الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

قصة من أيام زمان




هذه قصة قديمة من قصص الأولين وقت أن كانت البيوت من الطين ومتشابهة ومتقاربة .
قال صاحب القصة : 

في يوم من الأيام قلت لزوجتي سوف يأتى إلينا ضيوف غدا على العشاء . وكان موعد العشاء المعتاد بعد صلاة المغرب مباشره وطلبت منها أن تجهز كل شي قبل يأتى الضيوف .
ثم ذهبت إلى مزرعتى  ورجعت على أذان المغرب وعند دخولى إلى البيت وجدتها نائمة . فأخذت عصا وضربتها بكل قوتي من شدة الغضب وخرجت من البيت مقهورا ، ثم انتبهت أن البيت الذى دخلته ليس بيتى وإنما هو بيت جارى وأنا دخلته عن طريق الخطأ والمرأة التى ضربتها كانت زوجة جاري . 

يقول  : أصبت بخيبة أمل ثم ذهبت إلى بيتى ، فوجدت زوجتي قد جهزت كل شي وتنتظرني .
  وجاء الضيوف وضيفتهم وأنا متكدر ووجهي مقلوب وصدرى ضائق من الخطأ الذى سويته . وراح الضيوف وجلست ثلاثة أيام  بالبيت انتظر جاري ليشتكيني .  لكنه لم يأتى ولم يشتكى  .
بعدها ذهبت للسوق وشريت طاقم من ذهب ودققت الباب على جاري وقلت له القصة وقلت هذا الذهب إسترضاء لزوجتك عن الضرب الذى حدث مني  عن طريق الخطأ . 

 قال جاري والله ماعلمت الموضوع إلا منك الآن لكنى منذ ثلاثة أيام و أنا ألاحظ أن زوجتي متغيرة وصايرة تهتم بشغل البيت عن ذى قبل . ليتك كل أسبوع تدخل وتجلدها . خذ ذهبك ولا تفسد ما سويته .
على ما يبدو أن المرأة ماتدري  من ضربها . وتحسب أن زوجها هو الذى ضربها  .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...