الخميس، 23 يناير 2014

الوضع الراهن فى مصر

نظرة تحليلية لما يحدث فى مصر
مستقبل مصر



لكى ترى مستقبل مصر بنظرة تحليلية يجب أن تتجرد أولا من العاطفة والحقد والإنتماء . فالعاطفة تجعلك تتأثر بقول هذا أو ذاك ، والحقد يجعل محورك مركزا على فئة دون فئة وتتمنى هلاك الأخرى مهما كانت الأحداث ، أما الإنتماء لأى فصيل أو حزب أو جماعة أو فرقة أو طريقة أو فئة يجعلك تنحاز إلى انتماءك مهما حاولت الإنصاف .
واعلم أنه من حاد عن الحق مهما قال أخطأ .
ولكن كيف نحكم على الأمور وإلى أى ناحية ننتحى وإلى أى اتجاه ندور ؟؟؟؟
إعلم أن وجهة المرء يجب أن تكون موجهة إلى جهة عظيمة القيمة تربو على كل الإنتماءات . وليس أمامك إلا وجهتان تحكم بهما الأمور وهما على الترتيب:
 أولا : مصلحة دينك فلا شئ يعلو على تلك الوجهة .
ثانيا : مصلحة الوطن .
وإن كانت مصلحة الدين تعنى مصلحة الوطن بالقطع وبالتأكيد، لكن البعض الذى يكره الدين سيتخذ من إعلائك مصلحة الدين مبررا لإثبات أنك تكره الوطن .
وبلا جدال فإننى أعنى مصلحة دين الإسلام لأنه الدين الحق ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين . وهذا موضوع يطول شرحه إلا أننى أؤكد منعا للتشويه أن الإسلام صان حقوق أهل الكتاب من اليهود والنصارى وحذرمن الإعتداء عليها .


ونبدأ تحليلنا ببيان أن حكم الرئيس السابق حسنى مبارك كان ظالما فاسدا وإلا قل لى بربك : 
دولة تطل على البحر الأبيض وعلى البحر الأحمر وبها قناة السويس وبها نهر النيل والسد العالى ومناخها يأخذ بالألباب ورمالها كنز ملقا على الأرض ورجالها أشداء وقت الشدة طيبين وقت الطيبة . ونسائها أطهار أنقياء . وأنا هنا أتكلم عن غالبية الشعب لا أعنى من فسد وشذ وانحرف . وإلا بالله عليك قل لى أيضا : فى ظل الفوضى الأخلاقية وتحليل الرذيلة وذبح الفضيلة فى كل مؤسسات الدولة إعلام وثقافة وفن وغيرها مازال غالبية الشعب يحتفظ لنفسه ببعض من الحياء ومثلها من الرجولة .

الأسرة الحاكمة قبل الثورة
والمشكلة أن الشعب من طيبته ينسى الإساءة وربما انحاز للقاتل ضد المقتول لمجرد سقوط دمعة من عين القاتل . وقد كتبت مقالا قبل ثورة يناير وضعت فيه أكثر من مائة سبب كفيلة بمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونظامه وعائلته التى كان كل واحد منهم حاكما بأمره ولكن البلد الذى يسجن إمرأة تجرى على أيتام فى شيك بمائة جنيه ويترك حاكما ضيع مستقبل دولة كانت تقترض منها بريطانيا العظمى تنقصه أدنى درجات العدالة .
 وهذا هو رابط المقال
http://mitsalsil.blogspot.com/2012/01/blog-post_21.html 

أوهذا الرابط
 http://mitsalsil.blogspot.com/2014/01/blog-post_3798.html
وحينما قامت ثورة يناير كان قد أشعل فتيلها مجموعة من الشباب . ولو استمر هؤلاء الشباب مائة عام فى ثورتهم ما ألقى لهم أحد باله مطلقا . ولكن جماعة الإخوان المسلمين بنظامهم وتنظيمهم هم من ألهب نيران الثورة وإن أعلنوا أنهم لن يشاركوا إلا بنسب رمزية بسيطة . وليس من الضرورى أن تعلم أنت ذلك ، فالقائمون على الحكم سابقا وحاليا يعلمون ذلك علم اليقين وهذا ما يبرر تلك الحملة الشعواء المستميتة للقضاء على الإخوان المسلمين ، بصرف النظر أن أى دولة مستقرة لا يجب إن يكون فيها مثل هذه التنظيمات . 

 فرحة الثوار بتنحى مبارك
ثم جاء مرسى  رئيسا . ومرسى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين فقد كان رئيس حزبهم الحرية والعدالة ، وكان احتياطيا للمرشح الأصلى وهو خيرت الشاطر عضو مكتب الإرشاد بالجماعة . ونجح مرسى وبدأ يمارس مهامه كأول رئيس مدنى منتخب وكان أداء الرجل من وجهة نظرى مبهرا ذلك أنه يختلف عن سابقه فى أنه مهندس ودكتور فى الجامعة وعاش فلاحا ويحتفظ بهويته ولا ينكرها . ومتواضعا وأحسبه كان رجلا صالحا ولا أزكى على أحدا . ورغم أن مواظبته على الصلاة التى تعتبر مزيّة تجعل أسهمه فى السماء إلا أن الدولة العميقة التى رباها مبارك على الفساد والغلظة وأكل الباطل لم يعجبها ذلك بالطبع وقد اتضح أن هذا الرجل لم يتقاضى راتبه طيلة فترة عمله .
مرسى يحكم وحيدا بدون عائلته

 كما أن الدكتور هشام قنديل الذى كان يرأس مجلس الوزراء مع الدكتور مرسى كان رجلا متدينا يبدأ عمله من الفجر ويأخذ معه أكله فى حقيبته حتى لا يأكل من أموال الدولة وكان لا يشّغل المكيفات فى مكتبه ترشيدا للإستهلاك الذى طلبه من المواطنين .
 دكتور هشام قنديل
هذا هو جزاء من يعمل بإخلاص فى مصر
 القبض عليه وإهانته فى قضية وهمية
ومن هنا أقول كلمة للتاريخ لكنكم لن تقرؤوها الآن بسبب زيف وكذب وسحر الإعلام : 
إن هذين الرجلين مرسى وقنديل من أفضل من حكم مصر فى العصر الحديث وكانت أهدافهما الإرتقاء بمصر لأعلى المنازل . وهذا الكلام تعلمه أمريكا وإسرائيل وأركان الدولة العميقة أيضا ، وكلهم لايريد ذلك . ويكفى أنه عمل عاما يسبح فيها ضد التيار وأى تيار ؟؟؟
 كان يمارس عمله والقضاء ضده والإعلام والشرطة والفنانين والنخبة السياسية الوطنية الخائنة ، حتى التيار الإسلامى كان ضده والحركات الثورية أيضا وكذلك الإخوان المسلمين كانوا أيضا ضده .
وكذلك الوزراء الغير تابعين له كانوا خونة وزراء الدفاع والداخلية والكهرباء والبترول كانوا متآمرين عليه من أول يوم  وعلم الله أن هبّتهم هذه وانقلابهم ليس لله أو للوطن بل لمصالحهم الشخصية . وإلا علاما نتحدى الرجل ومرت سنة وباقى ثلاث سنوات ستمر سريعا ؟؟ إنه الخوف من نجاحه هو الذى جعلهم ينقلبون عليه . تخيلوا يخافون أن ينجح الرجل فى القضاء على الفساد والرشوة والسرقة ووقف استيراد السلع الغير ضرورية من الخارج كالقمح ويعتمد على نفسه ويعمل المشروع العملاق فى محور قناة السويس الذى تمحكت فيه الحكومة الحالية وفعلت شيئا مختلفا . 

أحد وزراء مرسى باسم عودة الذى وضع منظومة رائعة للخبزثم !!
وجاء الإنقلاب !! بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع الذى جاء به مرسى واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذى جاء به مرسى أيضا  .....
نعم فهو فى الحقيقة إنقلابا ، والذين قاموا به يعلمون ذلك ومن ورائهم كل الدولة العميقة وكذلك أمريكا وإسرائيل . ولكنهم اعتمدوا على الإعلام كالعادة فى فرض مصطلحات على الشعب والجهلاء يصدقون وهذا يعرفه كل من عنده ذرة فهم .
وبدأ مدبرى الإنقلاب فى بعض إجراءات يعتمدون فيها على جبن الشعب وخنوعه ظنا منهم أنه مازال كما كان أيام مبارك . لكن الثورة أماتت الخوف والجبن فى قلوب الناس لدرجة أن المحامين لم يعد لديهم عمل بعد أن أصبح الكل يؤجر البلطجية  لتأخذ حقة بتكلفة أقل من تكلفة المحامى أو يأخذ حقه بيديه .
المهم قام قادة الإنقلاب بفض رابعة والنهضة بطريقة لم يعرف  لها التاريخ مثيلا ذبح وحرق وإجهاز على الجرحى ولم الجثث بالجرافات وإلقائها فى القمامة واستخدموا ضباط نصارى  وظنوا أن الشعب ينسى ذلك . وهل يعقل أن نعامل الناس بهذه الشراسة والعنف ثم ننتظر منهم أن يذهبوا ليناموا وينسوا الأمر ؟؟ ثم بعد وصولهم لبيوتهم يتم القبض عليهم . وننتظر أن يتقبلوا كل هذا بصدر رحب . إن من سفاهة الإنقلابيين أن يظنوا أنهم بالعنف والقوة والشدة يمكن لهم أن ينتزعوا ثورة من أفواع الجياع والمظلومين بعد أن مضغوا حلاوتها فى أفواههم . قد تكون أنت من الحانقين على هؤلاء الثوار لكن الواقع أكبر من التمنى .
وقد قام الإعلام وهو الخطيئة الأولى لمرسى بقلب الحقائق رأسا على عقب لدرجة أنهم محو من مخيلة الناس أن جيرانهم من الإخوان كانوا أناسا فى غاية الإحترام .
وبعدها تعاملوا مع الشعب بقسوة سواء أنصار الإخوان أو من فوض السيسى وذلك لأنهم يعلمون أن من فوض قد تم حشده بمقابل مادى وأكل وعصير لذلك لا يفرقون فى قمعهم بين إخوانى أو سيساوى كلهم تحت الحذاء .
وبعدها تم القبض على كل قيادات الإخوان وكل قياداتهم الوسطى ثم من كلم أحدا من الإخوان يوما .. وبدأ التسول من الدول الأخرى آخرها تسول الملابس القديمة من الإمارات . وتركوا إثيوبيا تلعب بنهر النيل . وساءت الأحوال الإقتصادية ولولا بعض المنشطات المالية من الدول العربية لضاعت مصر إقتصاديا ولو استمرت تلك الحالة لانهار الإقتصاد المصرى .
وكما هو ظاهر للعيان فإن قادة الإنقلاب يصيبونك بالحيرة فهم من الطبقة التى تحكم بالتسلط  ولا تبدع ولا تخلص فى الحكم بل تترك الأمور تسير الفساد والرشوة والمحسوبية والوساطة لتستمر مصر دائما فى ذيل القائمة . حتى المساجد أغلقوها وقبضوا على من بناها ماعدا مساجد الأوقاف التى يتولاها جهلاء بالدين . ! فمن هم وماذا يريدون..؟ الله أعلم .
وبعد كل هذا نقول مصر إلى أين ؟؟
من الطبيعى ألا يعطيك أحد الجواب الشافى فى الإجابة على هذا السؤال . لأننا نحكم بالقرائن المادية لكن الله له شأن لا نعرفه .
بداية فإنه من المنطقى أن هناك تياران فى مصر الآن غير التيار الذى مبدأه لا أسمع لا أرى لا أتكلم .
أحدهما تيار الإخوان المسلمين ومعهم فصائل كثيرة ممن يعرفون معنى حكم العسكر وممن أصيبوا فى مالهم وأهليهم من كل طبقات الشعب المصرى .وهؤلاء سلاحهم الحقد الأسود على ماسببه الإنقلاب من فتك بالأرواح والأمول والممتلكات حقد الثأر. وهذه المرة لن تحكمهم السلمية كما يدعون . فهل تريد من شاب قتل أبوه أو أمه أو أخته أو أخيه أو سجنوا أو تم الإعتداء عليهم وسلبت أموالهم وأحرقت ممتلكاتهم عن طريق البلطجية أن يسكت وينصاع للسلمية ؟؟ لا أظن ذلك .





 خاصة وأنت تعلم أن الإستفتاء على الدستور خلا تماما من الشباب . بسبب تمرده لا بسبب الإمتحانات كما صورالإعلام لنا ذلك .  وهذه خدعة إعلامية لا تنطلى إلا على ساذج ولكنها تقنع الكثير .
وثانيهما هو مؤسسات الدولة التى تخضع مباشرة لقادة الإنقلاب وهى الجيش والشرطة والإعلام والقضاء وللعلم والمعرفة فإن الرؤوس فيها فقط وبعضا من دونهم هم مدعّمون للإنقلاب والباقى تحت الضغط والإرهاب منصاعون .
وهؤلاء من المعروف أن معهم قوة الدولة وكامل تسليحها . 
ويجب أن تعلم أن هؤلاء سيقتلون الناس بكل قوة وإن رفض منهم أحدا القتل فسيقتلوه إرهابا لزملائه ثم يلصقوا تهمة قتله للثوار كما اعتادوا على ذلك . ثم يستبدلونه بآخر مسيحى ينفذ تعالم الإنجيل بسفك دماء الأمميين . ولن يتورعوا فى تفجير أى شئ ليثيروا سخط السذج من عوام الناس . بل عندهم الجرأة لدك المتظاهرين بالطائرات كما رأينا من قبل .





 
لكن هناك حسابات أخرى .
 كم عدد هؤلاء ؟؟ حسب كلامهم وإعلامهم فإنه قد تم حشد مايقرب من 250 ألف عنصر . لكن إن صح هذا فإن تكتلاتهم ليست كبيرة حيث أنهم موزعون على مستوى الجمهورية . كما أنه قد تمت تداولات لأسماء ضباط منهم وعناوينهم وإسماء أولادهم وبعضا من صورهم على النت ، وهدد الثوار بقصدهم إن لم يرتدع هؤلاء الضباط عن القتل . وهذا يدل على أن منهم من يخونهم وإلا كيف يمكن الحصول على مثل هذه المعلومات ؟؟
لكن هذه لا تجدى إلا إذا حدث تهديدا فعليا لهؤلاء الضباط .
والسيناريو المحتمل أن يطوق الثوار الوحدات المتمركزة ويرمونهم بالمولوتوف وصواريخ الأفراح كما حدث من قبل .
وهنا معادلة فى غاية الأهمية وهى أن الثوار لا تعنيهم حياتهم مطلقا لأن الثأر أعمى . والقوات المتجمعة تحتمى فى أسلحتها فتعطيها الجرأة وليس لديها دافع كبيرللموت فى سبيله  باستثناء القيادات التى تعلم أن فشل الإنقلاب يعنى إعدامهم جميعا وفى الحال دون محاكمة أما الجنود فإن أصابتهم النيران ففى الغالب سوف يفرون . وربما ..أقول ربما إنقلب الجنود على الضباط إذا رأوا مقتل زملائهم .
وفى النهاية ومهما تكن السناريوهات والنهايات فإم مصر تأكل أولادها سواء من هذا الجانب أو ذاك ولكن لمصلحة من كل هذا ؟؟؟ إقرأ فى اليوم السابع عن مواطن ينقذ جنديا فتضربه الشرطة بالخرطوش وهذا هو الرابط .
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=970860&#.UuEA4_uxWXY  
وفصائل الشعب والشرطة والجيش لم يكن بينهم هذا العداء من قبل فهم أقرباء وأصدقاء وإخوة . لكن براعة الإنقلابيين وإعلامهم هى التى زرعت بذور الكراهية والحقد بينهم  

