الأربعاء، 21 مارس 2012

محمد الهوارى الأمير






 المهندس / محمد الهوارى الأمير
شاب مصرى من شباب مدينة ميت سلسيل محافظة الدقهلية . خريج كلية الزراعة جامعة عين شمس - قسم إقتصاد زراعى 
من مواليد 1966/4/13 م
بدأ بإجتهاده الشخصى فى إجراء بعض الأبحاث الزراعية . منها أبحاث على النباتات الطبية . وأخرى على نباتات الزينة . ومنها إبحاث على نبات البرسيم حيث زادت إنتاجية الفدان من البرسيم عن مثيله بعد هذه الأبحاث.
ثم عكف بعد ذلك ومنذ مايقرب من عشر سنوات على إجراء أبحاث على نبات القمح وتوصل من خلالهاعلى نتائج مرضية فى هذا المجال .
وحاول جاهدا الوصول إلى مراكز الأبحاث لمساعدته فى تجربة ما توصل إليه . ولكنه وقع فى مستنقع الفساد الذى كان يميز عهد مبارك . ولذلك بدأ فى إجراء أبحثه على نفقته الخاصة المحدودة فى سنة 2008 والتى لم يسلم خلالها من إستهزاء بعض الفلاحين والمهندسين الزراعيين بإن أبحاثه ستفشل  . وكان بحثه بعنوان 
( توفير الأمن الغذائى للإنسان والحيوان )
يقول فيه الباحث :
لما كان إضافة إستثمارات جديدة فى مجال توسيع رقعة الأرض الزراعية لمواجهة توفير الأمن الغذائى للإنسان والحيوان متمثلة فى إستصلاح أراضى جديدة تضاف إلى الأراضى الزراعية الحالية أمرا بالغ الصعوبة لما تعانيه مصر من أزمة فى الموارد المادية والمائية أيضا.
 فقد فكرت فى توفير الأمن الغذائى للإنسان والحيوان باستخدام نفس الموارد الأرضية المتاحة  حاليا دون الحاجة إلى إستثمارات جديدة.
فكما هو معروف ...... فالزراعة الخاصة بتوفير الأمن الغذائى للإنسان والحيوان فى مصر تتميز بأن أى تمدد فى زراعة القمح يقابله إنكماش فى مساحة البرسيم . مما يسبب عجزا فى الأعلاف الحيوانية وبالتالى حدوث مجاعة للحيوانات ونفوق وما يصاحب ذلك من ارتفاع فى أسعار اللحوم وانخفاض نصيب الفرد من البروتين الحيوانى
 وعند تمدد مساحة البرسيم يحدث إنكماش فى مساحة القمح وبالتالى نحتاج إلى زيادة فى كميات القمح المستورد ويتضح ذلك من الشكل التالى :
 ولحل هذه المعادلة المعقدة نعرض الآتى :
من المعروف أنه بعد أن يتم  حصاد محصول الأرز فى شهر ( 9 ) سبتمبر إما أن تزرع الأرض مباشرة بالبرسيم أوننتظر ما يقرب من شهرين دون زراعة حتى يأتى الموعد المناسب لزراعة القمح  .
ولكى نستغل فترة الشهرين التى تكون فيها الأرض خالية استعدادا لزراعة القمح  نقوم بزراعة هذه المساحات المتروكة بنبات القمح ونبات البرسيم ( الفحل ) وهو مايسمى ( التحميل لمحصولين معا ) فى نفس قطعة الأرض كما هو مبين فى الشكل التالى .
  ويظهر اختلاط نباتى القمح والبرسيم كما فى الفيديو التالى :

ويتميز برسيم الفحل بإنه ذو حشة واحدة أى عندما يتم حشه لا يجدد نموه بعكس البرسيم ( المسقاوى ) متعدد الحشات المعروف عند كل فلاحى مصر .
وبعد نمو نبات القمح والبرسيم الفحل معا يتم حشهما للحصول على محصول علف حيوانى كما هو مبين بالفيديو التالى :






وبعد الحش يبدأ محصول القمح بالنمو فقط دون نبات البرسيم الفحل ( الذى لا يتجدد نموه) حيث يكون الغرض من تركه فى الأرض حتى نهاية الموسم هو إكمال نموه للحصول على الحبوب فقط . وبذلك نكون قد استفدنا منه كعلف للحيوان خلال فترة الشهرين مضافا إليه حشة القمح
وبذلك يتواصل نبات القمح فى النمو حتى تظهر السنابل كما هو مبين فى الفيديو التالى :
 ارتداد محصول القمح وظهور السنابل
 
محصول القمح بعد نضجه
شجيرة قمح من المحصول الناتج
يحملها الباحث
وإلى هنا نأتى إلى عرض المميزات التى تنتج من استخدام هذه الطريقة فى الزراعة :


أولا : يعطى الفدان الواحد من هذه التجربة مالا يقل عن 12 طن علف أخضر عالى القيمة الغذائية يشبه المراعى الطبيعية . حيث البرسيم مصدر للبروتين والكالسيوم للحيوان والقمح مصدر الطاقة والفسفور والفيتامينات .
ثانيا : كمية العلف المخلوط الناتجة من الزراعة بهذه الطريقة تعادل 35 بالمائة من الكمية التى ستأتى من هذا الفدان طول موسم نمو البرسيم . وعلى ذلك فنحن نستطيع أن نسحب 35 بالمائة  من المساحة الموجهه لزراعة البرسيم ونعتمد عليها فى زراعة القمح للإنسان ودون حدوث مجاعة للحيوان لأننا سنستخدم التبن الناتج والردة الناتجة من القمح فى استعواض النقص
ثالثا : هذا العلف عند تحويله إلى علف جاف ( دريس ) نجد أن كل 5 كيلو برسيم عادى تعطى 1 كيلو دريس . ولكن هذا الخليط من أعلاف ( القمح مع البرسيم ) تعطى 2 كيلو دريس أى أن إنتاج الفدان من الدريس يعادل 2 فدان من إنتاج البرسيم العادى
رابعا : هذا العلف يأتى فى فترة وجود فجوة غذائية للثروة الحيوانية فى مصر لأنها فترة نهاية موسم صيفى وبداية موسم شتوى .
 كما أن الحشة الأولى من البرسيم  تتميز بضعف النمو وزيادة نسبة الرطوبة مما يضطر معه  كثير من الفلاحين بدش نسبة 15:10 بالمائة من محصول القمح لتغذية الحيوانات وهذا إهدارلكمية القمح وعند وفرة هذا العلف لن يتم دش هذا القمح وبالتالى ارتفاع نسبة الإكتفاء الذاتى من القمح 
خامسا : هناك فرصة لزيادة إنتاجية القمح بعد حشه لزيادة الأفرع الحاملة للسنابل.
سادسا : هذا المخلوط من العلف أكثر صحية للحيوان من البرسيم العادى. لإحتوائه على المواد الغذائية التى يحتوى عليها القمح .
هذا وقد أجرى الباحث تجربة أخرى هذا العام بالإتفاق مع أحد الفلاحين . وقمت إنا بزيارة الأرض التى عليها البحث وكانت السنابل تشبه فى حجمها مثيلاتها فى الأرض التى لم تزرع بهذه الطريقة  .
 ونظرا لما كانت عليه الدولة من فساد فى العهد البائد لم يلق هذا الباحث الإهتمام اللازم من الجهات المسئولة حينئذ . ولكن بعد الثورة نرجو من الله أن يطهر هذا البلد من أمثال هؤلاء الذين يعيقون كل خطوات التقدم فى البلاد . وأن نرى من يتبنى هذه الأفكار المفيدة . وأن يشجع أمثال هؤلاء .
هذه صرخة نرفعها للمسئولين عسى أن نرى مجيبا .
بعد أيام من عرض الموضوع على هذه المدونة استضاف برنامج الدوار على قناة نور الدنيا الزراعية المهندس / محمد الهوارى الأمير فى الجزء الثانى من البرنامج فى يوم 2/4/2012 والحلقة موجودة على اليوتيوب وهذا هو الرابط الخاص بالحلقة



https://www.youtube.com/watch?v=7XNBH55a6DQ


وهذه هى الحلقة كاملة

وهذا هو رقم هاتف المهندس / محمد الهوارى الأمير
داخل مصربناءا على طلب البعض . وبعد الإستئذان منه .
01069242398

ومن خارج مصر

00201069242398

 مع تحيات / مدونة ميت سلسيل

www.mitsalsil.blogspot.com

هناك 5 تعليقات:

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...