موضة المفكرأو الباحث الإسلامى
كل فترة من الزمن تطل علينا بدعة من البدع تشغل الناس ثم ما تلبث أن تندثر بلا ذكرأو تأثيرفى المجتمع ذلك لأنه لا يصح أخيرا إلا الصحيح .
ومنذ فترة أطلت علينا موضة ( المفكر الإسلامى ) أو( الباحث الإسلامى ) فتجدهم فى غياب العلماء قد خلا لهم الجو ليطلوا علينا بجهل يلبس ثوب العلماء . وما الواحد منهم إلا وعاء قد سكب فيه أفكار المستشرقين والملاحده الذين سبقوه دون اجتهاد منه أو عناء .
ولذلك أعطيك علامات تميز هؤلاء :
لا تجد فيهم واحدا يحفظ كتاب الله مطلقا . وهذا الحد الأدنى للباحث بجانب معرفة المتشابه من الآيات .
لا تجد الواحد منهم يستطيع قراءة القرآن بطريقة صحيحة
لا تجد أحدا منهم يفهم مترادفات اللغة العربية أو معانى الكلمات .
لا تجد الواحد منهم يعرف قواعد اللغة العربية التى بدونها يضل الباحث عن فهم المعانى
لا تجد أحد منهم يأخذ بالحديث النبوى وهذا قمة الضلال .
تجد الواحد منهم يستند على الاحاديث الضعيفة والموضوعة رغم أنه ينكر الحديث الصحيح
وكل مؤهلاتهم هو سب وشتم علماء الإسلام الذى كان الواحد منهم قامة عالية فى عشرات العلوم
كما أن منهجهم فى البحث فى غاية السوء والضلال :
فتجد الواحد منهم يفترض حكما ما .. ثم يبحث فى الأحاديث الضعيفة أوالموضوعة ما يؤيد فكرته ثم يدلس ويكذب وينسب الحديث إلى صحيح البخارى رحمه الله . وفوق ذلك يأتى للأحاديث الصحيحة ويفسرها تفسير عقيم بخيال مريض . وكأننا يفترض علينا أن نترك علماء الأمه الذين فاض علمهم بأدلة لا يشوبها جهل إلى ببغاء يردد ما يقوله أعداء الأسلام .
ومن ناحية أخرى فإن الباحث الحقيقى هو من يحدد قضيته ثم يجمع كل الأدلة من القرآن ومن السنة الصحيحة . ويكون عالما باللغة قواعدها ومعانيها . ويكون عالما بالناسخ والمنسوخ . بالإضافة إلا أهم نقطة وهى سلامة القصد وسلامة النية . وكل هذه المتطلبات لا تنطبق على مفكرينا وباحثيا فى العصر الحديث ,
والطامة الكبرى التى تثبت جهل هذا الباحث أنه لم يدرس العلوم الشرعية مطلقا ويرفضها . فلماذا إذن يطلق عليه مفكر اسلامى . وما هى مؤهلاته العلمية لكى يتحدث فى الاسلام .. وماذا أضافوا إلى الفكر الإسلامى غير التشكيك والطعن عن جهل ...
ومن الأمور المضحكة أنهم يدّعون أنهم يحكمون العقل فى الاحكام . والمطلوب منى أن أتبعه بعقله المريض وأترك العلماء الذين يتكلمون بأدلة واضحة جلية وعندهم من العلوم ما لا يتخيله باحث .
ومستقبلا إن شاء الله سنستعرض معا بعضا من سفاهاتهم المضحكة التى تخالف صحيح الدين ليتضح لك خبث نيتهم وفساد طويتهم .
كل فترة من الزمن تطل علينا بدعة من البدع تشغل الناس ثم ما تلبث أن تندثر بلا ذكرأو تأثيرفى المجتمع ذلك لأنه لا يصح أخيرا إلا الصحيح .
ومنذ فترة أطلت علينا موضة ( المفكر الإسلامى ) أو( الباحث الإسلامى ) فتجدهم فى غياب العلماء قد خلا لهم الجو ليطلوا علينا بجهل يلبس ثوب العلماء . وما الواحد منهم إلا وعاء قد سكب فيه أفكار المستشرقين والملاحده الذين سبقوه دون اجتهاد منه أو عناء .
ولذلك أعطيك علامات تميز هؤلاء :
لا تجد فيهم واحدا يحفظ كتاب الله مطلقا . وهذا الحد الأدنى للباحث بجانب معرفة المتشابه من الآيات .
لا تجد الواحد منهم يستطيع قراءة القرآن بطريقة صحيحة
لا تجد أحدا منهم يفهم مترادفات اللغة العربية أو معانى الكلمات .
لا تجد الواحد منهم يعرف قواعد اللغة العربية التى بدونها يضل الباحث عن فهم المعانى
لا تجد أحد منهم يأخذ بالحديث النبوى وهذا قمة الضلال .
تجد الواحد منهم يستند على الاحاديث الضعيفة والموضوعة رغم أنه ينكر الحديث الصحيح
وكل مؤهلاتهم هو سب وشتم علماء الإسلام الذى كان الواحد منهم قامة عالية فى عشرات العلوم
كما أن منهجهم فى البحث فى غاية السوء والضلال :
فتجد الواحد منهم يفترض حكما ما .. ثم يبحث فى الأحاديث الضعيفة أوالموضوعة ما يؤيد فكرته ثم يدلس ويكذب وينسب الحديث إلى صحيح البخارى رحمه الله . وفوق ذلك يأتى للأحاديث الصحيحة ويفسرها تفسير عقيم بخيال مريض . وكأننا يفترض علينا أن نترك علماء الأمه الذين فاض علمهم بأدلة لا يشوبها جهل إلى ببغاء يردد ما يقوله أعداء الأسلام .
ومن ناحية أخرى فإن الباحث الحقيقى هو من يحدد قضيته ثم يجمع كل الأدلة من القرآن ومن السنة الصحيحة . ويكون عالما باللغة قواعدها ومعانيها . ويكون عالما بالناسخ والمنسوخ . بالإضافة إلا أهم نقطة وهى سلامة القصد وسلامة النية . وكل هذه المتطلبات لا تنطبق على مفكرينا وباحثيا فى العصر الحديث ,
والطامة الكبرى التى تثبت جهل هذا الباحث أنه لم يدرس العلوم الشرعية مطلقا ويرفضها . فلماذا إذن يطلق عليه مفكر اسلامى . وما هى مؤهلاته العلمية لكى يتحدث فى الاسلام .. وماذا أضافوا إلى الفكر الإسلامى غير التشكيك والطعن عن جهل ...
ومن الأمور المضحكة أنهم يدّعون أنهم يحكمون العقل فى الاحكام . والمطلوب منى أن أتبعه بعقله المريض وأترك العلماء الذين يتكلمون بأدلة واضحة جلية وعندهم من العلوم ما لا يتخيله باحث .
ومستقبلا إن شاء الله سنستعرض معا بعضا من سفاهاتهم المضحكة التى تخالف صحيح الدين ليتضح لك خبث نيتهم وفساد طويتهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق