اللوا محمد نجيب يوسف قطب القشلان ( مواليد الخرطوم، السودان ، 19 فبراير 1901 (تاريخ ميلاد بالتسنين) – القاهره، مصر 29 اغسطس 1984 )كان لوا فى الجيش المصرى ، إتولد فى السودان من اب مصرى وأم سودانيه المنشأ مصريه الاصل، و اشترك فى حرب 48 واتصاب فيها اكتر من مره، ولما رجع من الحرب وبسبب الاداء بتاعه فى الحرب خد لقب بيك ومن وقتها بقى اسمه محمد بيه نجيب .
محمد نجيب كان ظابط مثالى وكان بيعمل شغله بكفاءه عاليه جدا فى اى مكان يروحه ومقضاش فى المدرسه الحربيه اكثر من 11 شهر، وده لأنه كان كل ما يترقى لفرقه كان بيثبت كفاءه عالية جداً فكانو بينقلوه للفرقه اللى بعدها.
والقرارين كانو من الاسباب المهمه اللى عملت حاله من الفوضى فى مصر , فحصل انقلاب عسكرى عملوه مجموعه من الظباط , و كان القائد بتاعهم فى الانقلاب ده اللوا محمد نجيب اللى كان ليه شعبيه كبيره فى اليش و كان محبوب مش بس فى الجيش و انما كمان عند الشعب من بعد حرب 48 اللى عملت ليه شعبيه حتى برا الجيش .
محمد نجيب قاد الانقلاب اللى حصل فى 52 و اللى جه بعد فتره من التوتر السياسى الرهيب جدا اللى كان ليه اسباب كتيره اهمها قرارات النحاس اللى خدها لما لغا معاهدة 36 لما من جانب واحد اللى فجر مواجهات عنيفه بين مصر و انجلترا و كان منها احداث 25 يناير 51اللى بقى عيد الشرطه بعد كده ،و كمان هزيمة الجيش فى حرب 48 كان اثرها سلبى جدا على الحياه السياسيه و بدا كل المسئولين عنها هزيمة الجيش فى حرب 48 بيرمو المسئوليه على بعض و ده اللى ادى مجال لاشاعات كتير تطلع زى اشاعة الاسلحه الفاسده , انما الاسلحه كانت جديده على الجيش المصرى اللى ماكانش لسه عنده خبره كفايه لاستعمالها وده اللى اكده المؤرخ جمال حماد و كمان اكده الفريق سعد الشاذلى ( حديث الفريق سعد الدين الشاذلى مع قناة الجزيره - يوليه 2009 ). لكن على أى حال نتيجة للامور دى، و عموما كانت الاوضاع السياسيه وحشه جدا بسبب الحرب و غيرها و زى ماهوا موجود فى اى مؤسسه عسكريه بعد اى هزيمه بتحصل حاله من التمرد و ده اللى خلى اللوا محمد نجيب مع كتير من افراد الجيش المصرى يحسو ان حال الحيش محتاج شوية تغييرات و خصوصا ان العلاقه كانت عماله تتأزم بين الملك من ناحيه و حزب الوفد و النحاس من ناحيه تانيه فده كله خلى ان مجموعه من الظباط تقوم بحركه يطالب فيها الملك انه يعمل اصلاحات فى الجيش , وكانت كل مطالب الظباط ال لى قامو بانقلاب يوليو خاصه بالجيش الا انهم لما لما لقو السكه مفتوحه و الملك طلع خيخه فكانت الطلبات بتزيد لحد لما سيطرو على السلطه .
وحصل الانقلاب يوم 23 يوليو 1952 وكان لقواد الانقلاب مطالب معينه و محدده معظمها خاصه بالجيش , لكن لما مالقيوش اى مقاومه من الملك ، بعد ماكانت ليهم طلبات محدده لما لقو الموضوع ماشى بدون مقاومه من الملك الحاجه اللى خلتهم يفكرو فى الحكم , وتفكيرهم انهم يستولو على الحكم كان بداية الخلاف بين اللوا محمد نجيب (اللى كان شايف ان الجيش هوا مكانهم الطبيعى و انهم يرجعو الجيش تانى بعد ماتتحقق المطالب اللى هما طلبوها )و بين عدد كبير منهم.
وبيقول اللوا نجيب فى كتابه -كنت رئيسا لمصر- لقد خرج الجيش من الثكنات و انتشر فى المصالح و الهيئات ........و كان كل ظابط يريد ان يصبح قويا .....فاصبح لكل واحد منهم شله...) ,
و ده طبعا بيبين ازاى كان الوضع فى الوقت ده عند الظباط اللى رفضوا رايه و فضلو فى السلطه و عارضوه و انقلبو عليه لانه كان مع الديمقراطيه و رجوع الجيش للثكنات بتاععته لانها مكانه الطبيعى.