الحرف التقليدية التراثيه في دولة الامارات
الكفافه
الكفافه
هي مهنة قص وخياطه البرقع , فقد كانت المرأه تشتري طاقة من قماش النيل الذهبي
المائل للسواد والمستورد من الهند وايران , ثم تقوم بقصه بنفسها , وكفه باستخدام
ابره صغيره وخيوط سود , لتبدأ المرأه اولا بقص القماش على شكل مربع كبير , ثم تحدد
مكان " السيف " وهو الخط المستقيم البارز الذي يقسم البرقع الى نصفين
متساويين ,ثم يقص مكان العينين كفتحتين يختلف اتساعهما حسب رغبة المرأه وسنها، ثم
تقوم المرأه بكف فتحتي العين بشكل كامل , ثم تخاط الجبهة وهي الخط العريض الذي
يكون موضعه على الجانبين عند ارتداء البرقع ، لقد كان النسوة يجدن كفافة البرقع
الا القلة منهن , لذلك كانت تسمى الواحده منهن "قريظه براقع" تقوم
بكفافة وتفصيل البرقع مقابل ثمن معين لمن لا تجيد ذلك , بعد الانتهاء من كفافة
البرقع كاملا , تقوم المراه حسب رغبتها وسنها بقص البرقع عند الاطراف السفلية
بتغيير زاويتي المربع الى خطين منحنيين , وتراعي المرأه عند كفافة البرقع ان
يتناسب طول الانف مع طول " السيف " و" خرة " البرقع اي اتساع
فتحتي العين.
الكاجوجه
تستخدم
في النسيج...وهي مصنوعة من مادة مشابهة للالمنيوم والمكونة من جزأين،سفلي يكون
القاعدة وعلوي يتمثل في وسادة بيضوية مصنوعة من القطن توضع على القاعدة ،وفي
السابق كانت تحشى بنبات " الارى" وهو نبات صحراوي يشبة القطن استخدمة
العرب قديما لحشو الوسائد .تثبت خيوط الخوص على الوسادة وتنسج عليها المرأة "
البوادل"بأحجامها المختلفة"والتلي بانواعه المتنوعة.
صناعة السدو
تعتبر
(حياكة الصوف) أحد أقدم الحرف التقليدية في شبه الجزيرة العربية، تلك الحرفة التي
تعطي صورة صادقة عن جهود الإنسان للتكيف مع بيئته الصحراوية وحسن استغلال مواردها
الطبيعية وتطويعها لصالحه·
تتميز
البداوة بعادات وتقاليد أملتها طبيعة بيئتهم ''الصحراء''، وهي نمط معيشي يعكس كفاح
الإنسان للتأقلم مع البيئة القاسية والانتفاع بما تجود به·
فمسكن
البدوي بيت شَعْر مصنوع من شعر الماعز وصوف اغنامه، وغذاؤه من حليب ولحوم قطيعه·
وتمثل الخيمة - أو بيت الشعر - الملجأ الواقي الذي يرتاح فيه من عناء حياته
القاسية، ويمتع نظره بالمنسوجات الزاهية بألوانها ونقوشها الجميلة،
ووفقا لدراسة رونا كرايتن حول الاساليب الفنية للحياكة البدوية (السدو)،ترجمة
د· عزة كرارة، فإن مكانة صاحب البيت تتحددوفقا
لحجم بيت الشعر وما يحويه من منسوجات·
ولكون
حياة التنقل تتطلب البساطة والخفة في الحركة، اعتاد بعض القبائل - مثل قبيلة
العريب دار - ترك بعض منسوجاتهم وحاجياتهم الثقيلة لدى اشخاص يأتمنونهم خلال فترة
تنقلهم في الصحراء وراء المراعي·
ألوان صارخة ..
وكرد
فعل على صرامة البيئة الصحراوية، تستعمل المرأة البدوية الألوان الصارخة كالاحمر
والبرتقالي في منسوجاتها، وهي بذلك تعكس حساً فنياً وذوقاً جمالياً فطرياً·
وقبل
شيوع الاصباغ الكيماوية، كانت نساء البادية تستعين ببعض النباتات الصحراوية في
تلوين الاصواف مثل العرجون، وهو نبات بري حولي يعطي لونا برتقالياً مائلاً إلى
الاصفر·
وكن
يستعملن - لتثبيت اللون - الشب والفوه واللومي·
وتضيف
المرأة في البادية الكثير من اللمسات الجمالية إلى منسوجاتها، مثل المزاود والخروج
والقواطع، وتزينها بالدرز والكراكيش والجدائل الملونة أو بالودع والجلود·
وترتكز
أهم النقوش المستعملة على أشكال هندسية، تعتمد على مبدأ التناسب والانتظام، تأثراً
بالتناسق العام للجسد الإنساني، وبالتكرار المنتظم في الطبيعة مثل تعاقب الليل
والنهار وتوالي الفصول، وفي امتداد افق السهول والرمال·
ويتجلى
ذلك في الحياكة اليدوية في الخطوط الافقية المتوازية المميزة لنقوش السدو، الحاوية
لاشكال هندسية مبسطة، تظهر -غالباً- في صورة مثلثات أو نقاط أو هرميات صغيرة
متكررة·
حرفة
السدو) وتعتمد هذه الحرفة على مواد وادوات منها وبر الابل وصوف الماعزوالأغنام
اضافة الى المغزل والمخيط والاوتاد الخشبية وعلى الرغم ان هذه الحرفة كان يمارسها
الرجال والنساء على حد سواء الا ان النساء اشد اتقاناً وبراعة في هذه الحرفة من
الرجال ويستطيع الحرفي صناعة بيوت الشعر وما تحتاجه من
فلجان وذراء وسياج وكذلك صناعة المزاود والخروج والمفارش والمساند ويدخل
في هذه الحرفة حياكة الملابس ورفي البشوت التي هي اكثر ملابس الرجال شهرة
واهمية فهو لباس عربي اصيل ويمثل ارقى انواع الازياء
كونه يصنع من خيوط فاخرة وبطرق متقنة جداً.
صوف
الغنم وشعر الماعز، هي المواد الاساسية التي نحتاجها في الغزل، تبرم هذه المواد
على المغزل للحصول على الخيط، ثم تمر بمرحلة السدو للحصول على الدرية وهي كرة
الصوف ومن هنا نبدأ بحياكة بيت الشعر الذي يغطي اعلى الخيمة وبعضاً من
جوانبها لمقاومة برد الصحراء القارس في فصول الشتاء.
ومن أنواع السدو : الشعرية ، الساحة ، الخرج ،
البطان ، الرواق ، الطرابيش ، المساندة .
و
الساحة» هي قطعة جميلة تشبه البساط، توضع على ظهر الجمل، او تزين الخيمة وفي الشتاء
تستخدم كغطاء.
أما
«الخرج» حيث تضع النساء ملابسهن واغراضهن ويمكن وضعه ايضاً على ظهر الجمل هذا
الحيوان الذي واكب الاسرة الاماراتية في السراء والضراء، يحاك له البطان بألوان
جميلة ومتناسقة.
وبيت
الشعر يعتبر رمزاً من رموز الأصالة البدوية العريقة وتراثنا الأصيل الذي نفخر به..
وقد ورد السدو في الكثير من قصائد الشعراء الشعبيين وعلى سبيل المثال قول الشاعر
سعد بن جدلان:
يا أهل
المزاين في خيار البعارين فزتوا بزين الشعل. والوضح.. والسود ما شفتوا الحمر
الجراما المزايين اللي حصايرهن كما السدو
ممدود وأيضاً قول الشاعر منصور بن مروي المطيري:
لا خير
في من عق مجداً مضا له
مجداً
قديمٍ سامياتٍ معانيه
بيتٍ
تربى فيه جده.. وخاله
وأم العرب من صوف الأغنام تسديه
صناعة الخوص : وهو خوص النخيل
صناعة
الخوص واحدة من الصناعات التقليدية التي تنتشر في الإمارات خاصة في المناطق التي
يوجد فيها النخيل . ونظرا لأهمية هذا الفن الشعبي فقد تم إنشاء مراكز لرعاية الحرف
والصناعات بشكل عام والحفاظ عليها وإبعاد يد النسيان
عنها في
هذا الزمن الذي تكتسحه الآلات . وقد كان الخوص في الماضي من ضروريات الحياة عندما
كانت المرأة في الإمارات تؤمن معظم احتياجاتها من منتجات الخوص على اختلاف أشكالها
.
أهم أشكال الخوص :
الكرمة :
من جلد
الماعز والخوص وتستخدم لحفظ المياه ويعمل منها لبن الزبادي .
من
الخوص ، وعادة ما تكون أشكالها مستديرة وعميقة بعض الشيء وهي ذات أحجام ومساحات
مختلفة وتستخدم في عدة أغراض
كنقل التمر أو حفظ الملابس .
مثلثة
الشكل وتستخدم لتغطية الأطعمة حتى لا ينالها الحشرات أو الغبار .
وتشبه
القمع وأحجامها تتراوح بين الصغير والكبير وتستعمل كمروحة
للتهوية لترطيب الجو .
وهو
دائري الشكل صغير الحجم ويستخدم في شب النار لإشعالها خاصة
خلال صناعة الخبز أو التهوية على الطعام .
الجراب :
يأخذ
الشكل المستدير ، ويشبه الأواني الحديثة في العمق ويستخدم لحفظ
التمر ونقله من مكان لآخر .
الضميدة : جراب صغيرمن سعف النخيل يوضع فيه التمر أيضا .
الضميدة : جراب صغيرمن سعف النخيل يوضع فيه التمر أيضا .
الميزان :
نفس شكل
الميزان العادي لكنه من الخوص معلق على طرفي صى
طويلة
ومربوط بخيوط قوية ويستخدم أساسا في شهر رمضان لوزن التمر والرطب .
سلة من
الخوص لها يد طويلة يعلقها الرجل في رقبته ويصعد بها على النخيل لجمع التمر .
المنز :
دائرية
الشكل من الخوص تستخدم كمائدة يوضع عليها الطعام وتكبر وتصغرحسب حاجة الأسرة وقد
اختفى السرود حاليا وحلت محله المفارش النايلون والموائد ، ومن الخوص أيضا كانت
المرأة تصنع السلال بأحجام مختلفة وتستخدمها في حفظ الثياب الأغراض الخاصة بها ،
كما صنعت من الخوص الملون أشكالاً مختلفة الأحجام منها ما يستخدم في تقديم التمر
أو المكسرات وغيرها .
كما
تصنع سجادة الصلاة من الخوص ولونها أبيض وبيضاوية الشكل .
صور الحرف والصناعات التقليدية
أيادٍ
من ذهب
الحرف
والصناعات التقليدية في دولة الامارات العربية المتحدة
نادي
تراث الامارات / يوسف العدان
السِـــــفافـة
هـي نسج
خوص النخيـل . وتُعَدُّ من الأشـغال البدوية النسوية ، إذ يُنَظف الخـوص ويُشرَّخ ،
وتُصبغ كل كمية منه بلون ، ثم يُنقـع بعد ذلك في الماء لتليينـه وتسهيل جدله ،
وتجدل النسوة من هذا الخوص جدائل يتم تشبيكها مع بعضها ، وتُشـذَّب بقص الزوائد
منها لتصبـح "سُـفَّة " جاهزة لتصنيع العديد من الأدوات كالسلة
والمَهَـفَّـة والمِـشَبّ والجْـرَاب والحصـير وغيرهـا .
صنـاعة الحصـير أو السِـمَّة
تُصنـع
من "السُفَّة " المصنـوعة من خوص النخيل ، إذ تؤخذ السُفَّة بطـول عشرين
باعاً وتُنقـع بالماء لتليينها وتسـهيل خياطتها ، وبالخيط والمسلة "
الـدَفْـرَة " تبـدأ المرأة بخيـاطة
السُفة مُشَـكَّلَةً نقطة البداية " القلدة الأولـى " التي توضع بين
قـدمي
المـرأة
لتبـدأ تشبيك شـريط السُفَّة بها تباعاً وعينـاً بعين مستخدمة الدفـرة والخوص ، ويستمر
التشبيك إلى أن تنتهي العشرون باعاً ، ثم تُقطـع طولياً بالسكين . وتُثنـى نهـاية
السُفَّة " القلدة الثانية " ، وتُخاط حواف الحصير بالدفرة والخيط ، ثم
تُنظف من الشوائب بعـد أن يكون تصنيعها
قد اسـتغرق قـرابة الأسـبوع لتغـدو جاهزة لفرشها في أرض البيت .
صناعة السَـرّود
السَـرّود
هي قطعـة حصير مـدورة توضع فوقهـا أطبـاق الطعام ، وتُصنع من خوص النخيل بعـد نقعه
بالمـاء لتليينـه ، ثم تُصنع منه الجديلة "السُفَّة " ، وبعـدها تُخـاط
الجديلة باستخدام المسـلة والخيط "السير" ، ويشكل حلـزوني دائري تتحدد
مساحته حسب
الرغبة
، إذ تُعـرف السراريد بأحد الحجمين : خمسة عشر باعاً أو ثلاثون باعاً . وقد تُصنع السراريد
لتُستخدم كمفارش للأكل أو كقطع لتزيين واجهات المنازل .
صنــاعة الخَـصْـف
الخَصْف : هو الإنـاء الذي تُحفظ فيه التمـور ، ويُصنع من " السُفّة " المصنوعة بشكل شـريطي من خوص النخيل ، فتؤخذ السُفَّة بطـول ثمانية باعـات وتُبَلَّل بالمـاء لتلين ويسهل التحكم بخياطتها ، إذ يبدأ الخصّـاف بثنـي طـرفي السُفَّة بطـول قُطْر
قاعـدة
الخَصْف المطلوب ، ثم يبدأ بالخياطة حيث يُشبك حواف السُفَّة التي تأخـذ الشكل
الدائري الحلـزوني لتُشكل في النهـاية خَصْـفاً اسطوانياً تُقلم الزوائد فيـه
بالسكين ، ويغدو وعاءً مناسباً لتعبئـة التمـر وحفظـه فيـه .
صنــاعة الجِفِـير أو المِـزْمـاة
الجِفِير
هو السلة المصنوعة من خوص النخيل ليستخدمها أهل البحر
في حمل الأسمـاك ، فيما يستخدمها أهل البر في حمـل الرطب ، كما تُستخدم في حمل
المشتريات من السـوق .
يُصنع
الجِفِير من " سُـفَّة " مجدولة من خوص النخيل عرضها نحو أربعـة
سنتمترات ، وتبدأ صناعته بالقـاعدة المسماه بـ" البـدوة " نظراً لبداية
الخياطة منها ، وتستمر خياطة السُـفَّة بشكل دائـري حلزوني
،
وباستخدام خوص النخيل الأخضر ، حتى يصل ارتفـاع الجفير إلى قرابـة الذراع ، بعدها
يتم تعصيمـه ، أي تركيب معصمين أو عروتين لـه لتسهيل حمله ، وإن زاد الارتفـاع عن
الذراع سُمّيَّ الجِفِيـر " مِـزْمـاة " .
صنــاعة القَحْفِيَّــة
القَحْفِيَّـة
: هي القُبعـة المصنوعة من خوص النخيل ، تصنعها الأمهات لتقي رؤوس أطفالهن من
حـرارة الشمس ، ويكثر الأطفال من استخدامها في المناسبات العامة والأعيـاد .وتُصنع
القَحْفِيَّة من خوص النخيل بعد تجزئتـه بالسكين إلى شرائح دقيقة " تفسيله
"، ثم يُجـدل الخوص في جديلة " سُـفَّة " دقيقة ، وتشبك ليبدو
إطارها
ملوناً تبـعاً للألوان المستخدمة في صبغ الخوص قبـل جدله ، وتُدفَّـق المرأة ، بل
تُبدع ، في صنع الجـزء العلوي من القحفيـة لتبـدوفيه دوائر منقوشـة تُسـمى "
سـياسة " .
صنــاعة المَـكَبّه
المَكَـبّ
أو - المَكَبَّة - غطاء هرمي يُصنع من نوع خاص من خوص النخيل ، وتُغطى به "
الفُـوالهَ "أو صينيـة الطعـام لحفظ ما فيها بعيداً عن الحشرات . يُؤخذ خوص
النخيل ، الذي يُصنع منه
المَكَبّ
، من أعلى النخلة المسمى بالقلب ، ثم يُصبغ الخوص بعدة ألوان ويُقطع إلى شرائح دقيقة
، ويُشـرع بالتصنيع بخوصة خضراء تُسمى " العقمة " تشكل قمة المَكَبّ ، ثم
ينطلق التجديل منها بشكل حلزوني هرمي ، توضع في رأسه عصاً قصيرة كقاعدة
للمَكَبّ
وحافظـة له من التلف .
صنــاعة المَنْفَــض
المَنْفَض
: هو الوعـاء الذي تُجني به الرطب ، ويُصنع من " عسِق " النخيل ، إذ
يُنقـع العِسِق في الماء ويُشـرَّخ إلى أجزاء دقيقة تُجدل مع بعضها لتُشَكّل وعاء
بارتفاع ذراع ، يضيق بعد ذلك ليصبح مخروطي الشكل تُقـوّى حـواف فوهتـه بالعِسِق
نفسـه ، ثم يربط عند الفوهـة بأربعة حبال متشابكة تحمله بعد عقدها وربطها بحبل
طويل يصل مع " الحابول" الذي يستخدمه
جاني
الرطب في تثبيت نفسـه في أعلى جذع النخلة .وتسمى طـريقة وضع الرطب المقطوفة
من
النخل في المنفـض المربوط بالحابول بـ " خَرْف النخل " .
صنــاعة القفـص أو الكيسـة
القفص
أو الكيسة وعـاء لحفظ البصل ، ولنقل الدجاج في حين الترحال وتبييتـه بداخله ليلاً
. ويُصنع القفص "الكيسة " من " عِسِق " النخيل ، إذ ينقـع
العِسِق في الماء مدة ثلاثة أيام ،
يتمّ
شرخه بعد ذلك إلى أجزاء رفيعة يسهل تشبيكها وجدلها ، حيث تُشَبَّك بطريقة تترك فتحات
سداسية في القفص الذي يأتـي بشكل اسـطواني منتفخ فـي الوسط يضيق تدريجياً عند الفوهـة . وتُقـوَّى الفوهة بثني
حوافها ولفها بالعسق أكثر من مرة ،
كما
تُقوى كذلك حواف الغطاء الذي يُصنع بنفس الطريقة ، ليغدو القفص جاهزاً لوضع الدجاج
أو الحمام بداخله ، أو لتخزين البصل وحفظه فيـه معلقاً بعيداً عن وصول الحشرات
إليـه .
الــزِفــــانـة
المِـزْفَـن
أو - الدعـن - هو حزمة من جريد النخل ، تُستخدم لفرد الرطب فوقهـا بغية تجفيفه
ليتحول إلى تمر ، كما تستخدم في بنـاء بيوت العريش ويصنع المزفن من جريد النخيل
بعد " سَـحْلِه " أي إزالة السعف عنه وتنظيفه من الشوك وقطع مقدماته ،
إذ يوضع
بعدئذ في ماء الأفـلاج ثلاثة أيام ، بعد ذلك يُقسَّم الجريد إلى مجموعتين متساويتين
، ويجتمع على تصنيعه عدد من الرجال ، بحيث توضع نهاية كل قطعة من المجموعة الأولى
بخـلاف نهاية القطعة المجاورة لها من المجموعة الثانية ،ويبـدأ الرجال بربطهـا أو
سَـفّها بالخوص " تزفينها " حتى ينتهوا من ذلك مشكّلين المِـزْفَـن .
صنــاعة المبخــرة
المبخـرة
: هي ذلك الحامل الهرمي الذي توضـع فوقـه الملابس لتتشبع بعبق روائح البخور
المنبعث من أسفلها . وتُصنع من جريد النخل بعـد " سَحْلِه " أي إزالة
السعف عنه وتنظيفه من الشوك ، وشرخه وتليينـه بالنقـع في المـاء ، حينها تُجدل
شرائح الجريد
وتُشَبَّك
بشكل هندسي يترك فتحات سداسية لها فائدتها في تمرير رائحـة البخور .
ويُشَكَّل
من ذلك أربع قطع مثلثة الشكل تُجمع لتُثَبَّت على أربع قوائم قويّـة من جريد النخل
بطول ذراع ونصف الذراع ، ثم يُضاف إليها حلقات خارجية من الجريد لتزيد في التماسك
والتثبيت ، وتغـدو بعدها جاهزة للتبخير بشكلها الهـرمي المفتوح من الأعلى والمستند على أربع قوائم ترفعـه عن مستوى الأرض .
الشاشة
: هي قارب الصيـد المصنوع من جريد النخـل . ورغم صغر حجم الشاشة إلا أنها قد تحمل
أربعـة صيادين في آن معـاً ولتصنيع الشاشة يُنظف جريد النخل من الخوص
والشوك
والزوائد ، ويُترك حتـى يجف ، ثم يوضع في ماء البحر ليوم كامل ، بعدها يُؤخذ ويُرص
جنبـاً إلى جنب ويُمـرّر حبل رغيع داخل العصي ، ويُـشدّ في أماكن متعددة ليحفظ
الجريد متراصاً ، ثم تُرّكب جوانب الشاشة وقاعهـا ، ويتم حضوها من الداخل
بـ -
الكَـرْبْ - ، كما يُستخدم الجريد في تصنيع ظهر الشاشة . وقد تستغرق عملية التصنيع
هذه ثلاثة أيـام ، كما تحتـاج إلى شخصين لإتمـامهـا .
التعصــيم
التعصيم
: هو تركيب العُـرىَ أو الأيـدي المصنوعة من الحبل لبعض الأوعية ليسهل حملها منها
،وأكثر
ما يستخدم التعصيم في " الجِفِير " الذي يصنع كم خوص النخيل لحمل
الأسمـاك أو الرطب فيـه
ويبدأ التعصيم بلف قطعة من الحبل بالقماش ، يُشَبَّك طرفاها بشكل قوسي بحافة
الجِفِير، وذلك
باستخدام المسلة ، وهي إبرة كبيرة ، والخيط ، ولا يترك الأمر عند ذلك من التثبيت
، بل
تتواصل عملية تمرير الخيط بين نسيج الجِفِير حتى نصل به إلى الطرف المقابل من
الحـافة ، حيث يُثبت هناك أحد طـرفي القطعة الأخرى من الحبل المُقَمَّـش ،
ويُثَبَّت الطـرف الآخر لهذه القطعة لتواصل المسلة مسارها بين نسيج الجِفِير ولكن
باتجـاه معاكـس .
