الصراحة
: أصلها فى اللغة صرح
والصريح
= كل خالص
والتصريح
= ضد التعريض
وصرّح
بما فى نفسه تصريحا أى أظهره
**************
أما
الوقاحة فى اللغة أصلها : وقح
ووقح
الرجل = قل حياؤه
**********
الفرق
بين الصراحة والوقاحة
رغم أن
المعنى اللغوى للكلمتين غير متقارب
فالصريح
.............الذى يظهر مافى نفسه
والوقح
.....................الذى قل حياؤه
نعم
الحياء من الإيمان وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء فى
خدرها ولكن ربما المقصود فى الوقح معنى غير المعنى اللغوى
فربما يكون معنى الوقح : هو الذى يتكلم بصراحة مطلقه دون مراعات لشعور
الآخرين
دعونا
نتفق على هذا المعنى ...
ونقول :
الصرحة
التى معناها أن تظهر ما فى نفسك.......... ليست فى كل الأحوال مفضلة أو مطلوبة
فلابد أن تراعى أثر ما تتفوه به على الآخرين . حتى لو كان مدحا ... فربما ضر
المدح بمن مدحته ... أو كان حقا فليس كل
الناس عنده استعداد لسماع الحق
أما
الوقاحة فهى استخدام اللفظ بما يحتويه من سوء وقوله للسامع بدون حساب عواقبه أو
تعمد ذلك لإغاظته وإغضابه ..
وهنا
ننبه أنه من الخطأ أن تبدأ أنت بالإساءة حتى لو كنت محقا . ولك الخيار بالرد على
من أساء إليك دون سبب منك فالعين بالعين
والسن بالسن والبادى أظلم . ولك الخيار
أيضا أن تدفع السيئة بالحسنة إن كان محدثك غير منحط الطباع فربما أفاد الدفع
بالحسنة فى اكتسابه .
هذه
مناقشة نقولها نظرا لغياب الإسلام عن سلوكياتنا وإلا كان هناك أمر آخر يحدد علاقات
الناس على أساس من التقوى والورع
تحياتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق