«النخــــــــلة» ذكرها البارى سبحانه و تعالى في عدة مواضع في القرآن الكريم ،، وقد حضّ الله تعالى السيدة مريم العذراء عليها السلام بعد أن ولدت سيدنا عيسى عليه السلام على أن تتناول ، وتأكل من النخلة ، فقال الله تعالى :
(( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا )) (مريم:25)
و هي الشجرة التى يتكرر ذكرها في آيات القران الكريم التى تتحدث عن نعم الله في الدينا مما تنب هذه الشجرة في الارض و ما يستعمله الناس منها !!،
قال تعالى :
(( وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ))
((وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ & لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ))
(( وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ & وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ & رِزْقًا لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ ))
و نعيم الجنة و ثمرها و خضرتها .
قال تعالى :
((وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ & فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ & مُدْهَامَّتَانِ& فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ & فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ & فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ &فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ & فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ))
وهي تشبه الإنسان من حيث استقامة قدها وطولها، وامتياز ذكرها من بين الإناث، واختصاصها باللقاح، ورائحة طلعها كرائحة المني، ولطلعها غلاف كالمشيمة التي يكون الولد فيها، ولو قطع رأسها ماتت، ولو أصاب جمارها آفة هلكت، والجمار من النخلة كالمخ من الإنسان، وعليها الليف كالشعر في الإنسان ، وإذا دام شربها للماء العذب تغيرت، وإذا سقيت الماء المالح أو طرح الملح في أصولها حسن ثمرها .
النخلة من الأشجار المشهورة في البحرين وفي ( الحزام الاخضر من المنطقة الشمالية الى المنطقة الغربية ) ، ولن نتحدث عن فوائد النخلة في هذا الموضوع بل سنتناول أهم المعلومات ، لأن النخلة من أكثر الأشجار عطاءاً وجوداً، فكل جزءٍ فيها يمكن للإنسان أن يستفيد منه أكبر استفادة.
النخلة في شكلها العام, شجرةٌ تبعث على الراحة النفسية والجمال في الحقل والبستان، وتكون على أطوال مختلفة، فبعضها يكاد أن يناطح السحاب بطوله، والبعض الآخر يمكن للإنسان أن يتناول رطبها بيده.
سأحاول أن أسلط الضوء على أهم مراحل الإعتناء بالنخلة من البداية إلى أن تخرج رطبها الجني, وأرجو من القرّاء الأعزاء العذر على أي تقصير في سرد معلومةٍ ما، ويمكن لكم أحبتي إكمال أي نقصٍ.
يتعهّد النخلاوي نخلته كما تتعهد الأم ولدها من صغره إلى أن يشب، ففي بداية زراعة النخلة يأتي النخلاوي بالفسيلة وهي إما أن تؤخذ من النخلة أو عن طريق البذور.
وهناك ملاحظة، وهي أنه إذا أُخذت الفسيلة من نفس النخلة فهي تكون في الغالب وبنسبة 95% نخلةً وليست فحالاً، والفحّال هو ذكر النخيل.
وبعد أن تغرس الفسيلة وتبدأ في النمو تأتي الخطوة التالية وهي (التجليس)
وهي أول عملية لتعديل النخلة, ثم تأتي خطوة (التغليگ) وهي أيضاً عملية تهذيب للنخلة من خلال قص وبتر الكرب الزائد في جذع النخلة ويكون التغليگ سنوياً.
اذا شبت النخلة وأخذت في النمو تأتي عملية (الترويس) وهي عملية نزع الشوك من السعف لكي تسهل على النخلاوي العمليات التي بعد ذلك.
وبعد أن يكتمل نمو النخلة وتصبح قادرة على انتاج الرطب تأتي عملية (التنبيت) وهي تلقيح النخلة بطلع الفحّال أو المسحوق الذي ينتجه، ومن ثم وضعه على طلع النخلة, ويربط (عذق) النخلة بالعسگ الذي يأخذ أيضاً من النخلة.
ثم تترك النخلة لتنمو ثمرتها شيئاً فشيئاً حيث تتفاعل مع الطقس، فكلما ازدادت الحرارة نمى الثمر بسرعة، إلى أن تظهر أول ثمرة للنخلة وهي (الخلال) الذي يكون لونه أخضراً.
وبعد أن تمر فترة من الزمن يصبح هذا الخلال (رطباً) إما أصفراً وإما أحمراً حسب نوعية النخلة.
خلال هذه الفترة تأتي عملية (الخراف) وهي عملية قيام النخلاوي بجني الرطب من النخلة بيده، وهي أن يجني الرطب الذي نضج نصفه أو كله، وهي عملية يحتاج فيها النخلاوي إلى (الكر) وهو أداةٌ تصنع خصيصاً لعملية تسلق النخلة.
وهناك عملية قد تسبق الخراف وهي عملية (الصرام) وهي أن يقطع النخلاوي العذوق من النخلة ويبيعها إلى الأشخاص الذي يحبون أن يجمدوا الرطب إلى فصل الشتاء.
وتكون عملية الصرام للعذوق والثمرة لا تزال (بسراً) أي أنه لم ينضج بعد.
وإليكم أحبتي أهم أنواع الرطب:
خنيزي- مرزبان- شبيبي- خلاص- حلاّو- رزيز- خصبة العصفور- بچيرة- طيّار- شمبري- هلالي- برحي- أبورحيم- خواجة- مواجي- شهل- حمري- سلمي- عوينات- سلوس- ناصري - خضيري..... إلخ.
:: اذا واحد يريد ان يزيد اسم فاهلاً وسهلاً بيه !! ::
هذه أحبتي بعض الملعومات عن عملية تعهد النخلة من الفسيلة إلى أوان جني الرطب ، أتمنى أن أكون قد وفقت في سرد المعلومة الصحيحة، ولكم مني كل الإحترام.
ثم تترك النخلة لتنمو ثمرتها شيئاً فشيئاً حيث تتفاعل مع الطقس، فكلما ازدادت الحرارة نمى الثمر بسرعة، إلى أن تظهر أول ثمرة للنخلة وهي (الخلال) الذي يكون لونه أخضراً.
وبعد أن تمر فترة من الزمن يصبح هذا الخلال (رطباً) إما أصفراً وإما أحمراً حسب نوعية النخلة.
خلال هذه الفترة تأتي عملية (الخراف) وهي عملية قيام النخلاوي بجني الرطب من النخلة بيده، وهي أن يجني الرطب الذي نضج نصفه أو كله، وهي عملية يحتاج فيها النخلاوي إلى (الكر) وهو أداةٌ تصنع خصيصاً لعملية تسلق النخلة.
وهناك عملية قد تسبق الخراف وهي عملية (الصرام) وهي أن يقطع النخلاوي العذوق من النخلة ويبيعها إلى الأشخاص الذي يحبون أن يجمدوا الرطب إلى فصل الشتاء.
وتكون عملية الصرام للعذوق والثمرة لا تزال (بسراً) أي أنه لم ينضج بعد.
وإليكم أحبتي أهم أنواع الرطب:
خنيزي- مرزبان- شبيبي- خلاص- حلاّو- رزيز- خصبة العصفور- بچيرة- طيّار- شمبري- هلالي- برحي- أبورحيم- خواجة- مواجي- شهل- حمري- سلمي- عوينات- سلوس- ناصري - خضيري..... إلخ.
:: اذا واحد يريد ان يزيد اسم فاهلاً وسهلاً بيه !! ::
هذه أحبتي بعض الملعومات عن عملية تعهد النخلة من الفسيلة إلى أوان جني الرطب ، أتمنى أن أكون قد وفقت في سرد المعلومة الصحيحة، ولكم مني كل الإحترام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق