البشت (ماضي~ وحضارة ~وجمال )
ويالبشـت مامثلـك مقـدّر ومعشـوق
شيمـه وقيمـه واحتـرام وجــداره
كـن الوقـار وهيبتـه فيـك مدقـوق
والمرجلـه خامـك وكمّـك أمــاره
مكانتـك لاقـت وللعـالـي تـلـوق
( وعقبه) وقار البشت فـارق وقـاره
البــشــــت
من العادات والتقاليد التي تتميز بها دول الخليج خاصه ودول العربيه عامه ،الملابس الخاصه في المناسبات والمحافل الرسميه مثل العرس والعيد وغيرها... والبشت من الازياء التقليديه المعروفه في الخليج العربي وبعض الدول العربيه وفي الماضي كان الرجال يلبسونه معظم الاوقات، اما في الوقت الحالي يلبسونه للمناسبات والاعراس
يلبس الرجل البشت المصنوع من صوف أسود أو بني فاتح ومطرزة حوافه بخيوط الذهب (الزري) وذلك في المناسبات الرسمية. ويتكون لباس الرأس من الكوفيه والغترة والعقال.
البشت هو العباءة الرجالية التي يرتديها الرجل فوق ملابسه
" الدشداشة" (الثوب)
والبشت من الأردية المهمة بالنسبة للخليجي خصوصا فيما سبق، ويبدأ البشت من الأكتاف وحتى الرجلين وليس له أكمام ولكن له فتحتان من أجل إخراج اليدين من خلالهما، ويكون البشت مفتوحا من الأمام ولايحتوي على أي نوع من أنواع الأزرة ولكن يضاف إليه التطريز على جانبيه من النصف العلوي وحول الرقبة بطرق مختلفة كما أنه يوجد " زري" يبدأ من الكتف إلى فتحة اليدين، ولكن هناك نوع آخر لايحتوي على تطريز " الزري" ويستعاض عنها بوجود خيوط أخرى من الإبريسم تكون مثل لون البشت، يطلق عليها "بخية"، بل حتى هذا النوع قد يضاف إليه الزري.
إن البشت من ألبسة البدن الخارجية لجميع الرجال، بل حتى الأطفال كانوا يرتدون البشت في الماضي ولكنه اليوم اصبح من ملابس الحكام والرؤساء والوجهاء وعلماء الدين وعلية القوم، وهو يتكون من قطعتين رئيستين أفقيتين واحدة تبدأ من الكتف إلى نصف الرجل والثانية تبدأ من النصف إلى أسفل الرجلين.
والمنطقة التي تخاط فيها هاتين القطعتين يعبر عنها بالخبنة، ولكن يقال لها في الإمارات " خبنة " إلا أن كلمة الخبنة هي كلمة عربية صحيحة، وكلمة خبن الثوب خبنا، وخبانا، ثنى جزءا منه وخاطه، وإن هذه الخبنة لها أهميتها حيث يتم عن طريقها تقصير وتطويل البشت حسب قامة الرجل ولكن لها أهمية أخرى وهي أنها تخاط بطريقة بحيث لاتكون جوانب البشت أطول من الوسط، وإن خياطة البشت من منطقة الخبنة هي التي تحافظ على أطواله وأبعاده، وتكسب البشت الشكل الدائري الذي يناسب الجسم.
تسمية البشت:
لقد أشار بعض الكتاب إلى أن كلمة بشت كلمة فارسية استخدمت في الخليج والعراق على نطاق واسع جدا وأصبحت محل الكلمة العربية الفصحى وهي " العباءة "، ويقول ناصر حسين العبودي في كتابه الأزياء الشعبية الرجالية في دولة الإمارات وسلطنة عمان:
" البشت يسميه الإيرانيون بوشت وكلمة بوشت معناها بالفارسية
خلف ومعناه مايلف على الخلف أي مايلبس على الظهر "
ولكن هناك رأي آخر يقول بأن هذه الكلمة إنما جاءت من أفغانستان نسبة إلى قبائل "بشتكو" التي تميزت بلباسه ولهذا عرف باسم البشت نسبة لها،
إلا أن الرأي الأول أقرب إلى الصحة خصوصا إذا عرفنا بأن التعاملات التجارية بين الخليج وفارس كانت كبيرة وأن بعضا من الكلمات والمفرادت المستخدمة في الألبسة وغيرها إنما هي كلمات فارسية الأصل.
ماهي مادة البشت؟
من المعروف بأن البشت يصنع من أصواف الجمال والماعز حيث يتم غزل هذه المادة وذلك يستغرق مدة زمنية ثم بعد ذلك يصنع منها القماش الذي يكون جاهزا لاستخدامه كبشت، هذه هي المرحلة الأولى لإعداد مادة البشت، ولكن هناك أنواع أخرى من خام القطن أو الحرير استخدمت للبشوت إلا أنها قليلة والسبب في قلة استخدام الحرير كبشت هو تحريمه على الرجال، ولكن استخدم الصوف أكثر من غيره باعتبار ديمومته وطول عمره، أما بالنسبة للبدو فقد استخدموا وبر الجمال على نطاق واسع كما أنهم كانوا يصدرون المادة الخام من الجلد والصوف لمناطق الحضر لإعدادها كأقمشة للبشوت وغيرها
صناعة البشت:
لم تكن هناك مكائن خياطة قديما كما هو الحال اليوم ولذلك فقد كان البشت يعد كاملا من البداية حتى النهاية يدويا، وتقوم بخياطته أيدي ماهرة وكما مر فإن البشت يتكون من قطعتين رئيسيتين أفقيتين متصلتان ببعضهما وما أن يطلب الشخص نوع البشت فإنه يفصل حينذاك على حسب طوله إلا أن التطريز الذي يكون على الجوانب يستغرق فترة غير قصيرة وهو أهم مافي البشت بعد نوعية القماش، ويطلق على هذا النوع من التطريز الزري، وهذا التطريز يوضع على حواف البشت وحول الرقبة ويصل هذا التطريز إلى نصف قامة الرجل وقد يكون هذا التطريز سميكا وقد يكون رقيقا حسب نوعية البشت ذاته وحسب رغبة الزبون نفسه، أما على فتحتي اليدين فإن هناك شريط ذهبي يبدأ من الأكتاف إلى نهاية فتحتي اليدين كما أن هذا الشريط يمررعلى فتحتي اليدين أيضا يطلق عليه "المكسر"، ويضاف إلى هذا كله مايعرف بالعميلة أو"القيطان"
وهي خيوط متدلاة من جوانب البشت العليا وبها كرات صغيرة ذهبية أيضا.
أما البلدان التي اشتهرت بصناعة البشوت في الخليج العربي فإن على رأسها منطقة الإحساء في شرق السعودية المعروفة بصناعة النسيج لقرون عديدة،
حيث كان البشت الإحسائي غني عن التعريف في الخليج العربي وفي مناطق أخرى، وقد صنع البشت هناك كاملا بكل تفاصيله بدءا بالغزل ثم صناعة القماش ثم التطريز بالزري، كما عرفت البحرين بهذه الصناعة أيضا حيث كان هناك من يخيطون البشوت على نطاق واسع فيها، وعرفت الشارقة في الإمارات العربية المتحدة بصناعة النسيج حيث كان هناك مصنعا كاملا لذلك فيها وقد اشتهر بشت "الشارجة" الشارقة بين البشوت في الخليج العربي ويقال بأن بعض الحجاج كانوا يسألون عن البشت "الشارجي" حين يحجون،
وعرفت عمان كذلك بهذه الصناعة وكان يعرف في عمان بشت "نزواني"
نسبة إلى منطقة نزوى أما البشوت الأخرى التي تصنع خارج الخليج فمن أشهرها البشت النجفي الذي يلبسه الكثير من الناس لتميزه بخفة القماش ومايزال يحتل هذا القماش مكانة كبيرة عند أبناء الخليج وقد استورد من النجف الأشرف في العراق ولذلك أطلق عليه اسم النجفي.
وتوجد ثلاث طرق رئيسية لخياطة ( تطريز ) البشت:
الزري الذهبي: وهي الخيوط الذهبية التي كانت تجلب من فرنسا وتجلب أيضا من الهند إلا أن هناك نوع ثالث اليوم وهو الألماني.
الزري الفضي: وهي الخيوط الفضية التي تجلب أيضا من الخارج وقد تكون تصاميمها تماما مثل الزري الذهبي أو مختلفة حسب الطلب.
الخياطة بالبريسم: وفي هذه الطريقة لايحتوي البشت على أي نوع من أنواع الزري إذ توضع عليه خيوط البريسم بطرق متعددة وهذه الخيوط هي خيوط حريرية.
الطرق الرئيسية لاتعني عدم وجود طرق أخرى ومنها مزج الزري الذهبي مع الفضي، أو مزج الزري الذهبي مع البريسم وهكذا.
وهناك عدة مسميات لطرق خياطة البشت ( التطريز ) يشتهر بها أهل الخليج
وقد جاءت بعض هذه التسميات ببساطة بواسطة عقول الناس والخياطين
وتفاعلهم مع البيئة ومن هذه الأسماء مثلا التركيب والمكسر والبروج والهيلة والعميلة "القيطان" والبخية وهذه المسميات وغيرها مختصة فقط بالتطريز الذي يتم فوق البشت، وإن كان بعض هذه المسميات يجري على بعض التطريزات في بعض الملابس الأخرى.
من انواع البشوت
الصيفي : سويسري - نجفي - دورقي - سوبر ياباني -
ياباني ديلوكس - ياباني - لندني
الربيعي : مرينة وبر ديلوكس - مرينة وبر رقم 1 - ونيشن ياباني
الشتوي : سوبر كشمير - وبر بوشهر - وبر جبرلوكس
ويالبشـت مامثلـك مقـدّر ومعشـوق
شيمـه وقيمـه واحتـرام وجــداره
كـن الوقـار وهيبتـه فيـك مدقـوق
والمرجلـه خامـك وكمّـك أمــاره
مكانتـك لاقـت وللعـالـي تـلـوق
( وعقبه) وقار البشت فـارق وقـاره
البــشــــت
من العادات والتقاليد التي تتميز بها دول الخليج خاصه ودول العربيه عامه ،الملابس الخاصه في المناسبات والمحافل الرسميه مثل العرس والعيد وغيرها... والبشت من الازياء التقليديه المعروفه في الخليج العربي وبعض الدول العربيه وفي الماضي كان الرجال يلبسونه معظم الاوقات، اما في الوقت الحالي يلبسونه للمناسبات والاعراس
يلبس الرجل البشت المصنوع من صوف أسود أو بني فاتح ومطرزة حوافه بخيوط الذهب (الزري) وذلك في المناسبات الرسمية. ويتكون لباس الرأس من الكوفيه والغترة والعقال.
البشت هو العباءة الرجالية التي يرتديها الرجل فوق ملابسه
" الدشداشة" (الثوب)
والبشت من الأردية المهمة بالنسبة للخليجي خصوصا فيما سبق، ويبدأ البشت من الأكتاف وحتى الرجلين وليس له أكمام ولكن له فتحتان من أجل إخراج اليدين من خلالهما، ويكون البشت مفتوحا من الأمام ولايحتوي على أي نوع من أنواع الأزرة ولكن يضاف إليه التطريز على جانبيه من النصف العلوي وحول الرقبة بطرق مختلفة كما أنه يوجد " زري" يبدأ من الكتف إلى فتحة اليدين، ولكن هناك نوع آخر لايحتوي على تطريز " الزري" ويستعاض عنها بوجود خيوط أخرى من الإبريسم تكون مثل لون البشت، يطلق عليها "بخية"، بل حتى هذا النوع قد يضاف إليه الزري.
إن البشت من ألبسة البدن الخارجية لجميع الرجال، بل حتى الأطفال كانوا يرتدون البشت في الماضي ولكنه اليوم اصبح من ملابس الحكام والرؤساء والوجهاء وعلماء الدين وعلية القوم، وهو يتكون من قطعتين رئيستين أفقيتين واحدة تبدأ من الكتف إلى نصف الرجل والثانية تبدأ من النصف إلى أسفل الرجلين.
والمنطقة التي تخاط فيها هاتين القطعتين يعبر عنها بالخبنة، ولكن يقال لها في الإمارات " خبنة " إلا أن كلمة الخبنة هي كلمة عربية صحيحة، وكلمة خبن الثوب خبنا، وخبانا، ثنى جزءا منه وخاطه، وإن هذه الخبنة لها أهميتها حيث يتم عن طريقها تقصير وتطويل البشت حسب قامة الرجل ولكن لها أهمية أخرى وهي أنها تخاط بطريقة بحيث لاتكون جوانب البشت أطول من الوسط، وإن خياطة البشت من منطقة الخبنة هي التي تحافظ على أطواله وأبعاده، وتكسب البشت الشكل الدائري الذي يناسب الجسم.
تسمية البشت:
لقد أشار بعض الكتاب إلى أن كلمة بشت كلمة فارسية استخدمت في الخليج والعراق على نطاق واسع جدا وأصبحت محل الكلمة العربية الفصحى وهي " العباءة "، ويقول ناصر حسين العبودي في كتابه الأزياء الشعبية الرجالية في دولة الإمارات وسلطنة عمان:
" البشت يسميه الإيرانيون بوشت وكلمة بوشت معناها بالفارسية
خلف ومعناه مايلف على الخلف أي مايلبس على الظهر "
ولكن هناك رأي آخر يقول بأن هذه الكلمة إنما جاءت من أفغانستان نسبة إلى قبائل "بشتكو" التي تميزت بلباسه ولهذا عرف باسم البشت نسبة لها،
إلا أن الرأي الأول أقرب إلى الصحة خصوصا إذا عرفنا بأن التعاملات التجارية بين الخليج وفارس كانت كبيرة وأن بعضا من الكلمات والمفرادت المستخدمة في الألبسة وغيرها إنما هي كلمات فارسية الأصل.
ماهي مادة البشت؟
من المعروف بأن البشت يصنع من أصواف الجمال والماعز حيث يتم غزل هذه المادة وذلك يستغرق مدة زمنية ثم بعد ذلك يصنع منها القماش الذي يكون جاهزا لاستخدامه كبشت، هذه هي المرحلة الأولى لإعداد مادة البشت، ولكن هناك أنواع أخرى من خام القطن أو الحرير استخدمت للبشوت إلا أنها قليلة والسبب في قلة استخدام الحرير كبشت هو تحريمه على الرجال، ولكن استخدم الصوف أكثر من غيره باعتبار ديمومته وطول عمره، أما بالنسبة للبدو فقد استخدموا وبر الجمال على نطاق واسع كما أنهم كانوا يصدرون المادة الخام من الجلد والصوف لمناطق الحضر لإعدادها كأقمشة للبشوت وغيرها
صناعة البشت:
لم تكن هناك مكائن خياطة قديما كما هو الحال اليوم ولذلك فقد كان البشت يعد كاملا من البداية حتى النهاية يدويا، وتقوم بخياطته أيدي ماهرة وكما مر فإن البشت يتكون من قطعتين رئيسيتين أفقيتين متصلتان ببعضهما وما أن يطلب الشخص نوع البشت فإنه يفصل حينذاك على حسب طوله إلا أن التطريز الذي يكون على الجوانب يستغرق فترة غير قصيرة وهو أهم مافي البشت بعد نوعية القماش، ويطلق على هذا النوع من التطريز الزري، وهذا التطريز يوضع على حواف البشت وحول الرقبة ويصل هذا التطريز إلى نصف قامة الرجل وقد يكون هذا التطريز سميكا وقد يكون رقيقا حسب نوعية البشت ذاته وحسب رغبة الزبون نفسه، أما على فتحتي اليدين فإن هناك شريط ذهبي يبدأ من الأكتاف إلى نهاية فتحتي اليدين كما أن هذا الشريط يمررعلى فتحتي اليدين أيضا يطلق عليه "المكسر"، ويضاف إلى هذا كله مايعرف بالعميلة أو"القيطان"
وهي خيوط متدلاة من جوانب البشت العليا وبها كرات صغيرة ذهبية أيضا.
أما البلدان التي اشتهرت بصناعة البشوت في الخليج العربي فإن على رأسها منطقة الإحساء في شرق السعودية المعروفة بصناعة النسيج لقرون عديدة،
حيث كان البشت الإحسائي غني عن التعريف في الخليج العربي وفي مناطق أخرى، وقد صنع البشت هناك كاملا بكل تفاصيله بدءا بالغزل ثم صناعة القماش ثم التطريز بالزري، كما عرفت البحرين بهذه الصناعة أيضا حيث كان هناك من يخيطون البشوت على نطاق واسع فيها، وعرفت الشارقة في الإمارات العربية المتحدة بصناعة النسيج حيث كان هناك مصنعا كاملا لذلك فيها وقد اشتهر بشت "الشارجة" الشارقة بين البشوت في الخليج العربي ويقال بأن بعض الحجاج كانوا يسألون عن البشت "الشارجي" حين يحجون،
وعرفت عمان كذلك بهذه الصناعة وكان يعرف في عمان بشت "نزواني"
نسبة إلى منطقة نزوى أما البشوت الأخرى التي تصنع خارج الخليج فمن أشهرها البشت النجفي الذي يلبسه الكثير من الناس لتميزه بخفة القماش ومايزال يحتل هذا القماش مكانة كبيرة عند أبناء الخليج وقد استورد من النجف الأشرف في العراق ولذلك أطلق عليه اسم النجفي.
وتوجد ثلاث طرق رئيسية لخياطة ( تطريز ) البشت:
الزري الذهبي: وهي الخيوط الذهبية التي كانت تجلب من فرنسا وتجلب أيضا من الهند إلا أن هناك نوع ثالث اليوم وهو الألماني.
الزري الفضي: وهي الخيوط الفضية التي تجلب أيضا من الخارج وقد تكون تصاميمها تماما مثل الزري الذهبي أو مختلفة حسب الطلب.
الخياطة بالبريسم: وفي هذه الطريقة لايحتوي البشت على أي نوع من أنواع الزري إذ توضع عليه خيوط البريسم بطرق متعددة وهذه الخيوط هي خيوط حريرية.
الطرق الرئيسية لاتعني عدم وجود طرق أخرى ومنها مزج الزري الذهبي مع الفضي، أو مزج الزري الذهبي مع البريسم وهكذا.
وهناك عدة مسميات لطرق خياطة البشت ( التطريز ) يشتهر بها أهل الخليج
وقد جاءت بعض هذه التسميات ببساطة بواسطة عقول الناس والخياطين
وتفاعلهم مع البيئة ومن هذه الأسماء مثلا التركيب والمكسر والبروج والهيلة والعميلة "القيطان" والبخية وهذه المسميات وغيرها مختصة فقط بالتطريز الذي يتم فوق البشت، وإن كان بعض هذه المسميات يجري على بعض التطريزات في بعض الملابس الأخرى.
من انواع البشوت
الصيفي : سويسري - نجفي - دورقي - سوبر ياباني -
ياباني ديلوكس - ياباني - لندني
الربيعي : مرينة وبر ديلوكس - مرينة وبر رقم 1 - ونيشن ياباني
الشتوي : سوبر كشمير - وبر بوشهر - وبر جبرلوكس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق