ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻘﻬﺮ ﺑﺸﺮ؟؟؟
ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﺼﺔ :
ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﻏﻀﺒﻨﻲ ﺑﻌﻴﺮﻱ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻄﻴﻌﺎ .. ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺘﺄﺩﻳﺒﻪ ﻭﺇﻫﺎﻧﺘﻪ ﻭﺿﺮﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﺧﺬﺕ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﺮ ﻭﻗﻤﺖ ﺑﻔﺮﻛﻪ ﻭﺩﻋﻜﻪ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﻪ ...
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ :
ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ ﻣﻄﻴعا ﺟﺪﺍً ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻭﻻ ﺃﻏﻔﻞ ﻋﻨﻪ ...
وﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺟﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﻣﻌﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ، فقال ﻟﻲ ﺃﺣﺪﻫﻢ - ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ - ﻳﺎأﺑﻮ ﺣﻤﺪ ﺑﻌﻴﺮﻙ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﺒﺸﺮ ﺑﺨﻴﺮ ، ﺃﺷﻮﻓﻪ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﻳﻨﺎﻇﺮﻙ ﻭﺃﻧﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺃﻧﺖ ﺧﺎﺭﺝ !!
ﻳﺎﺧﻮﻱ ﺧﺬ ﺣﺬﺭﻙ ﻭﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻣﻨﻪ ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﻭﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺂﺧﺬ ﺣﺬﺭﻱ ﻣﻨﻪ ..
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺟﻬﺰﺕ ﻓﺮﺍﺷﻲ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺤﺲ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ ﻗﻤﺖ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﺨﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻧﻮﻣﻲ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ، ﺛﻢ ﺗﺴﻠﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻜﻲ ﺃﺭﺍﻗﺒﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻔﻌﻞ !!!
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻧﺎﺋﻢ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺨﻔﻪ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻱ ﺻﻮﺕ ﻛﺄﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺾ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺪﻩ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﺇﻧﻘﺾ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻲ ﻭﺑﺮﻙ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺪﻭﺳﻪ ﺑﻤﻘﺪﻣﺔ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻳﻤﺰﻗﻪ ﺑﺄﻧﻴﺎﺑﻪ !!!
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ :
ﻭﻟﻤﺎ ﻫﻢَّ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ ﺑﺘﺮﻙ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻧﺎﺩﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ !! ﻓﻠﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪﻧﻲ ، ﺃﺧﺬ
ﻳﻠﻒ ﻭﻳﺪﻭﺭ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺛﻢ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻗﺪ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ !!
ﺛﻢ ﺩﻋﻮﺕ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﻭﻗﺼﺼﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﺼﺔ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻔﺘﺢ ﺻﺪﺭﻩ ﻟﻜﻲ ﻧﻌﺮﻑ ﺳﺒﺐ ﻣﻮﺗﻪ ؟؟
ﺃﻗﺴﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻧﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺤﻬﻢ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻗﻠﺒﻪ ﻗﺪ ﺇﻧﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻐﻴﻆ !!!
📌📌📌 ﻫﻤﺴﺔ :
" ﻫﺬﺍ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻭﺻﺎﺭ ﻟﻪ ﻛﺬﺍ !! ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻜﻢ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﻬﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ !!!
ﺇﺣﺬﺭﻭﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﻭﻳﺎ ﺃﺧﻮﺍﺕ ..
ﺇﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﺃﺯﻭﺍﺟﻜﻢ ﻭﺯﻭﺟﺎﺗﻜﻢ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻜﻢ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻜﻢ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻜﻢ ﻭ ﺃﻗﺎﺭﺑﻜﻢ ..
ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ...
ﻭﻟﻠﻤﻈﻠﻮﻡ ﺩﻋﻮﺓ ﻻ ﺗﺮﺩ ....
ﻓﺎﺣﺬﺭﻭﺍ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺤﺬﺭ ...
💥 ﻟﻴﺲ ﺷﺮﻃﺎً ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﻟﻢ ﺟﺴﺪﻳﺎ ً، ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﺷﺨﺺ ﻣﻈﻠﻮﻡ ﻓﺘﻜﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻛﻠﻬﺎ ﺁﻻﻡ ﻧﻔﺴﻴﺔ !! ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﻈﻠﻢ ﺃﺣﺪﺍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق