من أروع قصص الرسول عليه الصلاة
والسلام
بينما كان الرسول عليه الصلاة
والسلام جالساً بين أصحابه ..
إذ برجل من أحبار اليهود يسمى
"زيد بن سعنه"
دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام
.. واخترق صفوف أصحابه .
حتى أتى النبي عليه السلام وجذبه من مجامع
ثوبه وشده شدا عنيفا ، آلم الحبيب عليه
الصلاة والسلام
و خلّف على جسمه ورقبته الشريفة
آثارا للوجع
وقال له بغلظة : أوفي ما عليك من
الدين يا محمد .. إنكم بني هاشم قوم تماطلون في آداء الديون .
وكان الرسول القائد الزعيم عليه
الصلاة والسلام .. قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم ..
ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد ..
!!
فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..
وهز سيفه وقال ائذن لي يا رسول الله بضرب عنقه.
فقال الرسول عليه الصلاة والسلام
لعمر بن الخطاب رضي الله عنه : (بل مُرهُ بحسن الطلب ومُرني بحسن
الأداء )
فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد
ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم
أجربها معك .. وهي أنك حليم عند الغضب .. وأن شدة
الجهالة لاتزيدك إلا حلما .. ولقد رأيتها اليوم فيك ..
فأشهد أن لاإله إلا الله .. وأنك
محمد رسول الله
وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة
على فقراء المسلمين .
وقد حسن إسلام هذا اليهودي وأستشهد
في غزوة تبوك "بإذن الله"..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق