لا يستطيع زائر سوق الخضار والفواكه في رأس الخيمة إلا رسم ابتسامة عريضة رغم حرارة الجو والرطوبة الخانقة المنتشرة في الأجواء، وذلك عند رؤيته للثمار الصغيرة برتقالية اللون التي تلفت الزائر للسوق، هذه الفاكهة المحلية صغيرة الحجم لذيذة الطعم مشاكسة اللسان، نتيجة للمادة اللحمية الصمغية المحيطة بالنواة الصلبة، والتي اقترنت بألعاب الطفولة ومغامرات المراهقين وجلسات الشباب والرجال الصيفية تحت وارف اوراق شجرها.
يقول احمد القابوعي مواطن من رأس الخيمة انهم عرفوا شجرة الهامبو او الـ"عمبوا" منذ طفولتهم وإلى يومنا هذا فهذه الشجرة معمرة وتمتد سنوات حياتها ما بين الخمسين والستين عاما او اكثر، وتثمر خلال فترة الصيف فقط وتنتشر في العديد من المناطق في الدولة مثل مسافي والذيد والرمس ومناطق شعم وغيرها حيث تحتاج إلى التربة الطينية الممزوجة بالرمال طولها من 10 الى 15 متراً، ويتواجد منها نوعان احدهما "بوالروان" والثاني "بوالحصا".
وأشار القابوعي الى ان كثيراً من الناس يحبونه جدا وهناك اخرون يكرهون أكله للزوجة طعمه ولكن المادة اللزجة التي في داخله تجعل كثيراً من الناس لا يرغبونه برغم انه يحتوي على كثير من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، والشجرة تحتاج الى اشعة شمس مباشرة وكمية مياه متوسطة، جذعها لونه رمادي، وتعتبر من الفواكه الممتازة بسبب احتوائها على أغلب انواع الفيتامينات ومفيدة جداً للشعر وبصيلاته جذور الشجرة وقد استخدمت للتداوي من بعض الأمراض مثل امراض البرد كما انها منظم جيد للمعدة، والبعض استخدمه قديما لعلاج الربو والسعال . شجرة البمبر - الهمبو
الاسم بالعربي: البمبر - المخيط - الهمبو -ابو الروان - الجاو الدبيق- غوج بحريني موطنه الاصلي هو اسيا الاستوائية، وتنتشر في عدد من الدول العربية ازهارها بيضاء اوراقها متساقطة، ويستخدم خشبها كثيراً لانه متوسط الصلابة ولكن لا ينفع للاستخدام الخارجي، أزهار شجرة البمبر عبقة فتطيب مكانها بعطرها الأخاذ. الفاكهة لونها اصفر وتغمق كلما نضجت, في داخلها سائل لزج كأنه صمغ شفاف سكري الفاكهة الشبه ناضجة تستخدم في الطب عند الشعوب القديمة مثل الهنود الحمر، الشعب الأفغاني يحترم هذه الفاكهة جداً. في البحرين يصنعون منها انواعا من الآجار من أسمائه :
البمبر / الهمبو /غوج بحريني .وفى مصر المخّيط