الجمعة، 11 نوفمبر 2011

تعليقات على مقتل القذافى

 تعليقات على مقتل القذافى



قد يثير مقتل العقيد القذافى حاكم ليبيا الكثير من النقاط :
أولها : هل نشفق عليه الآن فى هذا الموقف وكل واحد من هؤلاء الثوار موتور فى ماله وأهله من سفاهات هذا الرجل . وهو الذى قتل الآلاف قبل الثورة وبعدها ، وانتهك رجاله أعراض النساء الحرائر من شعب ليبيا الحر المتدين ، بل وأعراض الرجال الشرفاء أيضا ، والكل يعرف مقتل سجناء سجن أبو سليم وهم أكثر من ألف ومئتان ، وكذلك قتل الطلبة فى الجامعات وشنق البرآء منهم فى شهر رمضان ناهيك عن القضاء على كل الكوادر التى تفرزها الجامعات إما بالقتل أو الهرب من بطشه ، بالإضافة إلى ما يقال عنه أن أمه يهودية وأبوه إيطالى ، وزد على ذلك طعنه فى السنة النبوية وتحريفه فى القرآن وتحقير النبى صلى الله عليه وسلم  ، والكثير الكثير الذى لاحصر له .
ثانيها : هل يحق للحاكم الذى يحكم فى دولة إسلامية أن يتصرف فى موارد بلاده كيفما يشاء ويبددها كيفما يريد ويترك شعبه يعانى الفقر ؟؟
ثالثها : هل يتعظ الحكام ( العرب بالذات ) أنه فى نهاية المطاف لن يخلد فى الدنيا ولن يرحمه أحد بظلمه .
رابعها : هذا الموقف الذى يمر به القذافى يدل على أن الشعوب هى  من تصنع الدكتاتور والظالم ، فهو بمفرده  الآن لا حيلة له ولا قوة ، فقد كانت جعجعته بسبب ما يحيط به من قوة ساعد فيها بعض أفراد منا أما الآن فهو لا يساوى شيئا بدون حرّاسه.
خامسها : ألم يأن للذين يحسدون الظلمة على سلطانهم ومكانتهم يفهم أن كل سلطان زائل وأن مردنا إلى الله فنحاسب على الظلم والتصرف فى أموال الفقراء لإشباع نزواتنا وأطماعنا .
سادسها : سؤال لكل حاكم : هل تفضل أن تكون عادلا موفور الكرامة مذكورا بالخير. أو تكون ظالما مهانا فى آخر المطاف والكل يكرهك بل يمقتك وفوق ذلك كله تحاسب يوم الحساب من رب العباد بالعدل الذى لم تمارسه أبدا.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...