يظهر النبات فوق سطح الأرض عند التزهير ويحمل الشمراخ الزهري أزهار كثة شديدة الانضمام صغيرة الحجم ذكرية وثنائية الجنس، تؤكل سيقانه نيئة وأحيانا يشوى مثل الذرة وأحيانا أخرى يطبخ مع الاقط فيكسبه اللون الزهري ونكهة خاصة.
وكانت الطراثيث تجلب إلى المدن ولها سوقها الخاص بها وما زالت تباع في مواسمها في الجزيرة العربية، ويعرف رأس الطرثوت باسم "النكعة" ومن أمثال العرب في وصف الرجل شديد الحمرة بقولهم " أحمر مثل النكعة" ويقال "ثوب نكع". كما تصبغ الحلي بعصير النكعة فتأخذ اللون الاحمر.
ويرد ذكر الطرثوت في المثل الشعبي في قولهم "مكتوب بطرثوث".
- من أسمائه: للطرثوث اسماء شعبية كثيرة منها: طرثوث، مزرور، مرصوص، مرشوش، طرثوث النبي آدم، أبو شال، ثعرور، هالوك، النكعة، النكأة.
- الموطن الأصلي للطرثوث: المنطقة الشمالية والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية والربع الخالي،
وهو ينمو عادة في المناطق الرملية الخفيفة التي تحتوي على قدر متوسط من الأملاح.
- استخداماته:
وللطرثوت استخدامات كثيرة فهو يستعمل صبغاً أحمر، وكان البدو في السابق يجمعونه للتجارة من
أجل استخلاص الصبغ الأحمر، وتخلط هذه الصبغة مع بعض المأكولات. ويستخدم البدو هذه الصبغة
في وسم مواشيهم.
ويستخدم الطرثوت في وقف الإسهال نظراً لقوته القابضة ولاحتوائه على مواد عفصية كما يساعد
كثيراً على إيقاف نزف الدم. في منطقة الإحساء فيستعمل لعلاج الكبد حيث يؤكل طازجاً، أو مشوياً.
وورد أن اللب المكسر مخلوطاً مع العسل يفيد في حالات قلة تكوين السائل المنوي.
والطرثوث له قيمته الغذائية، فاهل الاحساء يقومون بشويه مثل الذرة، وأحيانا أخرى يطبخ مع الإقط فيكسبه لونا يميل إلى الزهري ومن يقوم بأكل سيقانه نيئة، والبعض الآخر يأخذه ويبتاعه في الأسواق الشعبية في الأحساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق