لماذا صحيح البخارى
بداية لا يعقل أن يعيش النبى صلى الله عليه وسلم فى مجتمع من الأصفياء الأتقياء الأنقياء ما يقرب من ثلاثة وعشرين عاما ولا ينقل عنه ولا عنهم أى خبر أو أثر . فلم يكن عليه الصلاة والسلام إنسانا مهملا لا أهمية له حاشاه صلى الله عليه وسلم حتى يهمل أصحابه أقواله وأفعاله وصفاته . ثم جاء بعد ذلك التابعون ومن بعدهم فكان الإهتمام بعلوم الدين من قرآن وحديث ونبغ وتبارى المسلمون فى تلك العلوم فكان هناك علوم للقرآن وعلوم للحديث لا تعد ولا تحصى وكان من بين النابغين فى علوم الحديث هو الإمام البخارى وهو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ولد فى 13 شوال 194 هـ وتوفى فى 1 شوال 256 هـ ..
وهوأحد كبار الحفّاظ الفقهاء ومن أهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجرح والتعديل والعلل عند أهل السنة والجماعة، له مصنّفات كثيرة أبرزها كتاب الجامع الصحيح، المشهور باسم صحيح البخاري، الذي يعد أوثق الكتب الستة الصحاح والذي أجمع علماء أهل السنة والجماعة أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم. وقد أمضى في جمعه وتصنيفه ستة عشر عاماً . نشأ يتيماً وطلب العلم منذ صغره ورحل في أرجاء العالم الإسلامي رحلة طويلة للقاء العلماء وطلب الحديث و اشتهر شهرة واسعة وأقرّ له أقرانه وشيوخه ومن جاء بعده من العلماء بالتقدّم والإمامة في الحديث وعلومه . حتّى لقّب بأمير المؤمنين في الحديث. وتتلمذ عليه كثير من كبار أئمة الحديث كمسلم بن الحجاج ( صاحب كتاب صحيح مسلم ) وابن خزيمة والترمذي وغيرهم، وهو أول من وضع في الإسلام كتاباً مجرّداً للحديث الصحيح . وهو أوّل من ألّف في تاريخ الرجال .
ثم قل العلم وزاد الجهل ومات العلماء وجاء من يفتش فى زبالات التاريخ ليخرج علينا بأفكار عفا عليها الزمن . ودحرها علماء الأمة الأنقياء من قبل .
ودار التاريخ دورته وجاء من يطعن فى صحيح البخارى وهولا يعرف كوعه من بوعه وإنما يغترف من أفكار من تسموا بالقرآنيين .
فلماذا صحيح البخارى إذن ؟؟ نقولها بلا مواربه
لما كان صحيح البخارى هو عمدة كتب الحديث وأصحها فإن الطعن فيه سيسهّل الطعن فى باقى الكتب الأخرى التى تحتوى على أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم .
وماذا بعد ؟؟
أقصد ماذا لو افترضنا نجاح هؤلاء فى القضاء على كتب السنة
تأكدوا أنه سيأتى بعد ذلك دور القرآن الكريم .
فهم لا يعنيهم لا قرآن ولا سنة . فنحن لم نجد لهم دورا غير الطعن فقط ولم نلحظ لهم أى دور إيجابى لهذا الدين .
فاحذروهم .....
بداية لا يعقل أن يعيش النبى صلى الله عليه وسلم فى مجتمع من الأصفياء الأتقياء الأنقياء ما يقرب من ثلاثة وعشرين عاما ولا ينقل عنه ولا عنهم أى خبر أو أثر . فلم يكن عليه الصلاة والسلام إنسانا مهملا لا أهمية له حاشاه صلى الله عليه وسلم حتى يهمل أصحابه أقواله وأفعاله وصفاته . ثم جاء بعد ذلك التابعون ومن بعدهم فكان الإهتمام بعلوم الدين من قرآن وحديث ونبغ وتبارى المسلمون فى تلك العلوم فكان هناك علوم للقرآن وعلوم للحديث لا تعد ولا تحصى وكان من بين النابغين فى علوم الحديث هو الإمام البخارى وهو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ولد فى 13 شوال 194 هـ وتوفى فى 1 شوال 256 هـ ..
وهوأحد كبار الحفّاظ الفقهاء ومن أهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجرح والتعديل والعلل عند أهل السنة والجماعة، له مصنّفات كثيرة أبرزها كتاب الجامع الصحيح، المشهور باسم صحيح البخاري، الذي يعد أوثق الكتب الستة الصحاح والذي أجمع علماء أهل السنة والجماعة أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم. وقد أمضى في جمعه وتصنيفه ستة عشر عاماً . نشأ يتيماً وطلب العلم منذ صغره ورحل في أرجاء العالم الإسلامي رحلة طويلة للقاء العلماء وطلب الحديث و اشتهر شهرة واسعة وأقرّ له أقرانه وشيوخه ومن جاء بعده من العلماء بالتقدّم والإمامة في الحديث وعلومه . حتّى لقّب بأمير المؤمنين في الحديث. وتتلمذ عليه كثير من كبار أئمة الحديث كمسلم بن الحجاج ( صاحب كتاب صحيح مسلم ) وابن خزيمة والترمذي وغيرهم، وهو أول من وضع في الإسلام كتاباً مجرّداً للحديث الصحيح . وهو أوّل من ألّف في تاريخ الرجال .
ثم قل العلم وزاد الجهل ومات العلماء وجاء من يفتش فى زبالات التاريخ ليخرج علينا بأفكار عفا عليها الزمن . ودحرها علماء الأمة الأنقياء من قبل .
ودار التاريخ دورته وجاء من يطعن فى صحيح البخارى وهولا يعرف كوعه من بوعه وإنما يغترف من أفكار من تسموا بالقرآنيين .
فلماذا صحيح البخارى إذن ؟؟ نقولها بلا مواربه
لما كان صحيح البخارى هو عمدة كتب الحديث وأصحها فإن الطعن فيه سيسهّل الطعن فى باقى الكتب الأخرى التى تحتوى على أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم .
وماذا بعد ؟؟
أقصد ماذا لو افترضنا نجاح هؤلاء فى القضاء على كتب السنة
تأكدوا أنه سيأتى بعد ذلك دور القرآن الكريم .
فهم لا يعنيهم لا قرآن ولا سنة . فنحن لم نجد لهم دورا غير الطعن فقط ولم نلحظ لهم أى دور إيجابى لهذا الدين .
فاحذروهم .....