الصاع
الصاع وحدة قياس إسلامية
الصاع من المقاييس التي اعتمدت في السنة النبوية لقياس كميات من الأشياء التي
تعتمد عليها بعض الأحكام الشرعية مثل بعض الكفارات أو زكاة الفطر أو غيرها من الأحكام ولازلنا من الناحية الشرعية نعتمد على الصاع في تلك الأحكام
وعادة ماتكال الحبوب بالصاع مثل القمح والشعير والدخن والذرة وأنواع الحبوب الأخرى والتمر أيضا يقاس أحيانا بالصاع وتختلف أوزان الأشياء المقاسة بالصاع حسب كثافتها ولو كانت من نوع واحد مثل التمر الذي يختلف وزن الصاع فيه بين المكنوز وغير المكنوز مثلا صاع القمح يزن في حدود 2800 جرام تقريبا
وصاع الأرز يزن في حدود 2500 جرام تقريبا
وصاع الشعير 2350 تقريبا
وصاع العدس 2600 جرام تقريبا
والتمر يختلف وزنه مابين 1500 الى ال3000 جرام تقريبا حسب نوعه وطريقة حفظه
وكل نوع من الحبوب له وزن مختلف ولكن الأهم أن كميته أو حجمه صاع ولو ملئ الصاع ماء لكان في حدود ال3200 جرام تقريبا
وكان الأولون يصنعون الصاع من الخشب ففي نجد مثلا يحفرون الخشب وعادة مايكون خشب الاثل ليكون على شكل اناء خشبي سعته صاع ويسمونه صاع
ويوضع عليه إطارين من الأعلى والأسفل من الحديد لتقويته وإن لم يتيسر الحديد وضعو عليه اطارات من القد وهو جلد البعير القوي جدا بعد نشوفه والذي ربما ضاهى قوة الحديد وتحمله .
ولو حدث أن انكسر الصاع فإنه يصلّح ويستخدم ثانيه وذلك بربطه بالقد أو خياطته ورتبه بأسياخ حديديه ان وجدت.
وصانع الصاع أو مصلحه هو النجار وقد يصنع الصاع من نحاس أو حديد أو أي معدن في المدن أو الأقطار التي تتطور الصناعات فيها مثل الحواضر التي يتوفر فيها المعادن والصناع المهره مثل حواضر بلاد الشام أو العراق وغيرها
ويصنعون الصاع أيضا من شرائح وقطع الخشب ويضعون لها إطارات معدنية مصنوعة بدقة وإتقان تمسكها ببعضها البعض في تلك الحواضر.
وعادة ماتكال الحبوب بالصاع مثل القمح والشعير والدخن والذرة وأنواع الحبوب الأخرى والتمر أيضا يقاس أحيانا بالصاع وتختلف أوزان الأشياء المقاسة بالصاع حسب كثافتها ولو كانت من نوع واحد مثل التمر الذي يختلف وزن الصاع فيه بين المكنوز وغير المكنوز مثلا صاع القمح يزن في حدود 2800 جرام تقريبا
وصاع الأرز يزن في حدود 2500 جرام تقريبا
وصاع الشعير 2350 تقريبا
وصاع العدس 2600 جرام تقريبا
والتمر يختلف وزنه مابين 1500 الى ال3000 جرام تقريبا حسب نوعه وطريقة حفظه
وكل نوع من الحبوب له وزن مختلف ولكن الأهم أن كميته أو حجمه صاع ولو ملئ الصاع ماء لكان في حدود ال3200 جرام تقريبا
وكان الأولون يصنعون الصاع من الخشب ففي نجد مثلا يحفرون الخشب وعادة مايكون خشب الاثل ليكون على شكل اناء خشبي سعته صاع ويسمونه صاع
ويوضع عليه إطارين من الأعلى والأسفل من الحديد لتقويته وإن لم يتيسر الحديد وضعو عليه اطارات من القد وهو جلد البعير القوي جدا بعد نشوفه والذي ربما ضاهى قوة الحديد وتحمله .
ولو حدث أن انكسر الصاع فإنه يصلّح ويستخدم ثانيه وذلك بربطه بالقد أو خياطته ورتبه بأسياخ حديديه ان وجدت.
وصانع الصاع أو مصلحه هو النجار وقد يصنع الصاع من نحاس أو حديد أو أي معدن في المدن أو الأقطار التي تتطور الصناعات فيها مثل الحواضر التي يتوفر فيها المعادن والصناع المهره مثل حواضر بلاد الشام أو العراق وغيرها
ويصنعون الصاع أيضا من شرائح وقطع الخشب ويضعون لها إطارات معدنية مصنوعة بدقة وإتقان تمسكها ببعضها البعض في تلك الحواضر.
والصاع ينقسم إلى وحدات صغيرة ليسهل التحكم في كمياته وقدر الصاع بأربعة امداد والمد يقدر بملئ كفي الرجل المعتدل وتبدأ تلك الوحدات من المد وهو ربع الصاع (1 من 4 من الصاع)
ويقسم المد إلى وحدتين تسمى كل منهما نصيف(1 من 8 من الصاع) والنصيف أيضا يقسم إلى وحدتين تسمى كل وحده ربيع(1 من 16 من الصاع) والربيع يقسم إلى وحدتين يسمى كا منهما ثمين(1 من 32 من الصاع)
وجميع تلك الوحدات تصنع من الخشب أو المعادن كما الصاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق