بماذا سيحكم على مبارك غدا
يظن البعض من أفراد الشعب المصرى أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك سيحصل على البراءة فى الحكم الذى سيصدر ضده غدا السبت الموافق 2/6/2012
لأنه حسب إعتقادهم فإن الرئيس السابق كان رجلا وطنيا جنّب البلاد حروبا نحن فى غنى عنها ، كما أنه كما يقولون فهو صاحب الضربة الجوية التى أجهضت العدو الإسرائيلى خلال حرب 73 و و .........
ويظن البعض الآخر أن سيأخذ حكما بالإعدام نتيجة مااقترفت يداه فى تدمير كل شئ فى مصر وجعلها فى مؤخرة البلاد فى كل شئ . وأنه تسبب فى قتل وتعذيب كثير من المصريين أثناء فترة حكمه وأثناء ثورة يناير. بجانب سرطنة الغذاء وإفقار الناس ونهب الأموال وبيع القطاع العام ونهب أمواله و و ولكن كل هذا أو ذاك ليس مستندا للقضاء ليحكم عليه بالبراءة أو الإعدام . لأن القاضى لايحكم إلا بالمستندات وشهادة الشهود .
وحيث أن النظام السابق بكل أركانه هو الذى كان يحكم خلال الفترة السابقة من بعد انتهاء الثورة إلى الآن . بما فيهم القضاة والداخلية وكل أقسام المخابرات . فإن المستندات قد محيت أو سربت والشهود قد سيست . ولم يعد أمام القاضى دليلا للإدانة .
كل ذلك يؤدى إلى نتيجة واحدة أو نتيجتين اثنتين لهما نفس الأثر .
الأولى أن يحكم ببراءته مباشرة حتى لوثار الشعب قليلا فى خضم التجهيز لإنتخابات الرئاسة وانشغال كل الطوائف بها سلبا وإيجابا . ومحاولة تفريق من يتظاهربهذا الخصوص .
والثانية أن يحكم عليه ما بين خمس إلى عشر سنوات ثم يأخذ براءة بعد الإستئناف . أو يشمله عفو الفريق شفيق بعد تقلده مهام الرئاسة فى المرحلة المقبلة . وهذا لايليق بكبير القوم .
وذلك يكون إذا اعتقدنا أن النظام الحالى يخاف ثورة الناس ، لكنى لا أعتقد أن الحاكم اليوم وهو المجلس العسكرى يهتم بذلك كثيرا فعندهم إستعداد لقتل كل الشعب لتحقيق غايتهم ، فإن قلت لى إذا فلماذا لم يستخدموا القوة أثناء الثورة ؟أقول لك لأنهم كانوا يريدون الثورة للتخلص من الوريث المتكبر . وإلا لجعلوها سوريا أخرى . وربما حدث ذلك حين يرفض الشعب رئاسة الفريق شفيق الذى هو أقل الناس حظا للفوز . وهو كإبن الدكتور الجامعى الذى يحصل على مقبول فيتم تعيينه ويترك الحاصلين على امتيازات .
وفى النهاية هى البراءة لأن القاضى والشاهد والمتهم جميعهم رجال مبارك .
يظن البعض من أفراد الشعب المصرى أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك سيحصل على البراءة فى الحكم الذى سيصدر ضده غدا السبت الموافق 2/6/2012
لأنه حسب إعتقادهم فإن الرئيس السابق كان رجلا وطنيا جنّب البلاد حروبا نحن فى غنى عنها ، كما أنه كما يقولون فهو صاحب الضربة الجوية التى أجهضت العدو الإسرائيلى خلال حرب 73 و و .........
ويظن البعض الآخر أن سيأخذ حكما بالإعدام نتيجة مااقترفت يداه فى تدمير كل شئ فى مصر وجعلها فى مؤخرة البلاد فى كل شئ . وأنه تسبب فى قتل وتعذيب كثير من المصريين أثناء فترة حكمه وأثناء ثورة يناير. بجانب سرطنة الغذاء وإفقار الناس ونهب الأموال وبيع القطاع العام ونهب أمواله و و ولكن كل هذا أو ذاك ليس مستندا للقضاء ليحكم عليه بالبراءة أو الإعدام . لأن القاضى لايحكم إلا بالمستندات وشهادة الشهود .
وحيث أن النظام السابق بكل أركانه هو الذى كان يحكم خلال الفترة السابقة من بعد انتهاء الثورة إلى الآن . بما فيهم القضاة والداخلية وكل أقسام المخابرات . فإن المستندات قد محيت أو سربت والشهود قد سيست . ولم يعد أمام القاضى دليلا للإدانة .
هذه نقطة فى غاية الأهمية .......
ومن ناحية أخرى كون القاضى يطلب حماية بيته وحماية المحكمة . وبعد مرور سنة ونصف تقريبا على انتهاء الثورة . كان خلالها النظام القديم قد تعافى وبدأ يسترد نفوذه وعافيته ، وذلك طبعا بتخطيط المجلس العسكرى الذى يظن البعض أنه وطنى حتى النخاخ .كل ذلك يؤدى إلى نتيجة واحدة أو نتيجتين اثنتين لهما نفس الأثر .
الأولى أن يحكم ببراءته مباشرة حتى لوثار الشعب قليلا فى خضم التجهيز لإنتخابات الرئاسة وانشغال كل الطوائف بها سلبا وإيجابا . ومحاولة تفريق من يتظاهربهذا الخصوص .
والثانية أن يحكم عليه ما بين خمس إلى عشر سنوات ثم يأخذ براءة بعد الإستئناف . أو يشمله عفو الفريق شفيق بعد تقلده مهام الرئاسة فى المرحلة المقبلة . وهذا لايليق بكبير القوم .
وذلك يكون إذا اعتقدنا أن النظام الحالى يخاف ثورة الناس ، لكنى لا أعتقد أن الحاكم اليوم وهو المجلس العسكرى يهتم بذلك كثيرا فعندهم إستعداد لقتل كل الشعب لتحقيق غايتهم ، فإن قلت لى إذا فلماذا لم يستخدموا القوة أثناء الثورة ؟أقول لك لأنهم كانوا يريدون الثورة للتخلص من الوريث المتكبر . وإلا لجعلوها سوريا أخرى . وربما حدث ذلك حين يرفض الشعب رئاسة الفريق شفيق الذى هو أقل الناس حظا للفوز . وهو كإبن الدكتور الجامعى الذى يحصل على مقبول فيتم تعيينه ويترك الحاصلين على امتيازات .
وفى النهاية هى البراءة لأن القاضى والشاهد والمتهم جميعهم رجال مبارك .
وبذلك نسدل الستار على ثورة أبهرت العالم ثم سقوط لها يذهل العالم .
ولا عزاء للشباب العاطلين . وللفقراء البائسين . وللثكالى المقهورين . ولطوابير المظلومين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق