مقال كتبته فى 9 فبراير 2011
بداية هذه الثورة التى اجتاحت مصر للخلاص من حكم دكتاتور متغطرس أعطى مثالا نموذجيا لحكم الفرد المطلق مما تسبب فى ظهور وزراء عهده كبلهاء ينتظرون تعليمات الرئيس .
هذا النظام الذى حول موارد الدولة لدعم قواد الشرطة وإعطائهم الحرية الكاملة فى استباحة حرمات الناس . وأضحى الأمن لا علاقة له بأمن الناس مطلقا بل لتأمين أمن الحاكم فقط .
وأصبحت الشرطة عبئا ثقيلا لا يستفيد منه الشعب حتى الإجراءات الإدارية المتعلقة بالشرطة لا تتم إلا برشاوى فى وضح النهار .
وكذلك كما رأى الجميع إن أقسام الشرطة هى بؤر لبيع المخدرات واتضح ذلك فى الفيديو الذى راح ضحيته الشاب خالد سعيد . ثم حادثة قتل خالد سعيد الذى قام بها مخبرى الشرطة فى وضح النهار أمام الناس .
هذه الشرطة تحتفظ لنفسها بكمية لابأس بها من البلطجية والمسجلين خطر ليستخدموهم فى انهاء الإنتخابات لصالح أسيادهم فى الحزب الوطنى .
وبعد قيام الثورة وانهزام الشرطة وفرارها غاب الأمن عن البلاد فخرج البلطجية أنصار الشرطة للقيام بأعمال سلب ونهب بتحريض من قيادات الشرطة لمعاقبة الناس على تحديهم للشرطة .
كما أن تكسير السجون بمعرفة الشرطة أدى لخروج كثير من اللصوص وإن كان أعدادهم أقل بالنسبة إلى لصوص الشرطة .
ولكن الشعب قام بعمل لجان تفتيش وتنظيم للمرور وحماية للممتلكات العامة والخاصة
فى كل مناطق الجمهوريةوتحمل وحده حراسة منشآته وأملاكه بأفضل من الشرطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق