مراكش هي ثالث أكبر مدينة مغربية تقع في جنوب وسط المغرب، ويسكنها أكثر من مليونين ساكن. بناها السلطان الامازيغي المسلم يوسف بن تاشفين
عام 454 هجرية الموافق ل 1062 ميلادية. يرجع اسم مراكش إلى الكلمة الأمازيغية أمور ن ياكوش أي بلاد الله حيث يستعمل الأمازيغ كلمة تامورت أو أمور التي تعني البلاد كثيرا في تسمية البلدان و المدن.
ومازال كثير من العرب وكل الإيرانيين يسمون الجزائر ب مراكش.
وصفت مراكش بأنها المدينة الحمراء، الفسيحة الأرجاء، الجامعة بين حر وظل ظليل وثلج ونخيل، عاصمة دولة المرابطين والموحدين والسعديين، قال فيها صاحب وفيات الأعيان: مراكش مدينة عظيمة بناها الإمام يوسف بن تاشفين. وذكرها صاحب معجم البلدان وقال: مراكش أعظم مدينة بالمغرب وأجلها. ووصفها مؤرخها ابن المؤقت المراكشى وقال بأنها: مدينة لم تزل من حيث أسست دار فقه وعلم وصلاح، وهى قاعدة بلاد المغرب وقطرها ومركزها وقطبها، فسيحة الأرجاء، صحيحة الهواء، بسيطة الساحة ومستطيلة المساحة، كثيرة المساجد، عظيمة المشاهد، جمعت بين عذوبة الماء، واعتدال الهواء، وطيب التربة، وحسن الثمرة، وسعة الحرث، وعظيم بركته.
تعتبر مدينة مراكش عاصمة الجنوب المغربي
الحمامات: بلغ عدد الحمامات في مراكش أربعة وعشرون حمامًا. المدارس: عددها ست مدارس أشهرها المدرسة اليوسفية والمدرسة العباسية ومدرسة حومة باب الدكالة، ومدرسة الشعب ومدرسة المواسين ومدرسة حومة سيدى محمد بن صالح.
نهر واد أسيل: وقد بنى على هذا النهر قنطرة لمرور الراجلين.
سور مراكش: بناه الخليفة على بن يوسف اللمتونى باقتراح من الإمام ابن رشد الفقيه، وانفق على بنائه سبعين ألف دينار ذهبى واستغرق بناؤه مدة ثمانية أشهر.
المساجد: عدد مساجد مراكش مائة وثلاثة وعشرون مسجدا أهمها:
- مسجد الكتيبيين
- مسجد المنصورى الموحدى
- مسجد الشيخ سيدى محمد صالح
- مسجد حارة الصورة
- مسجد الشيخ الجزولي
- مسجد مولاي اليزيد (مسجد القصبة)
- باب الدباغ
- باب الخميس
- باب الجديد
- باب دكالة
- باب أغمات
- باب النقب
- باب الرحى
- باب القصيبة
- باب الشارية
- باب المخزن
- باب بريمة
- باب تاغزوت
- باب الغرازة
- باب الفتوح
- باب أمين بن محمد المنفلوطي
- باب إغلي
- سيدي يوسف بن علي
- داوديات
- جيلز
- دوار العسكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق