طائر ابوفصادة

الاسم العلمي: Motacilla cinera
يوجد من جنس هذه الطيور حوالي 40 نوعا في أغلب أنحاء العالم، ويستوطن هذا النوع من أبي فصادة شمال وأواسط أوربا قارة أوربا، ويهاجر في فصل الشتاء إلى إفريقيا.
ويظهر هذا الطائر في مصر طوال فصل الشتاء حيث ينتشر بشكل ملحوظ في أغلب قرى مصر، ويبقى عادة حتى نهاية الربيع.
ويوجد أبو فصادة في كل الدول العربية من المغرب العربي حتى مشرقه، كذلك جنوب آسيا وبلاد الشام، و جنوب آسيا ممتدًا إلى إيران حتى الهند, ويمر على سيناء بمصر وهو في طريق هجرته في فصل الشتاء إلى جنوب قارة إفريقيا, ويوجد أحيانًا في منطقة الفيوم والواحات المصرية في الصحراء الغربية.

ويفضل هذا الطائر العيش بالقرب من المياه, ولا يبتعد عنها إلا للبحث عن الغذاء, ولا يلبث إل أن يعود ثانية إلى جوار الماء.
فهى تحب ان تعيش قريبة من الماء، في الأماكن الرطبة مثل الحقول والبساتين بالقرى والمدن.
طائر ابوفصادة
ويمتاز بنحافة جسمه ذي اللون الرمادي في الأعلى والأبيض او الاصفر في الأسفل، و يمتلك وجها أبيضا و قبعة سوداء و زورا أسودا، بينما يبلغ طوله من 16 إلى 19 سنتيمترا، وجنسه يمتاز بذيله الطويل الهزاز. 

  ويتميز أبو فصادة بطول ذنبه الذي يصل إلى 11 سنتيمترًا, ويكون أطول من جناحه.
 وأبو فصادة الرمادي طائر يتميز بالرشاقة وخفة الحركة والمغامرة, يحرك ذنبه الطويل باستمرار إلى أعلى وإلى أسفل. كما أنه قادر على التغريد بأنغام بسيطة, كما أنه طائر ودود وأليف مع البشر.
ومن الطريف, أن أبو فصادة الرمادي يغير ألوان ريشه في فصل الخريف, فيتبدل اللون الأسود حول الرقبة إلى أبيض. كما يتميز بذنبه
وأبو فصادة طائر أنيس زائد الحيوية والنشاط، رشيق الحركة، يقفز بخطوات قصيرة سريعة حذرة، يساعده في ذلك ذيله الطويل نسبيا الذي يحركه باستمرار غلى أعلى وإلى أسفل، وله تغريد قصير، لا يخلو من عذوبة وطرب.
الغذاء

وهو يتغذى على الحشرات الصغيرة ويرقاتها والديدان ، كذلك يأكل الكائنات المائية الصغيرة.
لذلك فهو يفضل المناطق الجرداء والحقول حتى يرى فريسته بسهولة، أما في المناطق الحضرية والسكنية فيفضل التواجد في الأماكن العامة ومواقف السيارات و الأفنية والمتنزهات،
التكاثر
 

وأعشاشها عادة ليست متينة البناء، يبنيها من قش الأرز والنباتات الأخرى الجافة وورق الشجر، ويبطنها بالزغب الناعم.
طائر ابوفصادة
وهو يبني عشه في فجوات أو حفر قريبة من المياه, وذلك من أعواد النباتات الجافة وأوراق الشجر الجافة, ويبطنه بالصوف والشعر الناعم, حيث تضع فيه الأنثى من 3 إلى 5 بيضات لها قشرة رقيقة, ويميل لونها إلى الرمادي, عليه نقط دقيقة.

 

التصنيف العلمى
Kingdom: Animalia
Phylum: Chordata
Class: Aves
Order: Passeriformes
Family: Motacillidae
Genus: Motacilla
Species: M. cinerea

مراجيح العيد

سبحان الله

الحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به كثيرا من خلقه ... وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان

قال الشيخ علي الطنطاوي في مذكراته:في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال،
سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي،
فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً.
وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي،
وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم ،
وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه، وكان يسكن في غرفة المسجد.
مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماً،
فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع،
فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه.
يقول الطنطاوي: وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل،
ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع.
وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة،
يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح،
فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد،
ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها،
وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار،
وأسرع إلى المطبخ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً،

فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها، عض منها عضة، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه،
وقال لنفسه: أعوذ بالله، أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟؟
وكبر عليه ما فعل، وندم واستغفر ورد الباذنجانة، وعاد من حيث جاء، فنزل إلى المسجد،
وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع،
فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة ،
فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه،
فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له: هل أنت متزوج ؟ قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت،
فقال له الشيخ: قل هل تريد الزواج ؟ قال: يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟
قال الشيخ: إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد،
ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها-
وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة - وقد ورثت دار زوجها ومعاشه،
وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة ، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام، فهل تريد أن
تتزوج بها؟
قال: نعم.
وسألها الشيخ: هل تقبلين به زوجاً؟ قالت: نعم.
فدعا بعمها ودعا بشاهدين، وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذ، وقال له: خذ بيدها، وأخذت بيده، فقادته إلى بيته،
فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله،
وسألته: هل تأكل؟ قال: نعم، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة، فقالت: عجباً من دخل الدار فعضها؟؟
فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرة الأمانة، عففت عن الباذنجانة الحرام ،
فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهل اليقظه هم الذين يعيشون الدنيا بأبدانهم و يرون الجنة بأبصارهم

النخلة

 

بعد البحث فى ذكريات الماضى وفى المهن التراثية وجدت النخلة تحتل مركزا مرموقا فى تقديم الخدمات للناس . وحينها تذكرت حديثا رواه الإمام الترمذى قال :

 حدثنا إسحق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي مثل المؤمن حدثوني ما هي قال عبد الله فوقع الناس في شجر البوادي ووقع في نفسي أنها النخلة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هي النخلة فاستحييت أن أقول .. قال عبد الله فحدثت عمر بالذي وقع في نفسي فقال لأن تكون قلتها أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا 
قال الترمذى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن أبي هريرة رضي الله عنه .
تحقيق الألباني : صحيح 
وفى الإستعراض التالى نستعرض بعضا من فوائد النخلة ربما تكون معروفة للبعض وقد تكون مفاجأة للكثيرين خاصة إذا تجمعت تلك الفوائد دفعة واحدة .
أولا : جريد النخلة وفوائدة

وينقسم جريد النخل إلى السعف والجريد

1 - السعف

 

2 - الجريد

ثانيا - الليف

نستكمل الموضوع لاحقا