يروى أن اﻹمام أبا حنيفة ..
مر في طريق فرأى رجلاً سرق تفاحة
ثم تصدق بها !.
فسأله الشيخ :
لم سرقتها ؟ ظننتك جائعاً !
فقال الرجل : لا يا هذا
(وهو لا يعرف أنه اﻹمام أبا حنيفة)
أنا أتاجر مع ربي ..
قال الشيخ : كيف ذلك ؟
قال الرجل : سرقتها فكتبت عليّ سيئة واحدة .
وتصدقت بها فكتب لي عشر حسنات .
فبقي لي تسع حسنات !
إذن أنا كسبت تسع حسنات فأنا أتاجر مع ربي .
فقال له الشيخ:
أنت سرقت فكتبت عليك سيئة ،
لكنك تصدقت بها فلم يقبلها الله منك .
لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا .
فبقيت عليك سيئة .
فكم في زماننا من أمثال هذا الرجل .
يفتي لنفسه أولغيره دون بينة .
ويجادل بالباطل وهو يظن أنه على الحق .
ويبني الحكم على نص قرأه ربما ببعض الجهل دون أن يرجع ﻷهل العلم ..
عافانا الله واياكم من اتباع الهوى ..
لم سرقتها ؟ ظننتك جائعاً !
فقال الرجل : لا يا هذا
(وهو لا يعرف أنه اﻹمام أبا حنيفة)
أنا أتاجر مع ربي ..
قال الشيخ : كيف ذلك ؟
قال الرجل : سرقتها فكتبت عليّ سيئة واحدة .
وتصدقت بها فكتب لي عشر حسنات .
فبقي لي تسع حسنات !
إذن أنا كسبت تسع حسنات فأنا أتاجر مع ربي .
فقال له الشيخ:
أنت سرقت فكتبت عليك سيئة ،
لكنك تصدقت بها فلم يقبلها الله منك .
لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا .
فبقيت عليك سيئة .
فكم في زماننا من أمثال هذا الرجل .
يفتي لنفسه أولغيره دون بينة .
ويجادل بالباطل وهو يظن أنه على الحق .
ويبني الحكم على نص قرأه ربما ببعض الجهل دون أن يرجع ﻷهل العلم ..
عافانا الله واياكم من اتباع الهوى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق