شجرة الزيزفزن
كلما مررت بهذه الشجرة اللطيفة يتبادر إلى ذهني فورا قصة مصطفى المنفلوطي المقتبسة عن القصة العالمية مجدولين ( تحت ظلال الزيزفون)
كلما مررت بهذه الشجرة اللطيفة يتبادر إلى ذهني فورا قصة مصطفى المنفلوطي المقتبسة عن القصة العالمية مجدولين ( تحت ظلال الزيزفون)
و أشعر أنها بحق تستحق أن تكون شجرة الرومانسية فحفيف أوراقها ينقلني إلى عالم أخر جميل و بديع عالم بعيد عن الحروب و الأوبئة و الأمراض و الخلافات السياسية و غيرها من المآسي التي صنعها الإنسان
هذه الشجرة التي اشعر أن حقها ضائع على الرغم من فوائدها الحراجية و التزينية و حتى الطبية و أنها في طريقها للاندثار و الانقراض بعد إن كانت ذكرى حية في كل بيت من البيوت الشعبية القديمة حتى في حدائقنا لم تعد موجودة فما رأيكم أن نستعيد ذكراها و أن نحيي وجودها و لو على النت
هي شجرة يتراوح ارتفاعها من 6-12 م الأوراق متساقطة بيضاء فضية على الوجه السفلي الأزهار مفردة أو مجتمعة من 2-3 زهرة ابطية فضية من الخارج صفراء من الداخل ذكية الرائحة الثمرة اهليلجية صفراء أو حمراء طعمها حلو تظهر الأزهار في شهر نيسان.
تعيش هذه الشجرة في جنوب أوروبا و في غرب أواسط أسيا و في مصر. تتحمل الجفاف تماما و يمكنها أن تعيش في أتربة كلسيه و ملحية تقاوم الرياح و تخلف بشدة بعد القطع كما يمكن إكثارها بسهولة بواسطة العقل و الفسائل. و يمكن الاستفادة منها في إنشاء أسجية مانعة أو كاسرات رياح في المناطق الجافة الحارة و المعتدلة و العذبة لا سيما إذا أمكن تأمين بعضا من مياه السقاية حتى و لو كانت مالحة. خشب الزيزفون مسامي و ضعيف ليس له قيمة تجارية تذكر. الأوراق ذات قيمة علفية. الأزهار رحيقية حيث أن الهكتار الواحد المشجر بالزيزفون يمكن أن يعطي حوالي 100 كغ من العسل. و للنبات استعمالات طبية عديدة و خاصة الأزهار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق