منقول من موقع بكرا
تقع في قلب البلدة القديمة في الناصرة، تحكي قصة تاريخية مثيرة، ابوابها
العملاقة التي بنيت في القرن التاسع عشر لدخول الجمال وما تحمله من مواد
تدل ضخامتها وعراقتها وأهميتها كمطحنة تاريخية خدمت الفلاحين في المنطقة
على مدار اكثر من 100 عامًا، انها مطحنة الجليل البابور، التي أقامتها
عائلة فاغنر الهيكلية في نهاية القرن الـ19 في مداخل المدينة، لتقديم خدمات
الطحن والتخزين لفلاحي المنطقة.
مع وصول البريطانيين إلى البلاد غادرها الألمان، وقام السيد جرجورة قنازع باستئجار المكان وعمل على تطويره واستورد ماكنات طحن حديثة من أوروبا. لتستمر المطحنة بعطائها وخدماتها المميزة والتي ما زالت تدار اليوم من قبل أحفاده، حيث اقاموا بداخلها محل لبيع التوابل يعرض اكثر من 1000 نوع من التوابل، البهارات والمكسرات الخاصة.
زيادة الوعي الغذائي عند الجيل الصاعد زاد من الطلب على المطحنة
طوني قنازع قال في حديثه لمراسل موقع "بكرا" " تعمل المطحنة منذ اكثر من 100 عام لسد حاجيات المواطنين في منطقة الناصة من طحن القمح، طحن الزعتر او البرغل وغيره، الى جانب حاجات البهائم التي كان لها نصيب من خدمات المطحنة من اعلاف وذرة وشعير، المطحنة تعمل في الأساس على تغيير شكل المواد الاساسية من شكلها الاساسي الى الشكل او الحجم المطلوب، عن طريق تكسير او طحن او جرش".
واضاف قنازع ردًا على سؤال عن مواجهة المطحنة لتطورات العصر" نعم تغيرت الحياة وطبيعتها منذ بناء المطحنة الى اليوم ولكن الامور الاساسية تبقى مطلوبة، والمهن الاساسية لا يمكن الاستغناء عنها، فالمطحنة مطلوبة لخدمات طحن المواد مع اختلاف الأزمان وتطور المواد، مهنة الطحن مطلوبة منذ الاف السنين وستبقى مطلوبة، ولكن تختلف احتياجاتها مع التطورات التي تحصل في الحياة، مثلا قبل 50 عامًا كنا نلحظ ان اعمار زبائن المطحنة تتراوح بين الـ 50 وال 60 عامًا ولكن اليوم نرى انه حتى الفتيات اللواتي يبحثن عن خلطات الريجيم تتردد الى المطحنة لشراء المواد المطلوبة، زيادة الوعي الغذائي عند الجيل الصاعد زاد من الطلب على المطحنة".
المحافظة على الماكينات القديمة
وعن الماكينات القديمة قال قنازع " كل حاضر في هذه الدنيا هو مستند على ماضي من لا يوجد له ماضي لا حاضر له، الماكينات القديمة هي ملك لجدي ولا يحق لنا بيعها او التخلي عنها، عند تأسيس المطحنة قبل اكثر من 100 عامًا كان بامكان جدي ان يشتري 1000 دونم ولكن اختار الاستثمار بهذه المطحنة التي ما زالت تعمل الى يومنا هذا، ونحن بدورنا علينا المحافظة على هذه الماكينات وكل ما تحويه المطحنة من ادوات".
مع وصول البريطانيين إلى البلاد غادرها الألمان، وقام السيد جرجورة قنازع باستئجار المكان وعمل على تطويره واستورد ماكنات طحن حديثة من أوروبا. لتستمر المطحنة بعطائها وخدماتها المميزة والتي ما زالت تدار اليوم من قبل أحفاده، حيث اقاموا بداخلها محل لبيع التوابل يعرض اكثر من 1000 نوع من التوابل، البهارات والمكسرات الخاصة.
زيادة الوعي الغذائي عند الجيل الصاعد زاد من الطلب على المطحنة
طوني قنازع قال في حديثه لمراسل موقع "بكرا" " تعمل المطحنة منذ اكثر من 100 عام لسد حاجيات المواطنين في منطقة الناصة من طحن القمح، طحن الزعتر او البرغل وغيره، الى جانب حاجات البهائم التي كان لها نصيب من خدمات المطحنة من اعلاف وذرة وشعير، المطحنة تعمل في الأساس على تغيير شكل المواد الاساسية من شكلها الاساسي الى الشكل او الحجم المطلوب، عن طريق تكسير او طحن او جرش".
واضاف قنازع ردًا على سؤال عن مواجهة المطحنة لتطورات العصر" نعم تغيرت الحياة وطبيعتها منذ بناء المطحنة الى اليوم ولكن الامور الاساسية تبقى مطلوبة، والمهن الاساسية لا يمكن الاستغناء عنها، فالمطحنة مطلوبة لخدمات طحن المواد مع اختلاف الأزمان وتطور المواد، مهنة الطحن مطلوبة منذ الاف السنين وستبقى مطلوبة، ولكن تختلف احتياجاتها مع التطورات التي تحصل في الحياة، مثلا قبل 50 عامًا كنا نلحظ ان اعمار زبائن المطحنة تتراوح بين الـ 50 وال 60 عامًا ولكن اليوم نرى انه حتى الفتيات اللواتي يبحثن عن خلطات الريجيم تتردد الى المطحنة لشراء المواد المطلوبة، زيادة الوعي الغذائي عند الجيل الصاعد زاد من الطلب على المطحنة".
المحافظة على الماكينات القديمة
وعن الماكينات القديمة قال قنازع " كل حاضر في هذه الدنيا هو مستند على ماضي من لا يوجد له ماضي لا حاضر له، الماكينات القديمة هي ملك لجدي ولا يحق لنا بيعها او التخلي عنها، عند تأسيس المطحنة قبل اكثر من 100 عامًا كان بامكان جدي ان يشتري 1000 دونم ولكن اختار الاستثمار بهذه المطحنة التي ما زالت تعمل الى يومنا هذا، ونحن بدورنا علينا المحافظة على هذه الماكينات وكل ما تحويه المطحنة من ادوات".
;
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق