صناعة الطرابيش

حرفة كانت تمثل هيبة كبيرة لأصحابها وقت ان كان الطربوش سيد الموقفوان مرتادي الطرابيش هم علية القوم والأن صار الطربوش مصدر تنكيت واستهزاء

"صناعة الطرابيش"

سنتناول كل ما يخص حرفة صناعة الطربوش على النحو التالى:
اولاً: تعريف الطربوش
1- لغوياً : يتكون من مقطعين
طر = نبت الشعر بوش = القوم كثروا واختلطوا

2- اصطلاحاً : غطاء الرأس الذى يصنع من الصوف أو ما مادة شبيهه به، وقد يلف عليه شال ابيض فيقال عليه "العمامة"

ثانياً: دلالات ارتداء الطربوش
* كان يرمز الطربوش إلى الاحترام والاناقة ، كذلك يرمز لان صاحبه رجل محترم.
* كان مكمل للزى لتلاميذ المدارس، حتى انه كان يستدعى ولى الأمر اذا لم يلتزم الطالب بارتداء الطربوش.
وفى دواوين الحكومة لا يستطيع الموظف الدخول على مديره الا وهو يرتدى الطربوش.

ثالثاً: تاريخ صناعة الطربوش

* فى عصر محمد على "رائد النهضة الصناعية الحديثة فى مصر" امر بانشاء مصنع للطرابيش بمدينة (فوه) بمحافظة كفر الشيخ عام 1828م، وكانت الخامات تستورد من الخارج.
* فى عصر السلطان حسين بدأ " مشروع القرش" اى تجمع القروش من الشعب المصرى لعمل مصنع لصناعة خامات الطرابيش، سمى هذا المصنع "مصنع القرش" واطلق على الشاعر الذى اقيم به المصنع "شارع مصنع الطرابيش" وهو بميدان الحلبى بالقرب من ميدان الجيش بالقاهرة.

رابعاً: خامات الطربوش
يصنع الطربوش من خامة "الجوخ" ويستخدم "الخوص" لوجود فتحات المسام اللزمة للتهوية

وتستغرق صناعة الطربوش الواحد ثلاث ساعات كاملة.

خامساً: انقراض ارتداء الطربوش
* عام 1962 صدر قرار بمنع ارتداء الطربوش فى الدواوين الحكومية والمصالح ورجال الشرطة والمدارس، ومنذ هذا التاريح وبدأ الطربوش فى الانقراض.

* اصبح الطربوش مظهر من مظاهر الضحك حتى انه تم عمل دعاية مكثفة فى سائل الاعلام وخاصة الصحافة من خلال الكاريكاتير "فاصبح الطربوش وسيلة للترفيه"