المضخة الحلزونية

الطنبور

وسيلة من وسائل الرى كان يستخدمها الفلاح قديما

 

 

 

 

 

 

 

 

وإسمه العلمى 

المضخة الحلزونية  Screw Pump

المضخة الحلزونية أو مضخة أرخميدس  Archimedes' Screw Pump أو الطنبور وهي أداة لرفع المياه من الأنهار لليابسة أو بين مستوين مختلفين وهي تعتبر من المضخات البسيطة  و الكفوءة في نفس الوقت وهي معروفة منذ القدم حيث أنها اخترعت من قبل عالم الرياضيات اليوناني أرخميدس ( 287 - 212 قبل الميلاد).

تتكون المضخة الحلزونية من غرفة حلزونية موضوعة داخل أسطوانة ضيقة لتحتويها, تدار هذه الأداة باليد أو بواسطة محرك كهربائي أو محرك ديزل فترفع الماء بدورانها من مستوى سطح الماء بالنهر أو الجدول إلى مستوى الأرض المجاورة وذلك بحجز كمية من الماء ويضل يرفعها من مستوى حلزوني لأخر على اللولب حتى يصل الماء إلى حافة الأسطوانة فينسكب على الأرض بالمستوى الذي يراد نقل الماء له.

تصنف هذه المضخة حسب تصنيف المضخات الحديث  بأنها من المضخات ذات الإزاحة الإيجابية ((Positive Displacement (PD), فهي تعمل بنجاح بنفس كفاءة مضخات الإزاحة الإيجابية حديثة التصميم.

تصميمها

تحتوي مضخة أرخميدس Archimedes' Screw Pump على برغي كبير داخل أنبوب مجوف.

يدار البرغي عادة بواسطة اليد أو طاحونة أو محرك كهربائي أو محرك ديزل.

عندما تدورالنهاية السفلية للأنبوب تغرف كمية من الماء ونتيجة للدوران ترفعها بالانزلاق هذه الكمية من الماء إلى فوق في الأنبوب الحلزوني خلال لف العمود، حتى يصبب أخيرا خارج قمة الأنبوب و يسيح الماء منها ليغذي أنظمة الري.

سطح الاتصال بين البرغي الحلزوني والأنبوب ليسا بحاجة إلى أن يكونا بتماس تام ومانع للماء للانسكاب للقسم الأدنى من البرغي بسبب الكمية الكبيرة نسبيا من الماء أن تغرف في كل دورة (لفة) فيما يتعلق بالتردد الزاوي والسرعة الزاوية من البرغي.

لا يؤثر تسريب الماء من القسم الأعلى للبرغي إلى القسم السابق (الأدنى) له، فهناك نوع من الموازنة الميكانيكية ينجز بينما المضخة تعمل وهكذا لا يمنع النقصان من الكفاءة الميكانيكية.

لا يحتاج البرغي بالضرورة للإدارة داخل الغلاف الأسطواني، لكن يمكن أن يسمح للإدارة معه كقطعة واحدة.

يمكن أن يختم البرغي بمادة راتنجية أو لاصقة إلى الغلاف الخارجي, أو يصبا كقطعة واحدة من البرونز.

هذا .....  ويعتقد بعض الباحثين بأن مثل هذه الأدوات قد استعملت في رفع المياه لسقاية جنائن بابل المعلقة في العراق القديم والتي تعتبر من إحدى عجائب الدنيا السبع, والتي للأسف خربت ونهبت لقطها مؤخرا خلال حملة احتلال الجيش الأمريكي للعراق عام 2003 .