الأحد، 3 نوفمبر 2013

تغيرت الأحوال

تغيرت الأحوال وانقلبت الموازين
وأصبحت الدراهم مقياس التقييم
قالوا :




يمشي الفقير وكل شيء ضده .... والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه ممقوتا وليس بمذنب ... ويرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكــلاب إذا رأته مقبلاً ... نبحـت عليه وكشــرت أنيابها
وإذا رأت يوماً غنــياً ماشياً ... حنــت إليه وحــركت أذنــابها



إن الغني وإن تكــلم بالخــطأ ... قالوا أصبت وصدّقــوا ما قالا
وإذا الفقير أصاب قالــوا كلهم ... أخطــأت يا هذا وقلت ضلالا
إن الدراهم في المجالس كلها ... تكسو الرجال مهــابة وجلالاً
فهي اللسان لمن أراد فصاحةً ... وهي السلاح لمن أراد قتالاً







هناك تعليقان (2):

  1. ذكرتني بالحديث ""
    عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أنه قال : " مرّ رجل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لرجل عنده جالس : ( ما رأيك في هذا ؟) ، فقال: رجلٌ من أشراف الناس، هذا والله حريٌّ إن خطب أن يُنكح، وإن شفع أن يُشفّع، فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم مرّ رجل فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (ما رأيك في هذا ؟) ، فقال: يا رسول الله، هذا رجل من فقراء المسلمين، هذا حريُّ إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يشفّع، وإن قال أن لا يسمع لقوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هذا خير من ملء الأرض مثل هذا) "، رواه البخاري .

    ردحذف
    الردود
    1. الله يكرمك هو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

      حذف

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...