الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

لماذا الغرب يدعم الشيعة

قال أوباما فى آخر خطاب له فى البيت الأبيض

وقد نجحنا بالتعاون مع حلفائنا في تحويل ليبيا إلى دولة فاشلة، وقضينا على المولود الديموقراطي في مصر، ومنعنا السوريين من الحصول على أسلحة توقف القصف الجوي، وسمحنا لحلفائنا الشيعة باستباحة سوريا وإغراقها بالدم، فلا مصلحة لنا من انتصار ثورة تهدد الشعب اليهودي، وتعزز نفوذ الإسلام المتشدد. وفي الختام، قررنا إنهاء الخلاف مع إيران، بعد أن اكتشفنا أنها ليست مسلمة كما كان يُشاع، وأن التعاون معها لكبح الإسلام السني أكثر أهمية من الخلاف حول برنامجها النووي.
 وبالفعل، نحّينا الخلافات، وركّزنا على المشتركات، واتفقنا على وضع الشعوب العربية تحت التحكم.


وهنا أتذكر هذه الحكاية :
ﻓﻲ عاﺻﻤﺔ الهند ﻧﻴﻮﺩﻟﻬﻲ ﻛﺎﻥ ﺳﻔﻴﺮ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﻊ ﻗﻨﺼﻞ ﻣﻤﻠﻜﺘﺔ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺭﺃﻯ ﺷﺎﺑﺎ ﻫﻨﺪﻳﺎً ﺟﺎﻣﻌﻴﺎً ﻳﺮﻛﻞ ﺑﻘﺮﺓ ..
ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺳﺎﺋﻘﻪ ﺑﺎﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺗﺮﺟّﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣُﺴﺮﻋﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ " ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ " ﻳﺪﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺻﺎﺭﺧﺎً ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻳﻤﺴّﺢ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻃﻠﺒﺎ للصفح ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺳﻂ ﺩﻫﺸﺔ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﺮﺍﺧﻪ .
ﻭﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ
ﺍﻏﺘﺴﻞ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﺒﻮﻝ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭﻣﺴﺢ ﺑﻪ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻻ ﺃﻥ ﺴﺠﺪﻭﺍ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻟﺮﺑّﻬﻢ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺏُّ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭﻗﺪ ﺍﺗﻮﺍ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻛﻠﻬﺎ ﻟﻴﺴﺤﻘﻮﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﺎ ﻟﻘﺪﺱ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ﻭﺭﻓﻌﺔ ﺟﻼﻟﻬﺎ .

ﻭﺑﺮﺑﻄﺘﻪ ﻭﻗﻤﻴﺼﻪ ﺍﻟﻤُﺒﻠﻞ ﺑﺎﻟﺒﻮﻝ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻟﻴﺮﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻨﺼﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺩﺭﻩ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﻭﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺣﻘﺎ ﺑﻌﻘﻴﺪﺓ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮ؟؟
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ : ﺭﻛﻠﺔ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻠﺒﻘﺮﺓ ﻫﻲ ﺻﺤﻮﺓ ﻭ ﺭﻛﻠﺔ ﻟﻠﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﻳﺪﻫﺎ
ﻭﻟﻮ ﺳﻤﺤﻨﺎ ﻟﻠﻬﻨﻮﺩ ﺑﺮﻛﻞ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﻟﺘﻘﺪﻣﺖ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﻨﺨﺴﺮ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓﻮﺍﺟﺒﻨﺎ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ
ﻫﻨﺎ ﺍﻥ ﻻ ﻧﺴﻤﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﻷﻧﻨﺎ ﻧُﺪﺭﻙ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺔ ﻭﺳﻔﺎﻫﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻫﻲ ﺟﻴﻮﺷﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﺨﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ !!

هذا هو فن اغتصاب العقول!
*هل عرفت لماذا الغرب يدعم الشيعة بقوة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ألعاب زمان

قد يستحقر البعض أساليب اللعب زمان . ولكن بشئ من الإنصاف يمكن أن نعدد من المزايا التى فى تلك الألعاب بما يصعب حصره . وهنا نترك لكم ف...