25 - مهنة الكنفانى

موسوعة المهن والأعمال التراثية
25 - مهنة الكنفانى

طبق الكنافة لاريب أنه يثير شهية الجميع ، فهو بصراحة لايقاوم ، وبالرغم من أنه مشهور فى مصر فى شهر رمضان بالذات فإن صدر الكنافة يؤكل يوميا فى مناسبات متعددة عند أشقائنا الشوام خاصة فى الأردن وفلسطين .

 ومهنة الكنفانى من المهن المشهورة حتى الآن ولا أظنها من المهن المنقرضة فالتطور التكنولوجى يخدم المهنة ولا يقضى عليها . 

 

والآن مع مهنة الكنفانى منذ أن كانت المهنة يدوية إلى الآن .

 ونقصد هنا بالكنفانى صانع الكنافة الشعر .

 

 

 والكنفانى هنا هو الذى يقوم بعجن عجينة خاصة وبطريقة خاصة ويجعل قوامها مناسب للتشكيل على هيئة خيوط

 ولقد تطورت المهنة ومرت بعدة مراحل . فقد كانت المهنة يدوية وكان الكنفانى يصنع فرنا دائريا عليه صينية كبيرة وكان يشعل تحتها الحطب والخشب والجريد اليابس 

وكان الناس وقتها يأخذون له الدقيق بالكمية المراد تصنيعها فيقوم بعملها مقابل مبلغا زهيدا عن كل كيلو دقيق . وكان ذلك طبعا فى خلال شهر رمضان فقط . لأن الكنافة فى مصر تكثر صناعتها فى شهر رمضان وتكاد تنعدم تماما إلا عند الحلوانية 

ثم تطور الوضع وأصبح الكنفانى يقوم ببيع الكنافة بالكيلو ويتكفل هو بالدقيق اللازم فأصبحت العملية أسهل للمشترى حيت يشترى مايريد فى أى وقت

وكانوا يستخدمون تلك الأفران القديمة ولكن بعد تزويدها بشعلات تعمل بالجاز .

والكنافة اليدوية تتميز بسمكها وليونتها نتيجة عدم توزيعها بدقة  حيث يستخدم إناء به خروم يصعب تضييقها ,

ويكون منتجها كما فى الصورالتالية :

 ثم تطورت المهنة بد ذلك وأصبحت آلية . بحيث يقوم الصانع بصب العجينة السائلة فى قمع مرتفه فتنساب من خروم متساوية على الصينية الدائرية التى يشتعل تحتها شعلة كبيرة من النار

وعندما تدور الصينية دورة كاملة تكون الكنافة قد نضجت 

 

ويكون فى استقبالها حاجز ينزلها على صينية أسفل الفرن

 

 

 

وهذه تسمى بالكنافة الآلية وتكون رفيعة جدا بالمقارنة بالكنافة اليدوية . ولذلك تكون يابسة نوعا ما 

 

ولك أن تشترى الكنافة بعدئذ كما تشاء وتصنع منها ما لذ وطاب حسب ذوقك وتضيف إليها من المكسرات وجوز الهند حسب الرغبة

وبجانب قيامه بعمل الكنافى يقوم الكنفانى بعمل القطايف وكما هو واضح فى الصور

يصب الصانع العجينة بشكل منتظم وتأخذ شكل الأقراص ، وبعد نضجها ينقلها إلى صينية أخرى وتكون جاهزة للبيع

 وتكون جاهزة للبيع

ولك بعد شرائها أن تصنع مها ما لذ وطاب بالحشو الذى تحب