قضية الإسلام والإرهاب قضية ليست بالهيّنة . لأنها حكم على دين سماوى خاتم الأديان وأصحها ، بأنه يدعم العنف والقتل بلا مبرر .
وللحديث فى هذا الأمر يجب عليك أولا أن تنظف أذنيك مما قد سمعته من قبل من وسائل الإعلام .
لماذا ؟؟ لأن الإعلام الحديث المنعدم الضمير والمأجور لمن يدفع أكثر يخلط الأمور فيُلبس الباطل ثوب الحق والحق ثوب الباطل .
ثم لا تسمع إلا لصوت العقل والمنطق والحق . وبجانب ذلك يجب أن تكون منصفا فالإنصاف صفة لا تجدها فى أكثر الناس .
- أولا : نسأل ماهو الدليل على أن الإسلام دين الإرهاب ؟؟
الجواب لاشئ .
إذن لماذا هذه الضجة حول الإسلام .
الجواب أن هناك تكتلات عالمية من مصلحتها أن يبقى الإسلام حبيس النصوص ولا يطبق على واقع الحياة وإلا أسلم العالم بأسرة وضاعت عليهم مصالحهم .
ولذلك هم يُسخّرون وسائل إعلامهم لتشويه الإسلام بكل الطرق ولا يملك المسلمون قيادة ولا إعلاما . وإلا أنظر لهذه الآلاف التى تقتل فى بورما وجنوب إفريقيا وفى سوريا والعراق ومصر ولا أحد ينطق ببنت شفه وحينما قتل رسامى شارل إبدو قامت الدنيا ولم تقعد واستغل الإعلام المأجور هذه الحادثة لتشويه الإسلام وضخم عدد الحاضرين بعناوين مثيرة ...
ملايين تحتشد ضد إرهاب الإسلام .
إحتشد زعماء العالم العربى والغربى ضد إرهاب الإسلام .
ونشرو صورة تبين تلك الجموع الغقيرة .
ونسوا أو تناسو أن هناك جهات أخرى منصفة تقوم بالتصوير لتكشف حقيقة تلك الجموع الغفيرة
وخلال تلك الأحداث تطل علينا جريدة إسرائيلية متطرفة فتنشر الصورة خالية من النساء لأن عقيدتهم تحتقر المرأة . ولا أحد يتكلم ولا أحد يعلق لماذا ؟؟؟ لأن الإعلام فى أيديهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق