كل ما يجري في مصر و العالم الإسلامي له حكمة ربانية بليغة تعجز عقولنا عن فهمها .
الأرض أرضه ، و الضحايا عبيده ، و الظالمون في قبضته .
فإذا أردنا أن نفهم اليسير من حكمة الله فلنقرأ قوله تعالى ( ذلك و لو يشاء الله لا نتصر منهم و لكن ليبلو بعضكم ببعض )
و قوله ( و لنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم و الصابرين و نبلو أخباركم ) ..
لا تشغلوا أنفسكم بموعد النصر فهو فوق الرؤوس ينتظر كلمة "كن" ليكون . بل اشغلوها بموقعكم بين الحق و الباطل ، اشغلوها بمدى قربكم أو بعدكم عن أداء واجبكم تجاه إخوانكم المستضعفين ،
اكفل يتيماً .. عالج جريحاً .. أغث أرملة .. أطعم جائعاً ..اكفل عائلة .. العمل كثير .. و الرب كريم ... و حسّن الظن بالله فالعاقبة للمتقين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق