ليسهل على المكوجي الضغط عليها بقدمه والحصول على نتيجة متميزة في كي الملابس، لاسيما الصوف بينما الحرير يفضل في كيه استخدام مكواة صغيره بحجم كف اليد وأي مكوجى، لابد أن يكون في محله أكثر من مكواة، وهناك أيضا البنك الخشبي وهو ألواح خشبية سميكة يتم تثبيتها في منتصف المحل وتغطيتها بقطعة من القماش الأبيض وتستخدم كمسند يتم وضع قطع الملابس المراد كيها عليه، وهناك أيضا الذراع وهي قطعه خشب يتم وضعها فوق المكواة لتحول دون احتراق قدم المكوجي أثناء قيامه بوضع قدمه على المكواة خلال كي الملابس، وبذلك يستطيع تحريك المكواة في أي اتجاه بسهولة، وهناك “البخاخة” التي يتم رش المياه منها على الملابس بدلا من الطريقة القديمة التي كان المكوجي يقوم فيها برش الماء من فمه على الملابس في أثناء مروره عليها بالمكواة، إلى جانب الملاءات القطنية لتغطية قطع الملابس كي لا يصل إليها الغبار في أثناء الكي فيلتصق بها.
وقال إن أي مكواة حديدية يجب تسخينها من 5 إلى 10 دقائق على نار “وابور الجاز” حسب الحجم والوزن قبل أن ترفع ويتم مسحها جيدا بقطعة قماش ثم يبدأ الكي، مشيراً إلى أهمية أن يضع المكوجى قدمه على المكواة في أثناء الكي لمزيد من الثقل والضغط على قطعه القماش لاسيما مع انحناء المكوجى في أثناء الحركة بكل جسمه على ذراع المكواة.
درجة الحرارة
وقال: درجة حرارة المكواة نعرفها بالخبرة دون الاعتماد على أجهزة قياس، فلكل قطعه ملابس ما يناسبها من حرارة ومن طريقة رش ماء حسب نوع القماش، فالصوف يحتاج إلى أن تكون المكواة في أعلى درجة ممكنة بينما الحرير على العكس.
وأوضح أن المكواة الحديدية تعد آلة نموذجية لا تتعطل وغير مكلفة، وتظل صالحة للعمل عشرات السنين طالما يتم الحفاظ عليها من الصدأ، بينما المكواة الحديثة التي تعتمد على الكهرباء والبخار لها عمر افتراضي، وتستهلك طاقة مما يجعل المكوجي يحمل الزبون ثمن كل هذا من خلال زيادة أسعار الكي. وأضاف أن هناك ميزة لمكواة الرجل وهي أن من يعمل بها يمارس الرياضة باستمرار ويبذل مجهوداً كبيراً ولا يصاب بالسمنة لذلك لم اهجر مهنتي، واستعين مثل غيري بالمكواة الحديثة فقد مضى العمر ولا أفضل الاستدانة أو المغامرة في آخر ايامي، لذلك لابد من أعمل حتى لو كان المقابل قليلاً.
طريقة تقليدية
ويقول المكوجي ياسين عبدالله إنه أحيانا وهو يعمل في “دكانه” يفاجأ بوجود شاب ممن لم يشاهدوا المكواة الحديدية إلا في الأفلام القديمة يقف ويتابع عمله، وهناك أيضا سياح اجانب يمضون الدقائق في مشاهدة ما يفعله، ومنهم من يحرص على التقاط صور فوتوغرافية مع المكواة والمكوجي.
ويؤكد أن شعوراً داخلياً بالسعادة يعتريه عندما يرى الابتسامة ترتسم على وجوه البعض الذين يعلمون قيمة العمل اليدوي، ويقدرون أهمية تنظيف البقع وإعادة الإناقة للملابس البالية، لاسيما عند المقارنة بين المكواة الحديدية والاخرى الكهربية.
وأوضح أن كي الملابس بالطريقة التقليدية يجعلها تحتفظ برونقها فترة أطول، بينما كيها بالكهرباء والبخار سرعان ما يزول وتصبح الملابس في حالة مزرية بعد دقائق لاسيما في حر الصيف.
واضاف: سيأتي يوم تنقرض فيه المهنة تماما، رغم أنها مصدر جيد للرزق، لأن العاملين بها في تناقص مستمر، حيث تحتاج إلى مجهود كبير وصبر، وهو ما يرفضه شباب الجيل الحالي، الذين يفضلون البطالة على العمل بها، أو الاستدانة لشراء آلات حديثة ويتأفف الفرد منهم من لقب مكوجى، ونراه حريصا على أن يطلق على المحل مسميات مثل “دراي كلين” وغيرها.
ويأتى التطور إلى استخدام المكواة الكهربائية العادية وكان المكوجى يرش الماء بواسطة بخاخ نحاس أو بلاستيك
ثم تطورت إلى المكواة البخارية
وأصبحت المكواة البخارية عند كل المكوجية وفى المنازل أيضا
وفى المنازل
وأخير المكواة الكهربائية البخارية فى المغاسل ومصانع الملابس
عسى أن يكون هذا التقرير قد أعجبكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق