الاثنين، 24 يونيو 2019

السور والإنسان





عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان بنوا سور الصين العظيم ؛واعتقدوا بأنه لا يوجد من يستطيع تسلقه !!
ولكن .....
خلال المائة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات،
وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية في حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه !!
بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب!
لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس !!
فبناء الإنسان يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه مجتمعنا اليوم.
يقول أحد المستشرقين:
إذا أردتَّ أن تهدم حضارة أمة فهناك وسائل ثلاث هي :
1/ اهدم الأسرة، 2/ التعليم و "3/ القدوات
لكي تهدم اﻷسرة : عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها ب " ربة بيت " .
ولكي تهدم التعليم : عليك ب ( المعلم ) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه .
ولكي تسقط القدوات : عليك ب ( العلماء ) إطعن فيهم وقلل من شأنهم ، وشكك فيهم حتى لا يسمع لهم ؛ ولا يقتدي بهم أحد .
فإذا اختفت ( اﻷم الواعية ) و(المعلم المخلص)
وسقطت ( القدوة )
فمن يربّي الأجيال على القيم ؟
سؤال يحتاج إلى إجابة ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...