صنــاعة الحــــابـــــول
الحـابول
: هو ذلك الحزام الحبلي الذي يلفـه متسلق النخلة حول بـدنه وحـول جذع النخلة ليكون
كالعتـلة ، تساعده على تسلق النخلة وتحميه مـن السقوط ويُصنع من ليف النخيل بعد
نقعـه في الماء وتجفيفـه ، حيث يُفرك ويُفْتَـل باليدين ليُشكّل حبلاً طويلاً .
يُؤخـذ الحبل بطول عشرين باعـاً ويُلَف بالقماش ثم يُطوى من المنتصف ويُفتل
الجزءان على بعضهما ليشكلا جديلة يتم شدها
أكثر
بإدخال عدد من عصي جريد النخل بين فتحات الجديلة ، تُسْحَب الواحدة تلو الأخرى مع
شـد طرفي الحبل بعد سحب كل عصا ، ويبقى ما طوله بـاع ونصف الباع من كل طرف دون شد
بالعصي ، يُربط الطـرف الأيسر منها بحبل يُسمى "غَبْـط"، ويُربط الأيمن
بحبل آخـر يُسمى " الساق "، ثم يُنظف بعـدها مـن الشـوائب .
بنــــــاء العـريش
العريـش
: هو المنزل الذي كان يقطنـه الناس صيفاً ، ويصنع من جريد النخل المرصوص ، حيث
يبدأ بنـاء العريش بحفر مواقع تُشكّل أركان البيت ، تُثَبَّت بداخلها دعائم العريش
"اليدوع" التي يتم تحضيرها من جذوع النخل أو جذوع بعض الأشجار، ثم يوصل
بين
الدعائم بالمِزْفَـن - الدعن -،وهو قطعة مصنوعة من جريد النخل تشكل جدران البيت ،
ويوضع المزفن أيضاً فوق الجدران كسقف للبيت ، وتوضع في واجهة البيت " رِدَّة
" تُشكَّل من جريد النخل كما توضـع دعون أخرى خلف البيت .
الخَــــلاَبــَــــــــة
هي تتصـل
بتقليـم أشـجار النخيـل وتشـذيبها ، إذ يُكـنى الشخص الذي يقـوم بتفقد أشجار
النخيل وتقليمها لتسهيل مهمة الصعود إليها وجني بلحها بـ"الخَلاَّب"،
وهو الذي يخلّص شجرة النخيل من الكَرْب على جذعها باسـتخدام آلة قاطعة تُسمى
"الشَنْكَة
" التي يضرب فوقها " المَلْكَـدَة " حتى يخلّص الجذع من الكرب
والزوائد الأخرى . وإذا كانت النخلة عالية الارتفاع استخدم الخَلاَّب لإتمـام
مهمته الحابول الذي يساعده على تثبيت نفسـه في أعلى النخلـة .
التجـــــــديـع
التجـديع
: هـو تقطيع جذع النخلة بعد هرمهـا وموتها ، وتقشيره وإعداد الأعمدة الخشبية منه .
فبعد هرم النخلة وسقوطها بفعل عوامل الطبيعة ، يأتي "المُجَـدّع" ليقوم
بنشر رأسها ، ثم يٌقَشّـر الجذع وينظفـه كاملاً بـ"الخَصِين"،وبعـدها
يفلق الجذع إلى أربعة أجزاء طولية تعـدّ منها الأعمدة التي تشكل أساساً في بنـاء
العريش ، كما تستخدم كأعمدة للخيام ولمساندة النخيل المعمرة
، وقد تُفـلق الجذوع إلى نصفين لاستخدامها قناطر فـوق أفـلاج الميـاه .
التحـطـيب
هـي من
المهـن القديمـة في الإمـارات ، لا سيّما في المناطق الجبلية التي تشتهر بصـلابة
أنواع حطب أشجارها كالسدر والسمر ، وكانت مصدر رزق لمن يمتهنهـا ، حيث يقوم الحطاب
بقطع الأشجار اليابسة ثم تشريخها بـ"الخَصِين "، وفلقها أحياناً بالحجر
، ويجمع الحطاب بعد ذلك كميات حطبه وينسقها ليربطها بحُزَم ، يحملها بعدئذ للسوق
لبيعها وقوداً للنـار .
الجِــــــلافـة
الجَـلاَّف
أو القَـلاَّف هو صانع القوراب ومهندسها ، فهو النجار الذي يُنَجَّر السفينة ،حيث
يتولى تحديد المقاسات المطلوبة للقارب ، ويبدأ بتنفيذها بدءاً من القاعدة التي يساعده
"القلاليف" بتشذيبها، وبإعداد العمودين (الأمامي والخلفي) للقارب ،
ثم يأخذ
الجلاف بتركيب الألواح الخشبية السبعة على الجانبين ، ويتركيب الأضلاع ، ليحكم بعد
ذلك ربط الألواح بالأضلاع فيكتمل هيكل القارب ، بعد ذلك يضع "الكلفات"
بين الألواح ، ويُدهن القارب بالصِـلّ .
صنــاعة الطبــل
تشكل
شجرة السدر مادة أساسية في صنع الطبل ، إذ يُؤخذ من جذع شجرة كبيرة ما طوله ذراع
ونصف الذراع ، يتم تشذيبه من الشوائب والزوائد ، وتُزال الأطراف والحواف التي تزيد
عن الطول المطلوب ، ثم يُجَوَّف الجذع بـ"المنقـر"، ويُسَّى من الداخل
بـ"السَنْفَرَة " ليأخذ شكلاً أسطوانياً ملائماً ، يترك بعدها تحت
الشمس
مدة أسبوع ليجف ولتتم سـنقرته من الخارج وتخصيره من الوسط وزخرفته بالإزميل ، ويُطلى بعـد ذلك
بـ"الحِلْ" ليزداد تماسكاً ويكتسب اللون البني ، وبعد ذلك يُثَـبّت جلد
الحيوان " الشَـنّ " على طرفي الطبل ويشـدّ بالحبال الملائمـة .
صناع
الشباك البحرية الذين تداعب اصابعهم خيوطها في مشهد لا يخلو من الانبهاروالتصوير
الخيالي، والذوق الابداعي، لا سيما اذا كانت تلك الأصابع لصناع مهرة عاشوا حياتهم
مع البحر والخيوط، حتى اضحت ملامح البحر ترتسم على قسمات وجوههم ومصطلحاته على
شفاههم·
صناعة
الشباك لها شروط ومواصفات كأن يكون الصانع صياداً ولديه خبرة كافية بأصناف الأسماك
والمهارة في صنع فتحات الشباك التي تستلزم ان تكون ذات قياس واحد كما لابد ان تكون
لدى الصانع خبرة بكيفية وضع الرصاص أسفل الشباك·
كل صياد
له اهتمامات بنوعية الشباك التي يفضلها فيصنع الأنو اع الخمسة الأكثراستخداماً
بجميع الألوان، وان أكثر الصيادين يفضلون شباك (الليخ) (والياروف) وكذلك اللون
الاخضر·
كل شبكة
تحتاج الى فترة من الزمن لانجازها وذلك حسب نوعها وطولها فمثلا الليخ الذي يبلغ
طوله 22 متراً فان فترة انجازه لا تتجاوز 15 يوماً، وكذلك الانواع الأخرى حيث تتطلب نفس المدة، كما أن اسعارها عادة ماتكون
قريبة من بعضها اذ تتراوح بين 200 و300 درهم، أما الفتحات التي يفضلها أكثر
الصيادين عادة فهي بين 2 الى 4 سنتمترات·
أنواع
الشباك تنقسم لقسمين..
الأول..
:قاعية وهذه النوعية من الشباك ممنوعة محلياً نظراً لخطورتها على الثروة السمكية لاسيما
تلك التي تتنوع الفتحات فيها بعكس الشباك المعروفة·
إن خطر
الشباك القاعية يكمن في انها توضع على أرض قاع البحر بشكل ممدود وارتفاعها متران
واحياناً أكثر، وهي بذلك لا تفرق بين سمكة كبيرة أو صغيرة، وتصل قدرتها حتى على
صيد الانسان!
أما
النوع الثاني.. :فهو الشباك السطحية وتضم ثلاثة أصناف للأسماك الكبيرة والمتوسطة
والصغيرة، وجميع هذه الأنواع يتم استخدامها بشكل يومي من قبل الصيادين المحليين·
لاشك أن
ظهور الآلات أثر على عملنا، فمعظم الصيادين تحولوا لشراء الشباك التي تصنعها نظراً
لقدرتها على انتاج اكبر عدد في أقل زمن، بعكس عملنا الذي يتطلب كما أسلفت نحو 15
يوماً للشبك الواحد، ولذلك فإن اغلب الصناع تركوا المهنة، والبعض الآخر أصبح يصنع
لنفسه· فمشقة الصناعة اليدوية وضعف مردودها المادي وظهور الآلات عملت على اندثار
صناعة الشباك يدوياً·
صناعـــة الأشرعـــة
الشرع
هذا الجسد الأسطوري ، رمز التحدي ، رمو الشموخ ، حادي الرحيل ، وبشارة العودة ، عندما
نرى الشراع مقبلا ، نفرح ونستبشر ، ولكن ! ، حين نراه مدبرا تخنقنا العبرة .
انها
علاقة ألفة ومحبة ، علاقة تحد واصرار ، علاقة انسان بأسلافه ، علاقة الروح بالجسد
، علاقة روح أبدية ………
المواد المستخدمة في صناعة الاشرعة :
القماش
، الحبال وهي من نوع النايلون أو ( الباراشوت )
والخيط
لخياطة الشراع ، والميبر ( ابرة الخياطة )
عملية التفصيل :
يبسط
القماش بعد ان تتم خياطته ، ثم يوضع الحبل ( الظهر )
ويتم
تفصيل الشراع ، بعد ذلك تثنى قطعة القماش على الحبل ، ثم
عملية
خياطة كاملة للشراع بالميبر ، من أجل توثيق القماش ، يتم وضع حبل تحت القماش يسمى
( المح ) في بطن الشراع ، وهو عبارة عن حبل ( باراشوت ) ثم تتم عملية الخياطة من
جديد ، بعد أن يتم تحديد الشراع من الاعلى ومن ( اليوش ) الأسفل – يضاف حبل آخر
يسمى ( الداسي ) في أعلى الشراع من كل جانب ما عدا الشفرة التي بها حبل رفيع جدا
يسمى ( المح ) .
والأسي
له وظيفة واحدة فقط ، وهي تسهيل عملية تركيب الشراع على ( الفرمن ) وهو القضيب
الخشبي الذي يرفع به الشراع ويضاف الى كل شقة ( در ) وهو حبل يصل طوله الى ذراع ،
يوضع بين الداسي وبين الشراع ، كما أن هناك حبلا آخر يوضع عند نهاية ( اليوش )
ويوضع حبل آخر عند ( الدرمة ) الى آخر ( الدوم ) وهو نهاية الشراع ، وحبل آخر يربط
في ( الدستور ) وبهذه الطريقة تكون عملية التفصيل قد انتهت .
تركيب الاشرعة :
يركب
الشراع على القارب لتتم عملية تحديد ( النص ) أي نصف الشراع ، يتم وضع الشراع على
الفرمن ، ثم يركب ( الدرور ) وهي الحبال التي تمسك الشراع .
الأشياء التي يتكون منها الشراع :
يتألف
الشراع من أربعة جوانب هي :
( اليوش ) الذي يبدأ من الامام
( الظهر
) وهو الجزء الذي في أعلى الشراع ،
(
الشفرة ) هي آخر الشراع من الخلف ،
( البطن
) الذي هو تحت الشراع .
أنواع الأشرعة :
الاشرعة
ثلاثة أنواع :
( الدومي ) وهو يستخدم للسير في عين الهواء –
عكس الهواء
– ليس
عكسه تماما بل ، بفارق خمس درجات
(
المثالث ) وهو شراع وسط ، يستخدم في القبلة
و (
الومينة ) ومن مميزات الشراع المثالث أنه يعطي القارب
سرعة في
الهواء الخفيف والهوء المكلف مثل الشراع الدومي .
(
البغالي ) ويختص بميزه محدودة ، وهي اعطاء القارب
سرعة في
حالة ازدياد ( السايبة ) .. الريح .
الفرق
بين هذه الانواع من الاشرعة ؟
( الشقة
) وهي قطعة القماش ، حيث يكون الظهر في
(
الدومي ) أطول ، وأقل قليلا في ( المثالث ) بفارق ربع عن
(
الدومي ) ، وفي ( البغالي ) يكون الظهر
أقل من
( الدومي ) بفارق النصف .
نوعية القماش المستخدمة في صناعة الشراع :
نايلون
مع قطن ، فهي أحكم وأخف ولا تبتل .
وحة القياس التي تستخدم في تفصيل الشراع :
في
السابق الذراع ، اما الان فيستخدم الفوت .
ام
تنتهي عند هذه المحطة رحلتنا مع الحرف والصناعات التقليدية
وسائر
مفردات التراث في تكوين شخصية الانسان في هذا الوطن
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة وااااااااااااااااااااايد
ردحذفمشكوووووووووووووره وااااايد ..
ردحذفيسلموووووو