يطلق البعض على اليوكالبتوس تسمية الكافور، مع أن الكافور شجرة أخرى ولا توجد بينهما علاقة نباتياً. وربما يعود سبب هذه التسمية الخاطئة لوجود مادة "اليوكالبتول Eucalyptol" في كلتا الشجرتين، وهي المادة التي يصنع منها زيت مشابه لزيت الكافور، أو للرائحة العطرية المتقاربة التي تنبعث عند فرك أوراق الشجرتين.
اليوكالبتوس من الأشجار المحطمة للأرقام القياسية، فهي تنمو بسرعة قياسية وقادرة على مد جذورها بقوة إلى باطن الأرض في زمن قياسي لتتحول من شتلة صغيرة مزورعة إلى شجرة فارعة الطول في غضون سنة، حيث يمكن لليوكالبتوس أن تنمو بطول 6 أمتار في السنة، وقد تصل إلى 25 متراً في غضون سنين قليلة، ويصل إرتفاعها إلى 65 متراً اذا توفرت لها الظروف الملائمة.
تعتبر بعض أنواع الشجرة من بين أطول الأشجار في العالم، ليس هذا وحسب فهي أطول شجرة مزهرة على مستوى اليابسة.
الشجرة لها ميزات عالية في البيوت والمدينة، فهي شافطة لمياه المستنقعات وبالتالي فهي تساهم في الحد من البعوض، وزيتها الطيار كذلك له فوائد طبية عديدة. ومن المعروف أن شجرة اليوكالبتوس البالغة تنتج الأوكسجين وتصفي الهواء ضعف ما تقوم به أي شجرة بالغة أخرى، ولا يتفوق عليها في توفير الأوكسجين سوى شجرة النيم.
اليوكالبتوس تعطي مظهراً غاباتياً مميزاً عند زراعتها في المدينة أو في الحدائق والمنازل.
تنتشر عن اليوكالبتوس معتقدات خاطئة لدى سكان المدن حول نظامها الجذري وتخريبها للامدادات والانابيب والاسمنت، إلا أن هذه المعتقدات المغلوطة مردها أصلاً أخطاء في زراعة الأشجار وليست هذه الشجرة بحد ذاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق