سياسة توم وجيري
المنشور يحتوي علي فكرة حقيقية يستغلها الإعلام في إيصال ما يريده للناس من خلف الشاشات،الكل يعلم أن القط توم هو الوحيد المكلف من أصحاب المنزل لطرد الفئران،
القط توم هو الحيوان الذي يستحق أن يعيش في المنزل، كما تحكي القصة ومؤلفها،
ومع ذلك فإن المخرج جعلنا نتعاطف مع الفأر جيري المتطفل الذي يدخل المنزل ليسرق الطعام من الثلاجة ويخرب الممتلكات،
فعندما نشاهد الكرتون نفرح بإنتصارات الفأر جيري المعتدي علي صاحب المكان القط توم، ونزداد في الضحك عندما نري القط توم مهزوما ويحمل حقيبته وملابسه ويغادر المنزل،
ولكن علي أرض الواقع لو سألنا أي شخص هل تحب القطط أكثر أم الفئران بكل تأكيد ستكون الإجابة انه يحب القطط أكثر،
ولكن هنا يأتي دور التزييف والتشويه، فعندما تأتي الكاميرا علي وجه الفأر جيري يتم تشغيل موسيقي كلاسيكية هادئة توحي بأن الفأر جيري مسكين يعاني من أفعال القط الشرير، في المقابل عندما تأتي الكاميرا علي القط توم الغاضب من أفعال الفأر المتطفل نسمع موسيقي شريرة ومليئة بالإثارة،
ايضاً الكلب المكلف بحماية حديقة المنزل، دائما يضرب القط توم وينحاز لصالح الفأر جيري الدخيل،
وفي الحقيقة القط توم هو صاحب المنزل وهو الأحق في أن يعيش في سلام في منزله وينام علي فراشه ويشرب من الحليب الذي تعده له السيدة البدينة، والفأر جيري دخيل ومتطفل وغير مرحب به في المنزل مهما حاول المزيفون تزييف الحقيقة.
ومع ذلك فإن المخرج جعلنا نتعاطف مع الفأر جيري المتطفل الذي يدخل المنزل ليسرق الطعام من الثلاجة ويخرب الممتلكات،
فعندما نشاهد الكرتون نفرح بإنتصارات الفأر جيري المعتدي علي صاحب المكان القط توم، ونزداد في الضحك عندما نري القط توم مهزوما ويحمل حقيبته وملابسه ويغادر المنزل،
ولكن علي أرض الواقع لو سألنا أي شخص هل تحب القطط أكثر أم الفئران بكل تأكيد ستكون الإجابة انه يحب القطط أكثر،
ولكن هنا يأتي دور التزييف والتشويه، فعندما تأتي الكاميرا علي وجه الفأر جيري يتم تشغيل موسيقي كلاسيكية هادئة توحي بأن الفأر جيري مسكين يعاني من أفعال القط الشرير، في المقابل عندما تأتي الكاميرا علي القط توم الغاضب من أفعال الفأر المتطفل نسمع موسيقي شريرة ومليئة بالإثارة،
ايضاً الكلب المكلف بحماية حديقة المنزل، دائما يضرب القط توم وينحاز لصالح الفأر جيري الدخيل،
وفي الحقيقة القط توم هو صاحب المنزل وهو الأحق في أن يعيش في سلام في منزله وينام علي فراشه ويشرب من الحليب الذي تعده له السيدة البدينة، والفأر جيري دخيل ومتطفل وغير مرحب به في المنزل مهما حاول المزيفون تزييف الحقيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق