أقول وبكل تأكيد إن الفريق أحمد شفيق هو الرئيس القادم لمصر .
وبالطبع ستسألنى لماذا ؟؟ هل لأنه أنسب شخصية لحكم البلاد أوأن شعبيته كبيره ؟؟؟
أقول لك بالطبع : لاهذا ولا ذاك . فهو شخصية غير ملائمة مطلقا لحكم بلد مثل مصر . لأنه تربي فى مدرسة الرئيس السابق حسنى مبارك ... بمعنى أن إمكانياته على الإدارة مثل أستاذه محدودة وإن زعم غير ذلك . كما أن مبارك لم يكن يقرّب منه أصحاب الكفاءات بل أصحاب الولاءات كأى رئيس عربى .
كما أنه أقل المرشحين كلهم شعبية ، بجانب أنه لايحسن الكلام مما يدل على أنه لايحسن السياسه .
فلماذا إذن تكون فرصه للنجاح مضمونة ؟؟؟؟
الرد يبدأ بتوضيح موقف المجلس العسكرى
بداية بعدما قامت الثورة التونسية وساهم الجيش التونسى فى خلع زين العابدين الرئيس التونسى . أصاب غالبيتنا الإحباط لأن غالبية المثقفين المصريين يعلمون أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك كان يبذل بسخاء من أموال الشعب فقرائه وأيتامه وأرامله على قيادات الجيش لضمان ولائهم إذا ما ثار الشعب يوما ما ، وكان عندهم علاوة تسمى علاوة الولاء حدث عنها ولا حرج .
ومن هنا نريد الإشارة إلى خطأ فى الفهم يقع فيه كثير من المصريين ، حيث يعتقدون أن المجلس العسكرى هو الجيش ، ولكن هذا خطأ فادح ، فالمجلس العسكرى هنا قائم مقام الحاكم وله مطلق السيطرة على البلاد تماما أكثر من الحاكم نفسه نظرا لأنه بجانب سيطرته على أجهزة الحكم بكافة فروعها فإنه قائدا للجيش أيضا فحين نتكلم عن المجلس العسكرى فلا يعنى ذلك الكلام عن الجيش نفسه لامن قريب ولابعيد .
فإن قلت : لكن إنتخابات مجلسى الشعب والشورى كانا فى منتهى النزاهة فلماذا تدعى أن انتخابات الرئاسة ستزوررغم أن المرحلة الأولى بدت أنها نزيهه؟؟؟
أقول لك : إن انتخابات مجلسى الشعب والشورى ليست مهمة مطلقا حيث يمكن للرئيس القادم أن يحل مجلسى الشعب والشورى فى أية لحظة .. كما أنهم يريدون زرع فكرة الحيادية فى الإنتخابات فكانت الغالبية فيها للإسلاميين وهذا لاقيمة له بعد حل المجلسين وإجراء انتخابات فى ظل الرئيس القادم وهو شفيق وتكون غارقة فى التزويربالطبع لأن جهات الدولة التابعة للنظام لا تحسن الحيادية إلا بتعليمات .
وهذا هو السبب الرئيسى الذى من أجله عدل الإخوان عن فكرة عدم ترشيح رئيس للجمهورية ، ذلك بعدما رأوا أن نجاحجم فى المجلسين خدعة من العسكرى .
وقد يظن البعض أن العيب فى المادة 28 من الإعلان الدستورى التى لاتقبل الطعن على قرارات اللجنة العليا للإنتخابات هى السبب ، مطلقا فالمادة فى حد ذاتها ضرورية ، لكن اللجنة العليا للإنتخابات هى المعيبة .
وبدأ حشد موارد الدولة البشرية والمادية واستخدام كل شئ لصالح نجاح الفريق شفيق فى الجولة الأولى بأى شكل . واتضح ذلك بإعطاء أوامر لموظفى القطاع العام ووعود لهم . واستنفار المحافظين .... والعمد والمشايخ فى القرى والعزب . وتدبير تصويت أفراد من الجيش والشرطة وحث عائلاتهم للتصويت للفريق شفيق .
وهذا ينافى ما إدعاه المجلس العسكرى فى أنه على مسافة متساوية من المتنافسين ، وهذا عين الخداع والكذب .
وإن بدا للغالبية عدم وجود تزوير .
وانحصرت التصفية فى الفريق شفيق ومحمد مرسى مرشح الإخوان بعكس ما كان متوقعا .
وبدأت أجهزة الإعلام تشن حملة شرسة ضارية ضد الإخوان ومرشحهم ، مستغلين سذاجة العوام من الناس والذين هم السواد الأعظم من الشعب ، واستخدموا كل وسائل الكذب والإدعاء والتلفيق ، واستضافوا كل من يطعن فى الإخوان ومن يعاديهم لدرجة أن المذيع توفيق عكاشة عرض صورة للفصائل العراقية وهى تذبح شابا وادعى أنها للإخوان المسلمين فى تونس . مما أدى إلى قناعة العوام بخطر محمد مرسى الدكتور الجامعى الذى شارك فى الثورة وسجن خلالها كما أنه شارك فى الحياة السياسة بانتخابه عضوا فى مجلس الشعب فى فترة حكم الرئيس السابق . واقنع الإعلام العوام بالفريق أحمد شفيق أحد أفراد وعقلية النظام السابق بسبب تلميع الإعلام له .
ولما كانت اللجنة العليا للإنتخابات قد رفضت الطعون المقدمة من المرشح الناصرى حمدين صباحى . والتى أعلن فيها عن وجود بطاقات تصويت عليها إسمه ملقات فى الزراعات ، ولكن اللجنة رفضت كل الطعون المنطقية وقتها واستبدت برأيها واستقرت الإعادة بين محمد مرسى مرشح الإخوان والفريق شفيق مرشح المجلس العسكرى .
ويلاحظ أيضا هذه السعرة التى أصابت الإعلام المملوك لكوادر الحزب الوطنى ضد مرشح الإخوان بضراوة ملفتة للنظر لدرجة أنهم لم يعد يذكروا أى شئ مطلقا عن السلفيين المتشددين ، ألا تذكر معى حد قطع الأذن وهدم الأضرحة وجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ؟؟؟ كأن هؤلاء انتهى موسمهم وجاء دور الإخوان المسلمين .
زد على ذلك النضال المستميت للمجلس العسكرى لتعطيل سحب الثقة من الحكومة التى نادى بها مجلس الشعب . لأنها ستساعده فى انجاح خطته لفوز الفريق شفيق ، فالداخلية بها أمن الدولة والمخبرين الذين يمكن لهم تعكير ماء البحر ، وسخر لها أشخاصا من الثوار أنفسهم لمحاربة هذه الفكرة بدعوى تكويش الإخوان على كل شئ وهم فى الحقيقة ليس معهم شئ اللهم إلا مجلسى الشعب والشورى اللذان لايعبأ بقراراتهم واللذان سيتم حلهما بعد تولى شفيق الحكم ..
ومن لوازم تلك الخطط كانت تلك الأزمات المتلاحقة التى تظهر بين الحين والآخر مثل أزمة السولار والبنزين والغاز والأمن ، وكذلك الإشاعات التى تظهر على المنافس ، مما يصيب العوام بالإحباط .
الرد يبدأ بتوضيح موقف المجلس العسكرى
بداية بعدما قامت الثورة التونسية وساهم الجيش التونسى فى خلع زين العابدين الرئيس التونسى . أصاب غالبيتنا الإحباط لأن غالبية المثقفين المصريين يعلمون أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك كان يبذل بسخاء من أموال الشعب فقرائه وأيتامه وأرامله على قيادات الجيش لضمان ولائهم إذا ما ثار الشعب يوما ما ، وكان عندهم علاوة تسمى علاوة الولاء حدث عنها ولا حرج .
ولكن ربما يسأل سائل : إذا كان الأمر كذلك فلماذا لم يقاوم الجيش الثورة فى 25 يناير ؟؟؟
ونقول : إن من المعروف أن مبارك كان يريد توريث الحكم لإبنه جمال ، وكان هذا لايعجب المجلس العسكرى وخاصة قائده المشير طنطاوى . لأن جمال كان متكبّرا ومتعجرفا . حتى على قادة الجيش ، فلما بدأت الثورة لم يقاومها الجيش وذلك مساعدة منه فى إقصاء جمال عن الحكم وهذه نقطة تحسب له وإن كان فعلها لمصلحته هو وليس لمصلحة الشعب ، ولما كان كبر سن مبارك قبل الثورة لا يشجعه على تولي الرئاسة فترة أخرى ، وخوفا من تمكن زوجته من طبخ عملية تولى جمال للحكم . كان المجلس العسكرى يجهز شخصية أخرى لتولى مقاليد الحكم فى البلاد إذا جاء وقت التوريث . وحيث أن غالبية القادة لايصلحون لتولى الحكم فهم ليسوا مؤهلين لذلك . فلم يكن أمامهم إلا الفريق شفيق الذى كان قريبا من مطبخ الرئاسه كانوا يعدونه لتولى مقاليد الحكم فى أواخر عهد مبارك . وبعد قيام الثورة دفعوا به كأنسب شخص من الجيش لتولى هذه المهمه . ومن هنا نريد الإشارة إلى خطأ فى الفهم يقع فيه كثير من المصريين ، حيث يعتقدون أن المجلس العسكرى هو الجيش ، ولكن هذا خطأ فادح ، فالمجلس العسكرى هنا قائم مقام الحاكم وله مطلق السيطرة على البلاد تماما أكثر من الحاكم نفسه نظرا لأنه بجانب سيطرته على أجهزة الحكم بكافة فروعها فإنه قائدا للجيش أيضا فحين نتكلم عن المجلس العسكرى فلا يعنى ذلك الكلام عن الجيش نفسه لامن قريب ولابعيد .
ولذلك يجب أن نعلم أن تقصير المجلس العسكرى فى إدارة البلاد هو تقصير عن عمد لتنفيذ أهداف ستتضح لاحقا .
وحين بدأت فترة الترشح لإنتخابات الرئاسة وبدأت تظهر شخصيات بدأت تحوز إعجاب الناس بدأ المجلس العسكرى بالدفع بالفريق أحمد شفيق والتفكير فى إزاحة الشخصيات التى قد تنافسه . وبدأ التخطيط الممنهج لإخراج المنافسين الأقوياء بحجج واهية مضحكة ، ولكن كون المجلس العسكرى ينتمى لذات المدرسة المباركية فإنه لا يعبأ برفض الشعب أو موافقته أو اعتراضه ، ولذلك كان اختيار اللجنة العليا للإنتخابات بنفس الأعضاء الذين مارسوا التزوير من قبل .فإن قلت : لكن إنتخابات مجلسى الشعب والشورى كانا فى منتهى النزاهة فلماذا تدعى أن انتخابات الرئاسة ستزوررغم أن المرحلة الأولى بدت أنها نزيهه؟؟؟
أقول لك : إن انتخابات مجلسى الشعب والشورى ليست مهمة مطلقا حيث يمكن للرئيس القادم أن يحل مجلسى الشعب والشورى فى أية لحظة .. كما أنهم يريدون زرع فكرة الحيادية فى الإنتخابات فكانت الغالبية فيها للإسلاميين وهذا لاقيمة له بعد حل المجلسين وإجراء انتخابات فى ظل الرئيس القادم وهو شفيق وتكون غارقة فى التزويربالطبع لأن جهات الدولة التابعة للنظام لا تحسن الحيادية إلا بتعليمات .
وهذا هو السبب الرئيسى الذى من أجله عدل الإخوان عن فكرة عدم ترشيح رئيس للجمهورية ، ذلك بعدما رأوا أن نجاحجم فى المجلسين خدعة من العسكرى .
وقد يظن البعض أن العيب فى المادة 28 من الإعلان الدستورى التى لاتقبل الطعن على قرارات اللجنة العليا للإنتخابات هى السبب ، مطلقا فالمادة فى حد ذاتها ضرورية ، لكن اللجنة العليا للإنتخابات هى المعيبة .
وبدأ حشد موارد الدولة البشرية والمادية واستخدام كل شئ لصالح نجاح الفريق شفيق فى الجولة الأولى بأى شكل . واتضح ذلك بإعطاء أوامر لموظفى القطاع العام ووعود لهم . واستنفار المحافظين .... والعمد والمشايخ فى القرى والعزب . وتدبير تصويت أفراد من الجيش والشرطة وحث عائلاتهم للتصويت للفريق شفيق .
وهذا ينافى ما إدعاه المجلس العسكرى فى أنه على مسافة متساوية من المتنافسين ، وهذا عين الخداع والكذب .
وإن بدا للغالبية عدم وجود تزوير .
وانحصرت التصفية فى الفريق شفيق ومحمد مرسى مرشح الإخوان بعكس ما كان متوقعا .
وبدأت أجهزة الإعلام تشن حملة شرسة ضارية ضد الإخوان ومرشحهم ، مستغلين سذاجة العوام من الناس والذين هم السواد الأعظم من الشعب ، واستخدموا كل وسائل الكذب والإدعاء والتلفيق ، واستضافوا كل من يطعن فى الإخوان ومن يعاديهم لدرجة أن المذيع توفيق عكاشة عرض صورة للفصائل العراقية وهى تذبح شابا وادعى أنها للإخوان المسلمين فى تونس . مما أدى إلى قناعة العوام بخطر محمد مرسى الدكتور الجامعى الذى شارك فى الثورة وسجن خلالها كما أنه شارك فى الحياة السياسة بانتخابه عضوا فى مجلس الشعب فى فترة حكم الرئيس السابق . واقنع الإعلام العوام بالفريق أحمد شفيق أحد أفراد وعقلية النظام السابق بسبب تلميع الإعلام له .
ولما كانت اللجنة العليا للإنتخابات قد رفضت الطعون المقدمة من المرشح الناصرى حمدين صباحى . والتى أعلن فيها عن وجود بطاقات تصويت عليها إسمه ملقات فى الزراعات ، ولكن اللجنة رفضت كل الطعون المنطقية وقتها واستبدت برأيها واستقرت الإعادة بين محمد مرسى مرشح الإخوان والفريق شفيق مرشح المجلس العسكرى .
وهنا نأتى إلى نهاية التحليل :
كلنا يلاحظ أن الفريق شفيق فى كل مكان ينزل فيه يقابله الكثير بإلقاء الأحذية والسباب والشتائم مما لايقبله الإنسان العادى على كرامته . إلا إذا كان عزاؤه الوحيد أن المجلس العسكرى سيفرضه بالإنتخابات أو بالقوة ووعده وعدا أكيدا بذلك والشعب المصرى رغم الثورة سهل اللعب به وبالذات من ذو الخبرة مثل المجلس العسكرى .ويلاحظ أيضا هذه السعرة التى أصابت الإعلام المملوك لكوادر الحزب الوطنى ضد مرشح الإخوان بضراوة ملفتة للنظر لدرجة أنهم لم يعد يذكروا أى شئ مطلقا عن السلفيين المتشددين ، ألا تذكر معى حد قطع الأذن وهدم الأضرحة وجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ؟؟؟ كأن هؤلاء انتهى موسمهم وجاء دور الإخوان المسلمين .
زد على ذلك النضال المستميت للمجلس العسكرى لتعطيل سحب الثقة من الحكومة التى نادى بها مجلس الشعب . لأنها ستساعده فى انجاح خطته لفوز الفريق شفيق ، فالداخلية بها أمن الدولة والمخبرين الذين يمكن لهم تعكير ماء البحر ، وسخر لها أشخاصا من الثوار أنفسهم لمحاربة هذه الفكرة بدعوى تكويش الإخوان على كل شئ وهم فى الحقيقة ليس معهم شئ اللهم إلا مجلسى الشعب والشورى اللذان لايعبأ بقراراتهم واللذان سيتم حلهما بعد تولى شفيق الحكم ..
ومن لوازم تلك الخطط كانت تلك الأزمات المتلاحقة التى تظهر بين الحين والآخر مثل أزمة السولار والبنزين والغاز والأمن ، وكذلك الإشاعات التى تظهر على المنافس ، مما يصيب العوام بالإحباط .
ولما كان المجلس العسكرى قد تربح خلال حكم النظام السابق أرباحا ليست من حقه فإنه لايقبل أن يأتى رئيس يحاسبه على ما تربح به وخاصة أن كل من كان حول مبارك لم يكن نظيف اليد مطلقا .
من هنا وانطلاقا من مصلحة أفراد المجلس العسكرى . فإن المجلس العسكرى سيفرض الفريق شفيق . بالإنتخابات النزيهه أو المزورة أو بالقوة إذا اقتضى الأمر.
فهل عرفتم من هو رئيس مصر القادم
إنه الفريق أحمد شفيق
هذا وأدع الله سبحانه وتعالى أن يكون هذا التحليل خطأ ولا ينجح الفريق شفيق . لأن البلاد ستدخل فى نفق مظلم حين فوزه . وربما اضطرالمجلس العسكرى إلى استخدام القوة فحدث عن المآسى حينها ولا حرج . كما أن البلاد سترجع كما كانت فسادا وظلما وفقرا وجهلا أسود مما كانت لأن هذه الشريحة لا تحسن غير هذا . وأنّى لها بمعرفة غير ذلك .
وهذا الحل أن يكون الثلاثة الأعلى تصويتا فى الإنتخابات باستثناء الفريق شفيق بالطبع، يشكلون مجلسا رئاسيا بترتيب الأصوات الحاصلين عليها كالآتى :
كما أن هناك من يقول : يتنازل مرسى لحمدين وهذا وضع معيب من نواحى متعددة لا يسعفنا الرد عليه فى الوقت الراهن .
أقول عسى .... فلا تختلفوا فتفشلوا جميعا وتذهب ريحكم
وفى النهاية يفعل الله ما يشاء فلاراد لقضائه ولا معقب لحكمه
إنه الفريق أحمد شفيق
هذا وأدع الله سبحانه وتعالى أن يكون هذا التحليل خطأ ولا ينجح الفريق شفيق . لأن البلاد ستدخل فى نفق مظلم حين فوزه . وربما اضطرالمجلس العسكرى إلى استخدام القوة فحدث عن المآسى حينها ولا حرج . كما أن البلاد سترجع كما كانت فسادا وظلما وفقرا وجهلا أسود مما كانت لأن هذه الشريحة لا تحسن غير هذا . وأنّى لها بمعرفة غير ذلك .
هذه صورة متخيلة لميدان التحرير وإستخدام القوة بعد فوز شفيق
وما الحل إذن ؟؟
ليس هناك إلا حل واحد لا ثانى له مطلقا ، وبديله مهما كان سيكون مصيبة على هذا الوطن ....وما الحل إذن ؟؟
وهذا الحل أن يكون الثلاثة الأعلى تصويتا فى الإنتخابات باستثناء الفريق شفيق بالطبع، يشكلون مجلسا رئاسيا بترتيب الأصوات الحاصلين عليها كالآتى :
محمد مرسى مرشح الإخوان رئيسا .
حمدين صباحى المرشح الناصرى نائبا أول .
عبد المنعم أبو الفتوح نائبا ثانيا .
ملاحظة :
وهناك من سيقول : من المفروض حينئذ ألا تجرى انتخابات الإعادة والإكتفاء بالمجلس الرئاسى لكن الأمر ليس بهذا السهولة فسيطعن بعدم دستورية هذا المجلس الرئاسى ولن يوافق المجلس العسكرى بالطبع لأنه لن يرضى بغير شفيق رئيسا . كما أن هناك من يقول : يتنازل مرسى لحمدين وهذا وضع معيب من نواحى متعددة لا يسعفنا الرد عليه فى الوقت الراهن .
إذا لابديل عن الإنتخابات
ومن هنا يجب على كل الطوائف أن تتكاتف وتنسى خلافاتها فالخطب جلل والوضع خطير و تشارك في الإنتخابات وتراقبها لأن هذه الطوائف كلها ممثلة فى المجلس الرئاسى ، عسى أن ينجح مرسى ويتولى المجلس الرئاسى إدارة البلاد ..أقول عسى .... فلا تختلفوا فتفشلوا جميعا وتذهب ريحكم
وفى النهاية يفعل الله ما يشاء فلاراد لقضائه ولا معقب لحكمه
تحياتى
المجلس العسكري بيساعده
ردحذفولا يمكن للمجلس انه يترك حكم مصر
لاي حد غير عسكري
وربنا يستر
رؤيه صائبه جدآ
ردحذفومع ان الكثير يعرفونها الا انه كان مخفي منها اشياء
والمقال هنا وضحها جيدآ
شكرآ لك
فعلا المقال قوى
حذفمشكور
الله يقدم اللى فيه الخير لمصر وأهلها
الحقيقة بان الفريق شفيق مع كل احترامي كبير السن ولا يصلح لقيادة جمهورية مصر
ردحذففي هذه المرحلة الحرجة ... اما من جهة الدكتور محمد مرسي فلا بد ان يكون رجل المرحلة
الصعبة ولا تنسوا بان جميع مجلس الشعب يؤيد الدكتور مرسي ويحترمه وسوف
يتعاونون لاحياء مصر من جديد . حكم ضميرك وانتخب الدكتور محمد مرسي
والله ولي التوفيق والحمد لله رب العالمين