وذات يوم دعانى زملائى من بلدة الرياض المجاورة لميت سلسيل لحفل سنوى للمواهب يقام عندهم كل عام . وكان أخونا الأستاذ الشيخ حمد محمد إبراهيم مسعد فى شبابه متألقا بدرجة تشد السامع وتبهره ، فعرضت عليهم أن أحضره معى لقراءة القرآن فى بداية الحفلة فرحبوا جدا لعدم جود من يفتتح الحفل بالقرآن عندهم وقتها ،
ومع بداية الحفل ابتدأ الشيخ حمد بالقرآن الكريم فاجأ بها الحاضرين وطلبوا منه بعد إنتهاء القراءة أن يقرأ مرة أخرى لكنه قدم فاصلا من التواشيح والإبتهالات الدينية أبهر بها الحاضرين . بعدها التحق بالإذاعة التليفزيون وكانت شهرته واسعه لكنه ترك ذلك وسافر خارج البلاد وبعد أن التقينا بعد غياب طلبت منه أن يسمعنا بعضا من القرآن والتواشيح فلم يرفض رغم تعبه من آثار السفر . وها نحن نقدمها لكم للذكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق