ما حالنا مع القرآن
رغم المجاعة وشدة المرض وإنعدام المأوى
و لم ينسى هذا الطفل الصومالي القرآن ...
و لم ينسى هذا الطفل الصومالي القرآن ...
وأنت ... !!!
شبعان + صحيح + تنعم ببيتك ... بفضل الله
فمتى كانت آخر مرة حملت فيها المصحف ؟؟
وهذه صور أخرى
رغم ضيق ذات اليد .. وكفاف العيش ..رغم قسوة كل ما يحيط به وشدته
هذه صورة لشاب ..
ينقل سور القران من المصحف الوحيد في القرية
لا يوجد لديهم كهرباء .. لا يوجد لديهم مقاعد دراسية مكيفة ..
لا يوجد لديهم أقلام و أوراق
لا يوجد لديهم ما يوجد لدينا ..
ولكن أبدلهم الله بالقلوب الحية والأنفس الزكية .. وسمو الهمة
لم يقولوا يعذرنا الله .. فلا نملك إلا مصحفا واحدا.. لم يختلقوا
الأعذار .. وما أكثرها لديهم
ينقل من كتاب الله العظيم للألواح الخشبية
حتى يستفيد أهل القرية
هم يريدون بهذا جنة عرضها السموات والأرض
صورة مؤثرة جداً.. فماذا عنا..!
ماذا سنقول لربنا غدا .. ومصاحفنا قد كساها الغبار ولا تمسح
ولاتفتح إلا في شهر رمضان
وكأن الله لا يعبد ولا يعرف إلا في هذا الشهر فقط
ولا حول ولا قوة إلا بالله
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ
الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ
فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )
الله المستعان على ما فرطنا في جنب الله
( وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق