الأحد، 20 نوفمبر 2022

نشر الأحاديث النبويه

 

 


 

لا تشارك فى نشر الأحاديث والأدعية بدون التأكد من صحتها
فكما أن من ينكر أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم آثم . كذلك من يرو الأحاديث المكذوبة آثم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذى رواه مسلم : من حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين.
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم : كفى بالمرء إثماً أن يحدّث بكل ما سمع .
وقد انتشرت في السنوات الأخيرة معصية هي من الذنوب الكبيرة ، تهاون بها كثير من الناس، فأفسدوا بذلك في الدين، وهي نشر الأحاديث المكذوبة.
فلا يكون الحديث صحيحاً بمجرد شهرته بين الناس وانتشار تداوله بينهم . بل يجب التأكد من صحة الحديث والتثبت من رواته.
والواجب على كل مسلم ومسلمة أن لا يُسارع إلى نشر كل ما يأتيه عبر البريد أو ما يُعجبه في بعض المواقع حتى يتأكد من صحة الحديث بأن يبحث عنه أو يسأل عن صحته فإن لم يعلم صحته فلا ينشره حتى لا يكون أحد الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واعلم أن الكلام الصحيح المحتوى ذو المعنى السليم لا يجوز نسبته إلى النبى صلى الله عليه وسلم . طالما أنه لم يثبت صحة نسبه إليه صلى الله عليه وسلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...