العداء بين الشعب والعسكر منحصر فى القيادات فقط



ومن هنا نريد أن ننوه على ذكاء قادة الإنقلاب وأنهم لو استخدموا هذا الذكاء وهذه الإمكانيات فى نهضة البلاد لكان لمصر شأن آخر .
 فقد وضعو فى الواجهة الدكتور محمد البرادعى ممثلا عن الليبراليين وحزب النور ممثلا عن الإسلاميين وشيخ الأزهر نيابة عن مؤسسة الأزهر والبابا تواضروس بابا الطائفة الأرثوذكسية ممثلا عن النصارى . وهوالذى دفع النصارى نحو الصعود إلى الهاوية وظن أنه يدعم المسيحية . ولكن الشعب المصرى الذى ابتعد عن دينه الإسلامى بمؤثرات متعمدة لو رأى غطرسة من النصارى أو تعد كما فعل نبيل صليب رئيس اللجنة العليا للإنتخابات فسوف تحدث فتنة البلاد فى غنى عنها . والذى يبدو أن قادة الإنقلاب يعتمدون إعتمادا كبيراعلى دعم الكنيسة لتمرير الإنقلاب رغم إنكار البابا تواضرس لذلك  . فهل تفلح الكنيسة فى دعم الإنقلاب دون التأثر بفشله ؟؟؟


لكننا نذكرأن كثيرا من شعب الكنيسة بعيدا عن هذه المؤامرات
لذا نناشد الشباب المسلم عدم الإنجراف وراء العواطف والإحتكاك بالنصارى نتيجة لمواقف البابا تواضروس وسويرس لأن هذه الفتنة مهلكة وهى هدفهم .

خلاصة القول :
إن استخدام القسوة والعنف ضد المتظاهرين يولد طوفانا من الحقد وسيجعل الشباب يجنح للعنف والقتل ولو ذاق أحدهم طعم القتل فلن يرجع ثانية إلى السلمية وعندئذ سيجد المتظاهر أخيه فى الجيش مقتولا ويجد الجندى أخيه من بين المتظاهرين مقتولا ووقتها سيزداد الثأر من قادة الإنقلاب ولن تهدأ مصر إلى عقود ..وأضف إلى ذلك أن مجموع الديون الداخلية والخارجية على مصر تقارب الألف وثمانمائة مليار جنيه مصرى .
 ( 1800000000000 ) جنيه .وبتقسيم مجموع الدين على مجموع عدد السكان وعددهم( 100000000) مائة مليون فرد يكون نصيب الفرد من الدين العام ( 18000) ثمانيى عشر ألف جنيه .
مصر ومصير سوريا :
 البعض يردد أن مصير مصر سيكون مثل سوريا . والواقع أن هناك اختلافا فى الأيدلوجية .
فسوريا طوائف أكثرها السنة ويليها الشيعة . والشيعة رغم قلتهم يسيطرون على قوة البلاد من جيش وشرطة وزخائر . فلهم الغلبة على الأرض رغم قلّتهم .
أما فى مصر فالطائفية منحصرة فى المسلمين والنصارى . ولكن النصارى ليست لهم اليد الطولى فى الجيش والشرطة والأسلحة المخزنّة عندهم فى الكنائس والأديرة لا تكفى لأن تقاوم زحف المسلمين حتى لو كانو سلميين .



ندعو الله العلى العظيم ألا تصير مصر إلى هذا النفق المظلم وأن يحفظ مصر وأهلها الطيبين وأن يهلك الفسدة والمجرمين وأرجو ألا تغضب قارئى العزيز فأنا أقول الفسدة والمجرمين فى طول البلاد وعرضها أيا كانت انتماءاتهم .. 
 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...