الأربعاء، 26 يونيو 2019

المعبد المصرى









قصة معبد فرعوني أهداه جمال عبدالناصر لـ إسبانيا : أصبح من أشهر معالمها السياحية
-----------------------------------------
قالت صحيفة "تيرا" الإسبانية ، فى مقال لها بعنوان :
"معبد ديبود مصر القديمة فى وسط مدريد" ، إن هذا المعبد المصرى القديم أصبح أحد أبرز مراكز الجذب السياحى بالعاصمة الإسبانية .

وأوضحت الصحيفة ، أن تاريخ المعبد يرجع إلى 2000 عام ، حيث تم بناؤه فى الأصل جنوب مدينة أسوان بالقرب من الشلال الأول بالنيل فى منطقة "دابود" على الضفة الغربية لبحيرة ناصر، وفى عام 1960.

وأثناء بناء السد العالى بأسوان ، الذى كان يهدد الكثير من المواقع الأثرية والمعابد القديمة قامت اليونيسكو بالتعاون مع الحكومة المصرية بنداء عالمى لحماية هذا التاريخ الأسطورى من الضياع والتدمير، ولجأت إلى إسبانيا التى قدمت المساعدة لإنقاذ معبد أبو سمبل، وقامت الحكومة المصرية بإهداء معبد "ديبود" إلى إسبانيا عام 1968 ووضعته فى أحد حدائق مدريد "ديل أويستى" بالقرب من القصر الملكى بمدريد ، وتم فتح المعبد لزيارة الجمهورية فى عام 1972 وتزايدت أعداد السياح الذين يأتون لزيارته ، حيث إن تلك الأعداد شهدت تزايدا منذ بداية القرن الواحد والعشرين وتجاوزت المائة ألف زائر عام 2003 ووصلت إلى ما يقرب 300 ألف زائر فى 2012 .

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إعادة ترتيب بوابات المعبد بترتيب مخالف لما كان عليه المعبد فى مصر، حيث إن البوابة التى يعلوها الثعبان المجنح لم تكن الأقرب للمعبد ويعتبر المعبد أحد الأعمال الهندسية المصرية القديمة التى يمكن مشاهدتها خارج مصر والوحيد من نوعه فى إسبانيا .

وأضافت "الصحيفة الإسبانية" ، أن المعبد يبدأ برصيف يواجهه طريق مواكب طويل يمر من خلال ثلاث بوابات حجرية ويقود إلى فناء مفتوح، وينتهى المعبد بقدس الأقداس الذى يحوى حجر من الجرانيت الوردى ، موضحة أن صحن المعبد قائم على أربعة أعمدة، وخلفه يوجد الهيكل الذى أقيم للإله آمون .

وتقول "لـورديس ناربايث" عضو معهد دراسات مصر القديمة بمدريد واختصاصية تدريس علم المصريات للأطفال، إن هذا المعبد هو أكبر المعابد الموجودة خارج مصر ، والوحيد المقام فى الهواء الطلق ، موضحة أن عملية نقل المعبد من منطقة أسوان إلى مدريد كانت طويلة و"ملحمية" ، فقد فككت أحجار المعبد فى موقعها الأصلى ووضعت فى صناديق ظلت تسع سنوات على جزيرة وسط النيل ثم جرى نقلها بالمراكب فى رحلة تحاكى الطقوس القديمة بطول نهر النيل إلى مدينة الإسكندرية ، لتنقل بالبواخر حتى ميناء فالنسيا ومنه إلى مدريد ، وهو ما يضفى على معبد "ديبود" خصوصية هامة للإسبان .

وأضافت أن عملية إعادة بناء المعبد لم تكن سهلة ، فالمعبد قد تأثر فى القرن التاسع عشر بزلزال قوى أدى إلى تهدم بعض أجزائه، فاستكملت بأحجار رملية إسبانية مشابهة .







الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...