هدفه
بناءً على أقوال نايك فإن هدفه هو: "التركيز على الشباب المسلم المتعلم الذين يشعرون بأن دينهم قد عفا عليه الزمن أو أنهم يشعرون بالحرج منه".
شهرته
حاز نايك على شهرة كبيرة لأسباب كان من بينها قدرته على تذكر الشواهد من القرآن والحديث والكتب المقدسة الأخرى للمسيحيين واليهود والهندوس والبوذيين بعدة لغات. فمن عادته أثناء خطبه أو مناظراته أن يستشهد مثلاً بآيات قرآنية مع ذكر رقم السورة ورقم الآية التي يستشهد بها من ذاكرته، أو أن يستشهد بحديث نبوي مع ذكر الكتاب الذي ورد فيه ورقم الحديث في ذلك الكتاب. وهو ذات الأمر الذي يفعله عند الاستشهاد بالكتب المقدسة الأخرى.
بالإضافة لذلك فقد ساهم في شهرته أسفاره العديدة حول العالم ومناظراته حول الإسلام مع العلماء، وعلماء اللاهوت وإتاحته الفرصة لأسئلة العامة. حيث قام بإلقاء مئات المحاضرات في الهند وأمريكا وكندا وبريطانيا والسعودية والبحرين وعمان والإمارات وقطر والكويت وجنوب أفريقيا وموريشيوس وأستراليا وماليزيا وسنغافورة وهونغ كونغ وتايلند وغيانا (في أمريكا الجنوبية) ودول أخرى. وقد أصبحت لنايك شعبية في ممباي (بومبي سابقاً) في الهند.
ويحضر خطب نايك عادة بضعة مئات أو آلاف من الحضور، لكن معظم من عرفوه كان عبر أشرطة الفيديو والكاسيت والأقراص المضغوطة التي تسجل خطبه والتي باتت شائعة جداً. وعادةً ما تسجل خطبه باللغة الإنجليزية لتبث في عطل نهاية الأسبوع عبر العديد من شبكات كوابل التلفاز في مناطق المسلمين من بومبي. واليوم يظهر نايك بشكل منتظم على شاشات العديد من القنوات الفضائية والإذاعات على مستوى العالم، والتي تتيح لهُ فرصة الظهور في أكثر من 100 دولة، ومن هذه القنوات قناة السلام.
وفي العدد الثاني والعشرين من فبراير عام 2009 من جريدة إنديان إكسبريس كان نايك في المرتبة 82 في قائمة "المئة هندي الأكثر قوة"، في الدولة التي يزيد تعدادها على المليار نسمة. وفي قائمة "أعلى 10 معلمين روحيين" كان ترتيبه الثالث، حيث كان المسلم الوحيد في القائمة.
ويعتبر ذاكر نايك أبرز شخصيات مؤسسة البحث الإسلامية في الهند (المعروفة اختصاراً بـ IRF) والتي يديرها. وقد حصل نايك على الكثير من الثناء والانتقادات خلال مسيرته الدعوية، وكان من أشهر من أثنوا عليه أستاذه الداعية أحمد ديدات الذي سماه ديدات الأكبر وقال له:
«ما فعلته يا بني في أربع سنين استغرق مني أربعين سنةً لتحقيقه»
ذاكر هو تلميذ احمد ديدات رحمه الله
وهو التلميذ التي تفوق على أستاذه
وقد هدى الله على يديه عدد كبير جدا من الخلق
1. يحفظ كتاب الله (مع انه لا يعرف العربية) ويحفظ أيضا معاني كلماته بالإنجليزية وبعدة لغات أخرى
2. طبيب ترك الطب من أجل الدعوة في سبيل الله
3. أسس مركز أبحاث لتدريب الدعاة اسمه IRF
4. وله قناة تبث بالإنجليزية والأوردو اسمها peacetv وهي تبث مناظرات ديدات رحمه الله أيضا ومحاضرات يوسف إستس (القس الذي أسلم واستضافه الشيخ محمد حسان على قناة الرحمة) وغيرهم من الدعاة
5. من أشهر مناظراته هي مع عالم أحياء مشهور اسمه وليام كامبل الذي ألف كتب يقول أن هناك أخطاء علمية في القرآن طبعا هذا العالم ظهر جهله المطبق وعقله الصغير حتى أن النصارى الذين علقوا على المناظرة قالوا أن عقله مغلق!!
6. يحفظ الاناجيل وكتب الهنود وغيرها غيبا ويحتج بها على من يناظر بل إنه يحفظ الأناجيل بعدة لغاة وقد رأيت له محاضرة مع دكتور في اللاهوت قال له أنت تقول كذا كذا وهذا الإنجيل به كذا كذا فقال له أنت تقصد رقم كذا باب كذا وهو بالإنجليزية كذا لكن باللغة اليونانية كذا وهناك فرق بين الكلمتين ...إلخ هل ما أقول صحيح فقال ذاك نعم
وهو يثبت للنصراني والهندوسي صحة عقيدتنا وبطلان عقيدهم من كتبهم
كان صبيًا يعاني من مشكلة في النطق، ثم تلميذًا بالكاد يحصد درجات النجاح في مدرسته، والآن هو رجل في الخمسينات من العمر يقف محاضرًا أمام حشد، تحتاج كاميرات التصوير الحديثة لتقنية عالية لإجمال مليون شخص يحضرون محاضرةً له.
إنه أحد الشخصيات الأكثر تأثيرًا في العالم الإسلامي. يُوصف بأنه ديدات الأكبر، فهو تلميذ الداعية الراحل الجنوب أفريقي أحمد ديدات.
لكنه على عكس غيره من الدعاة، كان سببًا في إثارة الجدل، بعد أن منعته عدة دول غربية من دخول أراضيها، بحجة دعم الإرهاب. وقبل أيام اتهمته الحكومة البنغالية بالتحريض على هجوم «دكا»، الذي وقع في الأول من يوليو (تموز) الجاري؛ لأن أحد المهاجمين كان يتابع نايك على شبكات التواصل الاجتماعي. فيما استكملت الحكومة الهندية المعركة ضده بمراقبة بيته ومؤسساته، وأحال التهديد بالاعتقال دون عودته من السعودية إلى الهند.
من تلميذ ضعيف القدرات إلى محاضر أمام الملايين
لم يكن ذاك التلميذ النجيب الذي يحصد درجات مرتفعة في تحصيله
المدرسي، إذ اعترف أنه بالكاد كان يحصل على درجات النجاح،عندما تحدث عن
سنوات دراسته في مدرسة سانت بيتر الثانوية بمومباي، مستدركًا: «لكنني أدركت أن تعثري توقف عندما شرعت في الحديث عن الحق«.ذاكرالمولود في مومباي عام 1965، درس الطب، لكنه ترك العمل في تخصصه، واتجه إلى الدعوة الإسلامية. حدث ذلك مصادفة عندما استمع لمحاضرة ألقها الداعية الجنوب أفريقي أحمد ديدات في مومباي، عام 1987، فقرر أن يكون ديدات مصدر إلهامه.
اعتمد ذاكر على الإنجليزية للتواصل مع الجماهير، وتخصص أكثر في المناظرات الدينية وحوار الأديان عبر وسائل الإعلام، بهدف دعوة غير المسلمين، والإجابة على استفساراتهم.
كانت المحطة الأولى الأبرز في حياته، إنشاء المؤسسة الإسلامية للبحث، عام 1991، لتتوالى بعد ذلك إداراته لعدة مؤسسات تعليمية هناك. لكن تبقى مؤسسة البحوث الإسلامية هي الأهم، كونها تملك قناة «بيس تي في» الدعوية، والناطقة بعدة لغات.
ويجول ذاكر نايك، في العالم، ليلقي مئات المحاضرات، من الولايات المتحدة، فكندا، إلى بريطانيا، وجنوب أفريقيا، ودول الخليج العربي، وماليزيا، والفلبين. كما أن له جولات مناظرات شهيرة، من بينها مناظرة عالم الأحياء الشهير وليام كامبل، في شيكاغو عام 2000، وكذا مناظرة الزعيم الروحي الهندي شانكار.
«على كل المسلمين أن يكونوا إرهابيين»!
«على كل المسلمين أن يكونوا إرهابيين»، هذه الجملة المنتقاة من
خطبة طويلة لنايك، ألقاها في 2010، دفع ثمنها باهظًا، بدايةً من منعه دخول
بريطانيا وكندا، واعتراض الولايات المتحدة على منحه جائزة الملك فيصل لخدمة
الإسلام عام 2015.وشنت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية هجومًا حادًا على المملكة العربية السعودية، بعد تكريم نايك بهذه الجائزة. كما أنه اتُهِمَ بأنه قال على الملأ، إن «اليهود يتحكمون في أمريكا، وإن المرتدين يجوز قتلهم، وإن الولايات المتحدة هي الإرهابي الأكبر في العالم، وإن هجمات الحادي عشر من سبتمبر كانت من فعل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن».
من جانبه يحاول نايك التصدي لمحاولات ربطه بـ«الإرهاب»، فيطالب بالعودة إلى مشاهدة محاضراته بالكامل، لمعرفة ما كان يقصده تحديدًا من وراء جملته تلك. ويُؤكد نايك أنه جرى اقتطاع جملته من سياق خطبة كاملة. وقال إنه كان يقصد بها «الشخص الذي يرهب شخصًا آخر، وأن المسلم يجب أن يكون إرهابيًّا للعناصر التي تعادي المجتمع«.
ويضيف: «لقد انتقدت علانية في الكثير من المناسبات، كل أعمال الإرهاب، وأدنت بصورة قاطعة أعمال العنف، بما فيها هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، والسابع من يوليو (تموز)، و11 يوليو (تموز). وذكرت في عدة مناسبات أن مثل هذه الأعمال خسيسة، وغير مبررة على الإطلاق طبقًا لأي معايير«.
وفي حلقة من برنامج بلا حدود المذاع على قناة الجزيرة الإخبارية، في 13 يوليو (تموز) الجاري، قال ذاكر نايك، إن «الإعلام العالمي، يصور للعالم أن الإسلام هو مشكلة البشرية، بينما هو الحل لمشكلاتها»، مُضيفًا أن «وسائل الإعلام تريد فقط أن تسيء للإسلام وتختار النماذج السيئة من المسلمين، وتبرزهم على أنهم إرهابيون ليقولوا بذلك إن كل مسلم إرهابي».
حكومتا الهند وبنجلاديش تلاحقانه.. ومكافأة لقتله
في الثالث من يوليو (تموز) الجاري، وقع هجوم على مقهى «هولي أرتيسان بيكري»، في العاصمة البنجالية» دكا»، أسفر عن مقتل 22 دبلوماسيًّا، مُعظمهم إيطاليون ويابانيون. ونفّذ العملية ستة مُسلحون.ومع توالي التحقيقات الحكومية حول الحادث، سرعان ما كشفت السلطات في بنجلاديش، أن أحد منفذي الهجوم، ويدعى روحان امتياز، كان من متابعي الداعية ذاكر نايك على وسائل التواصل الاجتماعي؛ لتتجه أصابع الاتهام إلى نايك بالتحريض على العنف.
وقررت الحكومة البنجالية، وقف مكاتب قنوات السلام التابعة له، الموجودة في دكا، بحجة أنها «تحث كل المسلمين على أن يكونوا إرهابيين».
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يتعرض فيها نايك للهجوم، إذ أعلنت جماعة «نمور الحسيني» الشيعية، مكافأة قدرها 15 مليون روبية (ثمانية ملايين و385 ألف ريال سعودي) لمن يأتي برأس نايك.
وجاء في بيان للجماعة، أنها قررت «عرض مكافاة قدرها 15 مليون روبية هندية، لمن يتمكن من قطع رأس نايك في السعودية؛ لأنه أهان النبي محمد». وأضاف البيان: «من سيقتله لن ينال مكافأته في الآخرة فقط؛ ولكنه سيحصل على مكافأة مالية منا أيضًا».
وبعد يوم واحد فقط من إعلان جماعة نمور الحُسيني، أعلنت زعيمة حزب «هندوتفا» الهندوسية، «سادفيبارتشي»، مكافأة قدرها خمسة ملايين روبية هندية (مليونين و795 ألف ريال سعودي) من مالها الخاص، لمن يتمكن من قتل نايك، وأوضحت: «لقد قمت بعرض هذه المكافأة لأن ذاكر نايك ليس واعظًا دينيًّا، بل إرهابيًّا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق